Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سيغتال الحسين عليه السلام برصاص مسدس كاتم
الثلاثاء, تشرين الثاني 20, 2012
فهد الناصر
لو قدر للحسين الشهيد عليه السلام أن يعود للحياة ويحيا في عراقنا الحالي لبعثت معه ثورته وكأنما خلق الحسين عليه السلام للثورة وللتصحيح وخلقت الثورة له إي إنهما حتميتان لا تفترقان في ظل الفساد والانحراف عن كل ما هو صحيح سواء كان ذلك الانحراف في الدين أم في أمور الدنيا وحياة الرعية . وكما الحسين والثورة حتميتان فالفساد والانحراف أيضا حتميتان في كل زمان ومكان . ونستخلص من واقعة كربلاء درسا تاريخيا بليغا لمن يريد أن يفهم الدرس ومن لا يريد سيسجل حضوره في قاعة هذا الدرس دون أن يفقه شيئا منه . والدرس يعطينا الحتمية الثالثة بعد حتمية مسير الحسين عليه السلام والثورة في خطان متوازيان يسيران معا باتجاه صحيح غير قابل للانحراف نحو هدفهما وهو تصحيح الاعوجاج والفساد ومحاربته بالكلمة وبالسيف والحتمية تلك هي لابد من اغتيال الحسين عليه السلام لو فيما قدر له أن يعاد للحياة ليحيا حياته في عراقنا الحالي برصاصة من مسدس كاتم للصوت أو في عبوة لاصقة لإيقاف مشروعه الإصلاحي ولمحاربته للفساد المالي والإداري فلابد لهم من إبعاده عن طريقهم وهذه المرة لا تسجل قضية الاغتيال ضد آل أمية ويزيد بل سيسجل ضد الإرهاب والإرهابيين لكونه عنوان واسع فيمكن أن يسجل ضد البعثيين والبعثيين الصداميين أوضد السلفيين أو ضد أجهزة مخابرات دولية وإقليمية . نحن نعيش هذه الأيام ذكرى ثورة واستشهاد الحسين أبي الأحرار والثوار عليه السلام لنعيشها بتمعن وبتفكر ونستخلص منها الدروس والعبر لا نعيشها بعاطفة دراماتيكية متوارثة فذات الفساد والانحراف موجود اليوم وذات الصراع بين الخير والشر وذات المفسدين وإن تنوعت وتغيرت وجوههم وأسمائهم فبدل يزيد بن معاوية ألف يزيد اليوم وألف شمر بن ذي الجو شن فهم ذات المفسدين سارقي قوت المستضعفين والكادحين . لكن كم من حر بن يزيد ألرياحي في عراقنا اليوم ؟ وكم من زهير بن القين ؟ وكم من جون مولى أبي ذر الغفاري ؟ فعجبي من تلك الجموع الزاحفة نحو كربلاء لإحياء ذكرى تلك الثورة الخالدة والعظيمة لا تقض مضاجع المفسدين سارقي قوتهم . فلعنة ألله على أمة ٍ أجهضت مشروعك الإصلاحي يا أبا عبد ألله ولعن ألله أمة ٍ أجهضت مشروعك في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة . . .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47124
Total : 101