منذ اربعة ايام ومنطقة الدورة تشهد انقطاعات طويلة في ساعات تجهيز الكهرباء وبخاصة في ساعات الصباح الاولى التي تمتد من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحا، أي بمعدل اربع ساعات صباحية عدا ساعتي انقطاع كل ساعتي تجهيز في باقي ساعات النهار والليل وبخاصة محلة 836.
ولا ندري لماذا اختيار هذا التوقيت اليومي للانقطاع بعد ساعات الفجر الاولى يوم تبدأ اغلب العوائل العراقية بالاستيقاظ صباح كل يوم وبيوتهم مظلمة، وان الموظفات والطلبة واطفال المدارس يتعذر عليهم تهيئة مستلزمات دوامهم من غذاء وملابس منذ ساعات الصباح الاولى ، لكون غرفهم مظلمة، ولأن أغلب البيوت العراقية تخلت عن الخط الذهبي من المولدات الاهلية لتحسن الكهرباء قبا اشهر مضت.
وسبق ان نشرنا مناشدة بالاتجاه الايجابي للعاملين في صيانة الكهرباء، نشرت بتاريخ الخميس 18 تشرين الثاني بعنوان مناشدة عاجلة الى السيد وزير الكهرباء بهدف تكريم مبدعين في احدى مناطق الدورة ، وسبق ان وجهنا مناشدات مماثلة بعنوان السيد وزير الكهرباء المحترم ونشرت بتاريخ 29 آب، 2014 وقبلها في 25 كانون الأول، 2013 في مواقع كتابات وجريدة الدستور وموقع النور بنفس التواريخ اعلاه ولم تجد مناشداتنا اذانا صاغية لا من الوزير السابق ولا من الوزير الحالي، دون ان نعرف سبب هذه اللامبالاة ازاء مطالب مشروعة.
آملين من السيد وزير الكهرباء الاستاذ قاسم الفهداوي وهو الشخصية الكفوءة منذ ان كان محافظا للانبار ان يوجه دوائر تزويد الكهرباء بملاحظة كثرة هذه الانقطاعات، ولماذا لم يتم اطلاعه على مناشدات ايجابية تشيد بعاملين في الوزارة بالتواريخ اعلاه وهم ينتظرون منذ اشهر طويلة مبادرة تكريم من لدن السيد الوزير على اشادات اهالي المنطقة بسبب تعاونهم المستمر مع اعمال الصيانة في اي وقت يطلبهم مواطنو منطقة الميكانيك ولا اعتقد ان توجيه شكر لعاملين في الصيانة في ذلك القطاع يحتاج الى ( تكاليف باهضة ) كونه دعما معنويا يزيد من مساهمة العاملين في قطاعات الصيانة وتلبية مناشدات المواطنين في حالات الانقطاع الطارئة.
سيادة الوزير .. إطلعوا شخصيا على ماينشر عن وزارتكم من مناشدات لصحفيين ومواطنين سلبا او ايجابا، فهي زادكم الذي يخلصكم من احاديث الناس عن بعض الوزراء من انهم لايقرأون ما يكتب عنهم في الصحف والمواقع الاخبارية والفضائيات ولا يعيرونها أي اهتمام، متمنين لكم التوفيق في مهمتكم الجديدة، وندري انها عسيرة والامكانات محدودة لكن ارادة الخيرين بمقدورها ان تحول التراب ذهبا.
مقالات اخرى للكاتب