Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في الطريق الى دكتاتورية عسكرية
الثلاثاء, كانون الثاني 21, 2014
علي حسين
 

أدعوك اليوم لقراءة تدوينة كتبها صديق شاعر وإعلامي معروف، ، على صفحته في الفيسبوك، استأذنه في نشرها لأنني وجدت فيها تلخيصاً لمأساتنا اليومية بما ترويه من واقعة حقيقية يتعرض لها كثير من المواطنين، لكنهم للاسف لا يملكون صفحات على الفيسبوك ليسردوا لنا تفاصيل ما يتعرضون له.. فقد كتب الصديق عبد الزهرة زكي:
"صباح اليوم في الطريق إلى العمل، تعرضت إلى اعتداء سخيف من قبل شرطة يعملون ضمن دورية مشتركة في شارع ابي نواس، شرطي نزق ساعده ضابطان أكثر نزقاً منه، وجميعهم بعمر أولادي، لم تكن لهم من مهمة يقومون بها سوى الإذلال والاعتداء وحتى رفع الأيدي في محاولة منهم لتطوير المشكلة إلى عراك تفاديته احتراما لنفسي في مكان عام، وما كان للأمر أن يمر بسلام بعد ساعة من الجدل والكلام السخيف والتهديد بالاعتقال.. في بلد كهذا لا يستطيع إنسان مثلي الاطمئنان، ليس على حياته حسب، وإنما حتى على كرامته... لا مجال سوى الكف عن كل شيء.. سأعتكف في بيتي، سأتوقف عن الكتابة نهائيا، سأنهي علاقتي بعملي.. سأنتظر الموت أو مغادرة البلد في أية فرصة".
وتحت تأثير الفضول الصحفي الذي يرفض أن يفارقني، تابعت تعليقات كثيرة على هذا الحادث، بالمقابل وجدت صمتا نيابيا وحكوميا على مثل هذه الانتهاكات جعلني أتساءل: ما الذي يمنع القائد العام للقوات المسلحة من أن يخرج إلى شوارع العاصمة ويرى ماذايفعل جنوده الأشاوس وكيف حولوا المدينة إلى غابة من السيطرات التي لا همّ لها سوى مضايقة الناس والتحرش بالنساء وفرض لغة التهديد والوعيد على كل من يعترض؟
والسؤال الأهم هل هناك من يحاسب الأجهزة الأمنية؟ أم أنها دولة وحدها؟ أسأل في إطار محاولة النظر في طريقة اهانة زميلي الإعلامي، فما بالك بمواطن بسيط لا يعمل في الإعلام، ماذا سيفعل حين يجد امامه اشاوس عمليات بغداد وهم يهددونه بالاعتقال تحت بند المادة 4 إرهاب؟
كل يوم ارى الناس وهي تنحشر في السيارات والكيات وعلى وجوهم امارات اليأس والإحباط، لا يملكون سوى الدعاء على من اقترح هذه الخطة الأمنية، رافعين أيديهم الى السماء طالبين من الله أن يكشف عنهم هذه الغمة التي أطلق عليها سهوا اسم "قيادة عمليات بغداد".
طبعا سأكون ساذجاً لو إني سألت عن الأموال التي أهدرت على قيادة عمليات بغداد، فالأرقام أكثر من قدرتي على الحساب، تضاف إليها السيارات المصفحة والحمايات ومخصصات سكن وخطورة وما بينهما من الأموال التي تصرف بدون وجه حق..
كبار قادة عمليات بغداد لم نر لهم سجلا حافلا في الملف الأمني، بل إن العديد منهم كانوا جزءا من منظومة أطلق عليها "جماعة كل شيء تحت السيطرة" فيما العبوات الناسفة وكواتم الصوت والمفخخات تطارد العراقيين في المدن والقرى والأقضية، البعض من هؤلاء جزء من ماكنة إعلامية دائما ما تفاجئ الناس بسيل من التصريحات والبيانات المتناقضة.
مشهد اهانة المواطن من قبل افراد السيطرات وقوات سوات أصبح عاديا، اشاهده كل يوم وأنا أفكّر في تاريخ طويل من القهر والإذلال والمحسوبية وشراء الذمم، تصورنا أنها امور غادرتنا إلى الأبد.. فوجدنا انفسنا امام قوات امنية تعلن قوتها ووجودها بمثل هذه الألاعيب التي لا تعبر عن كفاءة في تحقيق الأمن، بقدر ما هي اساليب متهالكة.. مهينة ومحبطة للمواطن..
يحدث هذا بينما تجار الوهم ومروجوا الخرافات الفاسدة يصرون على ان يبيعوا للناس فكرة تافهة مثل: "هذا الشعب لا يصلح معه الا قائد قوي يحكمه بقبضة عسكرية حديدية".
ووسط فوضى اغاني ام المعارك واهازيج شعراء المنازلة الكبرى ياتي السؤال مرارا: لماذا لايعلنها المالكي ديكتاتورية عسكرية؟ لان هناك اليوم الكثير من يرغب فيها.. والديكتاتورية تجد بيئتها الطبيعية بين الرغبة والتملق والانتهازية .
لماذا لا يخرج القائد العام للقوات المسلحة، ويعلن جمهوريته العسكرية، خصوصًا أن له هذه الايام جمهورًا ومتيمين وعشاقًا.. جمهور يعبر عن فرحته بتخوين الاخرين واتهامهم بالعمالة والارهاب.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36573
Total : 101