Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضيحة رابع ايثيل الرصاص, وغياب العدالة
الأربعاء, كانون الثاني 21, 2015
اسعد عبد الله عبد علي

فساد الأمس لا يجب إن ينسى, فالعدالة تطالبنا بفتح ملفات سنوات الفساد, مليارات تم سرقتها, في زمن أحوج ما يكون البلد لكل دينار, ووزارة النفط كانت لها نصيب كبير من الفساد, بحكم مواردها الكبيرة,وتشعب علاقاتها بالشركات العالمية, مما يجعل منها بيئة مفضلة جدا للصوص, فضائح حدثت بعهد من مضى, لكن نتائجها مازالت تحدث قيحاً, والسكوت ما هو إلا مشاركة في الجريمة.

قصة شراء وزارة النفط ,مشتقات نفطية سامة, تناولتها الصحف الغربية بإسهاب قبل عامين, وتحقيقات صحيفة ذي غارديان البريطانية, أحدثت ضجة وحصل بعدها تحقيقات قضائية,مع كبار العاملين في شركات التصدير, فدخان الرشاوى كدر الحياة, فمادة رابع ايثيل الرصاص, وهي تضاف للبترول وتدخل مع الوقود, فقط تشتريه دولتين هما العراق واندنوسيا, وهو ممنوع أوربيا, لخطره على أدمغة الأطفال, فالشركة تدفع رشاوى كي يتم قبول بضاعتها, وتم الأمر عراقيا, بفعل الفاسدين, لكن محليا صمت غريب في سنوات الفضيحة, واغلب العراقيين لايعلمون بها.

الأغرب إن لا يخجل هؤلاء اللصوص, ويغردون بكلام الحق والعدل, ويتباكون على جرح العراق, ويهاجمون جهود اليوم الإصلاحية, ويسعون لتسقيط الآخرين, كي تعود عجلة الزمن للوراء, ويعودون لنشاطهم العفن, فالعالم من دونهم اقل فسادا, وهذا ما لا يتناسب مع طبيعتهم المنجذبة للخطيئة, لذا يهرجون ويعلو زعيقهم, بحق الآخرين حنقا وحقدا, مثلما كان الطاغية صدام, حاقدا حانقا على العهد الجديد, لأنه أحس إن العالم من دونه اقل فسادا.

كانت الخطيئة الكبرى, إن تركوا من دون حساب, بسبب قضائنا المعطل عن الفعل, فلو كان لدينا سلطة قضائية حقيقية, لأخذت الموضوع باعتباره تهديد للمجتمع العراقي, وفضيحة رشاوى, وتقوم بدورها كما قام القضاء الغربي بدوره, لكن سكتت تماما, ومرر الأمر, وتمت الصفقات, وجني ثمارها تجار الليل, وتيقن هؤلاء إن لا ملاحقات قضائية بحقهم, فصكوك الحصانة تنجيهم من كل خطر, لذلك غادرهم الحياء والخوف, فمن امن العقاب .

الإعلام العراقي كان ضعيفا, في عملية التعاطي مع الفضيحة, مع أنها كان يجب إن تكون رأي عام, لخطرها على المجتمع, وعلى أطفالنا بالخصوص, وما ارتفاع نسب إمراض السرطان والأورام الخبيثة, إلا نتاج الفضائح, وهذا الأمر يدفعنا للشك بحجم المال, الذي اسكت الإعلام, عن تداول الموضوع, كل هذا نتاج فساد المسئولين , الذين غاب الضمير عندهم, وأصبحت المصلحة بأبشع صورها بغيتهم, فحولوا الواقع إلى حفرة وحل كبيرة.

ننتظر إن يفتح ملف رابع ايثيل الرصاص, ويلاحق قضائيا كل من اشترك في جريمته, وننتصر للعراق وشعبه,ونحقق العدالة, فأطفالنا في خطر.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.56408
Total : 101