Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قيادة عكس المَطلَب..
الخميس, آذار 21, 2013
جعفر العلوي

 

الخلاف يبعد الإنسان عن الأهداف الحقيقة,وينمي الضغائن وانشغال بالأمور الجانبية,"إياكم والخصومة فإنها تشغل القلب وتورث النفاق وتكسب الضغائن". وهذا خير دليل ومصداق لما يحدث للدولة العراقية خلال الأعوام المنصرمة,الاتفاق على رأي موحد معدوم,مما أدى إلى ضعاف النفوس والانتهازيين بالتسلل لمفاصل الدولة الحساسة. قد يكون الفكر والأسلوب والطرح السليم من قبل القيادة حاضر موجود ومقنع,لكن نرى عكس المطلب في التطبيق والتصرفات لتنفيذ المشاريع على الأرض. مع الأسف أن القادة السياسيين في البلاد برغم مرور مدة من الزمن لأبأس بها,كافية لاكتساب التجربة وتصحيح المسار والممارسة,نراهم لم يؤسسوا إلى أصول عامة,بل اعتمدوا على مكاسب آنية في فترة معينه. المجتمعات الغربية المتقدمة والمتطورة يكون فيها "مجلس للشورى" أو "مجلس شيوخ" أو "كونكرس" كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية هدف تلك المؤسسات هو رسم سياسة الدولة ووضع الخطوط العريضة لمصلحة البلاد العليا,في حين يكون الرئيس يسير على منهج واضح وهدف معلوم والذي يأتي من بعده يكمل ما بدأه السابق. العراق لا يحتاج إلى كل ذلك فلا وجود لأهداف أو خطط مستقبلية خمسيه أو عشرية يستند عليها ويعمل على تنفيذها. فالعمل على "البركة" عشوائي ارتجالي نابع من فكر واحد لإنسان واحد همه أن يصل لمبتغاة بوقت معين,يساعده في ذلك الخبث السياسي وطبيعة الحالة من الخلاف والاختلاف,لتنمية ما يصبو إليه متناسي أن هناك دولة ومجتمع ورعية,مسئول عنها كإنسان عامل. والمجتمع يسير معه ويوافقه ويطبل له ليصنع منه احجية الزمان وكنزها المكنون,كل تلك العوامل والظروف مضاف لها حالة الجهل والطبقية التي تساعد في تنمية كل موارد بقاء الحاكم وتسلطه وديمومته. الملفت للنظر إن من يدفع ثمن ذلك كله هو المواطن بممارسات خاطئة هو من خطها بيده وساعد من حيث يشعر أو لا بتقوية النفوذ والسلطة والظلم عليه. سلسلة الظلم لم..ولن..تنقطع ما دام هناك من يغذي الإرهاب والطائفية تارة بالمادة والعدة والموارد البشرية بالدعم المباشر,وأخرى بفسح المجال لهم للعمل بحرية الحركة.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45215
Total : 101