Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين البرلمان والحكومة.. تراشق أم تقويم؟
الثلاثاء, آذار 21, 2017
رحاب العبودة

مثلما يعرف الجميع ان الدور الذي حدده الدستور العراقي للبرلمان هو التشريع والرقابة. والبرلمان العراقي لا ينفرد بهذه الميزة بل هي تكاد تكون عمل كل البرلمانات في العالم والتي يستند فيها العمل على قاعدة الفصل بين السلطات، فالبرلمانات هي التي تشرع القوانين بينما الحكومات هي التي تنفذ تلك القوانين. وللبرلمان دور آخر هو مراقبة اداء السلطة التنفيذية. وهناك آليات حددها الدستور لعمل ذلك من بينها الاستضافات والاستجوابات التي يمكن ان تؤدي الى سحب الثقة من الوزير او رئيس الحكومة او حتى اقالة الحكومة برمتها. 

وبما ان البرلمان يتكون من كتل واحزاب فان ذلك ينعكس في الغالب على الحكومة التي مرة تكون حكومة اغلبية سياسية ومرة ائتلافية. بالعراق الامر لا يختلف من حيث طبيعة التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخاب وتكوين الكتل والائتلافات والتحالفات ولكنه من حيث واقع الحال فان هناك اختلافا كبيرا بين ما يجري في العراق وما يحصل في العديد من التجارب الديمقراطية التي يمكن ان نقول عنها انها ناجحة. السبب في ذلك يعود الى المحاصصة العرقية والطائفية التي جعلت عملية تداول السلطة بالبلاد تستند الى قاعدة غير معمول بها في معظم برلمانات وحكومات العالم وهي وجود الجميع بالسلطة وبالمعارضة بالوقت نفسه. وواقع الحال فان هذا هو احد العيوب التأسيسية في العملية السياسية بعد عام 2003. 
وطوال السنوات الماضية ورغم كثرة الدعوات التي تبنتها كتل برلمانية كبيرة منها ائتلاف "دولة القانون" لتشكيل حكومة اغلبية سياسية الا انها بقيت تصطدم بهذا العيب، الامر الذي يحول دون تحقيق هذا الهدف الذي يبدو ان الجميع ادرك الآن اهمية اللجوء اليه. لذلك نرى انه من الطبيعي ان يكون العمل البرلماني والحكومي في الدول المستقرة من حيث التجارب الديمقراطية عبارة عن تقويم للحكومة من قبل البرلمان وللبرلمان من قبل الحكومة، فحتى الانتقادات والخلافات تصب كلها في الصالح العام ومن اجل المصلحة الوطنية. غير ان الامر يختلف بالنسبة لتجربتنا التي يشارك فيها الجميع في البرلمان والحكومة ويعارضها هؤلاء انفسهم في الوقت نفسه. ولذلك تتحول الخلافات والانتقادات بين الطرفين الى تراشق وليس الى تقويم. فحين نتناول قضية الاستجوابات مثلا فانها وبالرغم من انها حق كفله الدستور فانها تتحول الى مشكلة وتراشق بين الطرفين ويمكن ان تتحول الى تسقيط.  ولذلك يضيع الهدف الحقيقي من الاستجواب بحيث يصعب التمييز بين الاستجواب المهني والآخر الذي يستهدف هذا الطرف او ذاك. وايضا يمكن ان نأخذ المثال الاخير في عملية التراشق الحكومي والبرلماني بما يتعلق بموضوع مناقلة 50 مليار دينار عراقي من الموازنة الى البرلمان، حيث نلاحظ ان الحكومة تهاجم البرلمان والبرلمان يتحدى، والمواطن وبسبب عدم وجود شفافية لا من قبل السلطة التشريعية ولا التنفيذية يتهم الاثنين بالفساد. وانا على ثقة ان هذا سوف يستمر ما لم تتشكل اغلبية سياسية تحكم واقلية سياسية تعارض. عندها كل طرف سيعرف دوره وحدود هذا الدور.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39466
Total : 101