Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بابل .. توتر أمني محسوب لأهداف سياسية
السبت, نيسان 21, 2012
واتخذت القوات الامنية في محافظة بابل منذ ثلاثة أيام اجراءات امنية مشددة، في مركز مدينة الحلة وخاصة حول محيط البنايات الحكومية، متمثلة بالانتشار الامني ووضع الكتل الكونكريتية، وإغلاق العديد من الطرق الرئيسية، وإقامة نقاط تفتيش عسكرية متحركة. فضلا عن إغلاق البنايات الحكومية وخاصة مبنى مجلس محافظة بابل ومكاتب الأحزاب والكتل السياسية في الحلة. وقال مصدر امني واسع الإطلاع لوكالة "السفير نيوز" اليوم السبت ان "سبب هذه الاجراءات الأمنية المكثفة والموسعة التي تشهدها المحافظة وعلى وجه الخصوص مركز المحافظة يعود إلى ورود معلومات عن تهديدات بتفجير البنايات الحكومية بالسيارات المفخخة، وأقتحام مبنى مجلس المحافظة والسيطرة عليه". وأضافت المصادر أن تعليمات أمنية صدرت لعدد من الشخصيات الهامة في الحلة بالتواري عن الأنظار وخاصة محافظ بابل ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، وعدد من المدراء العامين في المحافظة. من جانبها رفعت قيادة عمليات منطقة الفرات الأوسط من إجراءاتها الأمنية الخميس الماضي تخوفا من تصاعد العمليات الإرهابية في المحافظة، وأصدر قائد منطقة الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، امرا بدخول قواته الانذار (ج) واخذ الحيطة والحذر وان تكون على اهبة الاستعداد لصد اي هجوم محتمل في المحافظة. وتعرضت خلال الشهر الحالي، العديد من مكاتب ومنازل السياسيين ورجال الدين في محافظة بابل الى استهدافات، يراها البعض غامضة، كان اخرها استهداف مقر حركة الوفاق الوطني الوقع بمنطقة حي الطيارة وسط مدينة الحلة بقنابل صوتية، وعبوة ناسفة تم تفكيكها فيما بعد. وكان مقر الاتحاد الوطني الكردستاني تعرض قبل ذلك، الى هجوم بقنابل صوتية، دون خسائر، اضافة الى مقر المجلس الأعلى الاسلامي الذي تعرض الى هجوم بنفس الطريقة تقريبا. واثارت هذه التفجيرات الإرهابية الكثير من التساؤلات، عن الجهة التي تقف خلف هذه الاستهدافات، ما استدعت تحركا امنيا سريعا، لمحاولة الكشف عن الضالعين فيها. لكن المفاجئة، هي الاتهامات التي اطلقها مسؤول امني في محافظة بابل، بحق "احد المسئولين الرفيعين في بابل" بالوقوف خلف هذه العمليات. وقال المسؤول الامني ان "القوات الامنية تملك ملفا كاملا ومعلومات استخباراتية، تفيد الى تورط هذا المسؤول، بالوقوف خلف هذه العمليات الإرهابية". واضاف ان "القوات الامنية تقوم بمراقبة تحركات هذا المسؤول الذي ينتمي الى كتلة سياسية كبيرة ومعروفة"، رافضا بشدة الكشف عن هويته. فيما ربط المراقبون والمحللون السياسيون في المحافظة بين هذه العمليات الإرهابية، مع التجاذبات السياسية، وعدوها نابعة عن الصراعات والأزمات السياسية بين المتخاصمين السياسيين في البلاد، وخاصة بين دولة القانون والقائمة العراقية.
اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46429
Total : 100