Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المهرجون في العمل السياسي.. والتجربة العراقية
الثلاثاء, نيسان 21, 2015
زيد شحاثة

لم تتعرض طبقة, من طبقات المجتمع للنقد, مثلما تتعرض له الطبقة السياسية.. هذا شيء طبيعي, فهي من تصدت لخدمة الشأن العام, وتولي مسؤولياته, وبالتالي صار لزاما عليها, أن تتقبل ذلك وتتعامل معه, ما بقي ضمن إطاره المقبول, وحدوده العامة, التي يحددها القانون والعرف المجتمعي المعتدل.

يوضح أهل الاختصاص, معنى التهريج, بأنها أفعال يقوم بها أفراد, بقصد إضحاك القوم بالحركات أو الكلمات, أو الهيئة.. أو هي ترويج للهرج والمرج, أي إذاعة الأباطيل المزيفة, وخلط الحقائق لجعلها غير مفهومة.

رغم كل ما يشاع عن العمل السياسي, وخلوه من كثير من الإلتزامات الأخلاقية, وسهولة التخلي عن أي إتفاقات, بإستخدام أتفه الحجج.. إلا أن كل ذلك, يرتبط بعراقة التجربة السياسية, ومدى رسوخها في المجتمع, ومستوى وعيه بحقوقه, وإرتفاع مستواه الثقافي عموما.

تلك الأمراض السياسية, يندر أن نجدها في الديمقراطيات العريقة, لكنها موجودة وبكثرة, في ديمقراطيتنا المستحدثة, إن صح أن توصف بانها ديمقراطية, ولو من حيث الشكلية.

من ميزات تجربتنا الديمقراطية في العراق, أن كثيرا من الأحزاب, يكون لها أكثر من ممثل, أو وجه إعلامي, فواحد هادئ توافقي, يبين وجهة النظر التصالحية للحزب, وأخر حازم وقوي, يمثل الرأي الأقرب للتشدد في المواقف, وأخر مهرج وقبيح, يشتم الأخرين ويهاجمهم, بحق أو باطل, وأخر رسمي, ينفي ويتبرأ عن كل ما قاله من سبق, بإعتباره المتحدث الرسمي الوحيد للحزب!

مهرج الحزب, يفترض أن يمتلك مواصفات خاصة, لا تتوفر عند غيره, كالقدرة على الكذب والتلفيق, وتزوير الحقائق وليّها, وله تميّز في الصفاقة والصلافة.. لكن أهم ما يجب أن يمتلكه, سلاطة في اللسان, وصوت عالي جدا!

من الطبيعي أن يكون لدى الأحزاب, جناح للصقور, يطرحون الأفكار والآراء المتشددة, وأخر للحمائم, يطرح الأفكار الوسطية المعتدلة.. بل يندر أن نجد حزبا يخلوا من هذه التصنيفات, لكن هل من الضروري, أن يتملك كل حزب مهرجين, يكونون هم من يتحمل وزر العمل القذر؟!

هل هي حالة فرضتها, طبيعة النظام السياسي, الذي أنشاه الإحتلال؟ أم هي حالة ضعف في المنطق والحجة, لدى تلك الأحزاب؟

أم أنها صفة شخصية بهؤلاء؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5991
Total : 101