Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اضحك مع الآنسة هانوا ...تطلع بسماية التكنوقراطية أحلى !!
الخميس, نيسان 21, 2016
احمد الحاج

اكثر العبارات التي تثير ضحكي الى حد الإعياء والى درجة تشنج عضلات البطن والظهر والرقبة واهتزاز الكتفين وانسكاب الدمع من العينين والتدحرج بين "القنفتين " و" التمرغل " بين - الطبلتين - هي تلك التي اسمع البعض يرددها وبإصرار كالببغاء بين الحين والآخر " لقد اصبح المواطن واعيا ولا يمكن لأحد الضحك عليه ابدا .. ديروا بالكم منه !!!" هاهاها ، ضحكة خير ان شاء الله ، هاي اذا واعي جناب المواطن هالشكل ...لعد اذا مغمى عليه شلون ؟! بكل تأكيد انا أعني الكثير من المواطنين وانا منهم ولا أقول كلهم ولا أستثني نفسي من الوقوع في شراك مسلسل الضحك على الذقون الذي يمارسه أصحاب الشأن بحقنا فيما يحلو للمنومين المغناطيسيين التابعين لهم إطلاق صفة الوعي على الجماهير - تلفازيا - لغرض تغييبه عنهم كلية .

كيف يكون واعيا من لايزال مصدقا بأنه سيتسلم شقة سكنية ستنقذه مع اسرته من شبح الإيجارات التي وصلت في بعض مناطق العاصمة الى مليون دينار شهريا ، ضمن مشروع بسماية السكني على الطريق الدولي الرابط بين بغداد- كوت، في مجمع يمتد على مساحة 1.830 هكتارا انيطت مهمة انجازه الى شركة هانوا الكورية الجنوبية من بين 138 شركة اجنبية وعربية قدمت عروضاً لتنفيذه بـ 2.7 مليار دولار فيما لم تسلم الشركة التي اعتقل رئيس مجلس ادارتها بتهم فساد مالي حتى الان سوى 30الف وحدة سكنية من اصل 100الف ؟!.

مشروع يكتنفه الكثير من الغموض والشبهات حتى ان مصادر مطلعة كشفت إن ملفات فساد واسعة قد تلاحق الشركة الكورية المنفذة والمتلكئة أصلا في إنجاز أعمالها المتفق عليها مع الجانب العراقي وان جهات رقابية تجمع حاليا معلومات بشأن قيام شركة "هانوا " بإستخدام معدات وأجهزة ومنشآت عراقية، في تعاقدات ثانوية من بينها القاعدة الجوية في الصويرة مستغلة علاقاتها ببعض الشخصيات النافذة لإستخدام هذه المعدات والمنشآت التي إشتراها العراق لإنجاز مشروع بسماية ما أثر بشكل فاعل في إنجاز المشروع ضمن التوقيتات المتفق عليها.



كيف يكون واعيا من يعيد انتخاب الذين سرقوه في الدورات السابقة وتنصلوا عن وعودهم التي قطعوها له مقابل سيت أقلام جاف لاتتعدى صلاحية عملها نصف ساعة واتحداك ان تكمل كتابة مقال واحد من 500 كلمة بواحد منها ، مدفأة نفطية عاطلة ، بطانية ام النمرصينية درجة عاشرة ،تي شيرتات تحمل شعارات الجهة المراد انتخابها " تستحي تلبسهه لاتصير مضحكة من جهة و هدف سهل للميليشيات المسلحة من جهة اخرى والى ان تثبت انته حصيني جلدك يروح للدباغ " ، الدرزن الواحد منها بـ 12 الف دينار ، قبعات وكاسكيتات لايمكن بيعها ولا مناقلتها لأنها تحمل وسم الكتلة السياسية التي تغريه بإنتخابها ، ساعة يدوية - راسكوب - صلاحية عملها لأسبوع واحد فقط ، مواطن من هذا النوع بأمكانه ان يتفوق على اسماعيل ياسين وشارلي شابلن فيما لو رشح نفسه لأداء أدوار كوميدية على مسرح الحياة ، مواطن مضحوك عليه ومغيب عن الوعي تماما ومضروب كالبعوض بطن " نفتالين " محسن ! .

كيف يكون راشدا من يغفر لسياسي منافق ويصفح لفاسد ومفسد ومختلس ومرتش وسارق للمال العام هو على اطلاع بجميع مثالبه وجرائمه على مدى 13 عاما بلقاء متلفز واحد يهاجم فيه - المختلس المنافق - من يظنهم - المواطن - انهم اعداؤه او من مخالفيه طائفيا وعرقيا وسياسيا ودينيا ! انه مواطن مثير للشفقة بحق ولايمكن ان يكون واع على الإطلاق ولا أستثني نفسي .

كيف يكون على درجة من الوعي من بإمكانك اخراجه في تظاهرات حاشدة احتجاجا على الفساد ومن ثم اعادته الى حيه الغارق بالمياه الآسنة والذي يعاني من شح المياه الصالحة للشرب وانقطاع التيار الكهربائي وغياب الأمن والخدمات ومن المدارس الطينية وطفح المجاري بمجرد وعد بالأصلاح والتغيير يقطعه - السياسي على نفسه - مع ان المواطن العائد الى أدارجه خائبا من ساحات الأحتجاج قد خرج متظاهرا للتغيير الفوري المعتبر لا للإصلاح الوهمي المنتظر ، عجيب امور، غريب قضية ؟!كم مرة يمكن ان يذهب بك السياسي الى الشط ويعود بك عطشانا لتصحو من غفوتك ايها ...الواعي ؟!

كيف يكون نبها من يعتقد ان من جاؤوا بالمحتل الى العراق وركبوا ظهور دباباته وترجموا له وتحالفوا معه وأولموا لقادته وقبلوا اياديهم ورؤوسهم امام الكاميرات وقدموا فروض الولاء والطاعة لهم " هم من اخرجوه من العراق بقوة السلاح لاحقا !! صدك جذب ..ويكلي الشعب واعي ويعرف طريقه، بهي بي .

كيف يكون صاحيا من يعتقد جازما بأن استبدال وزير قرقوزيوشي بآخر "فرفرش يوسي" ومن ذات الحزب والكتلة والتيار سيغير واقعه المرير والأليم 180 درجة خلال السنوات العجاف المقبلة !! اكيد الأخ واعي جدا ويستحق تذكير السياسيين بذلك والتحذير من خطر هذا الوعي على مصالحهم وبالأخص بعد تخليهم عن طائفيتهم المقيتة و المتجذرة فجأة ومن دون مقدمات وتصديقه بهم ، اودعناكم اغاتي لأن راح اخرب من ...الضحك!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.396
Total : 101