Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفية تقنع الجميع !!
الثلاثاء, أيار 21, 2013
طه الجساس

 

 

 

 

 

كانت الطائفية  المقيتة في العراق على مدى التاريخ مرسخة بعنوانها الديني بين الطائفة السنية والشيعة مع مبادرة مستمرة للطرف السني على الشيعية تضعف وتقوى حسب الإحداث مستغلا الحكم  الدائم بين يديه ، فكانت الشيعة الضحية ولم يملكوا الجيش والمال والمنصب ، فكانت ادواتهم لعرض الحق تلبس الثوب الفكري والدليل العقلي المرتبط بالعقلية الاسلامية مما جعلهم يتميزون بعرض فكري استدلالي مقنع ، وفي نفس الوقت كانوا عاطفين ويكرهون الباطل لما عانوا منه الكثير ، مما فرض عليهم الصبر والبكاء ، وبعد أحداث سنة 2003 كانت فرصة للشيعة لاستلام حكم العراق تحت عنوان ألأغلبية والديمقراطية ،ألا ان  قسم من اهل السنة لم يستطيعوا ان يهضموا ان حكم اكثر من 1400 سنة هم فيه ولاة الامر يذهب بين ليلة وضحاها فتمرد قسم كبير منهم على الحكم الشيعي ، فكانت تجارة الموت هو بضاعتهم المعروضة والمفروضة على الشيعة وبصورة انفجار دامي وضرب لكل القوانين الشرعية والقانونية  والأخلاقية ،  فصبر الشيعة على الموت الذي لم يكن غريب عنهم ، إلا انه لا عذر لهم الان فالحكم يعطيهم الفرصة بان يحكموا ويفرضوا الامن والأمان ولكن لم يتحقق لهم ذلك ؟!، فتدخل دول الجوار وغيرهم فرض قوة للإرهاب جعله نافذ ومؤثر ، مم ولد رد فعل سلبية على بعض الحركات الشيعية المسلحة " ألمليشيات" فقامت يرد بالمثل لكن بأسلوب يختلف معتمدا على الاغتيال والاعتقال ، وهو نوع من الطائفية فهو يعتمد على القتل على الهوية والوضع في تصاعد خصوصا بعد مطالبة السنة بالإقليم وألا رفع السلاح ، مما يجعل سنة  وشيعة بغداد في وضع حرج اذا تم التصادم المباشر بين الحكومة ومن معها مع المحافظات الغربية ، فسهم الواقع يشير الى طائفية قادمة اعتقد انها قد اقنعت الجميع بها ، بعد ان خفت صوت التهدئة ورجحان العقل والشريعة الاسلامية السمحة صارت تحت الاقدام الاسلامية ، انه خطر قادم وخطر قاصم فمن سيحمي العراق بعد ان قاده قادته الى نار الحرب  والشرفاء في اجازة  والشعب هم الضحية والعراق سينهار فمن المنقذ .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39754
Total : 101