Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التيار الصدري بين الخذلان وهستيريا الانتقام
السبت, أيار 21, 2016
محمد ال عصمان

لنبتعد قليلاً عن العواطف ولنذهب لمسائلة العقل ونجعل العاطفة تابعة له ، ما الذي حصده أبناء التيار الصدري ممن التحق بمقتدى الصدر منذ سنوات الاحتلال ولغاية هذه اللحظات ؟ وهنا لا أتكلم عن أولئك المدعين ممن يظهرون لنا على الفضائيات من سياسيين ومعممين انتهازيين فهؤلاء منتهزي الفرص يطيرون بسرعة البرق كأنهم رذاذ عطر محلي ، وبمجرد أن يطيح الثور فلن تجد فيهم ومنهم معيناً ونصيراً ، ولكني أقصد أولئك الفقراء والقواعد الشعبية سواء ممن كان يقلد السيد محمد صادق الصدر وتحول إلى مقتدى بسبب صلة النسب أو أولئك الذين لم يكونوا مقلدين ولا يعرفون التقليد والكثير منهم لحد هذه اللحظات لا يعرف معنى التقليد ، إننا نسأل ماذا جنى هؤلاء غير القتل والتعذيب والاضطهاد والسجون والعوز والفقر والأمراض ؟ ورغم كل تضحياتهم ورغم أن المقابر ملئت منهم ورغم أن السجون ضجت بهم ، وبعد كل هذه الخسارات ، فما زال مقتدى يلعب بهم ويستخدمهم من أجل مصالحه بعد أن ارتقى ظهر التظاهرات لغرض استغلالها لصالحه في عملية ابتزاز من اجل مناصب ودعاية انتخابية وواجهة إعلامية ، وبعد أن تمكن الآخرون ممن ينافسه من سحب البساط من تحت أقدامه انسحب وذهب للاعتكاف في إيران تاركاً خلفه أتباعه الذين لا يعرفون لماذا دخلوا هذه المعمعة ولماذا خرجوا منها ، نجد أن المفخخات أصبحت نصيبهم وجزائهم فهي تضرب المناطق التي فيها أتباع الصدر وتحصد منهم الفقراء والأطفال والنساء والشيوخ فهي لم تقصد رجال الأعمال ولا أهل السياسة ولا مقتدى نفسه ، بل قصدت أسواق الفقراء ليموت فيها ذلك الطفل الذي يعمل من أجل توفير رغيف الخبز لعائلته ولتحصد عوائل بكاملها ممن يكتسب رزق يومه في هذه الأسواق ، والآن نسأل بعد كل هذا هل يستمر أتباع مقتدى على هذه الحالة ليكونوا خنجراً يذبح أبناء الشعب غدراً أم إنهم يلتحقون بالثوار من أبناء الشعب العراقي لإسقاط حكومات الفساد والقتل ؟ وما نتمناه وما نتأمله من هذه الطبقات الفقيرة أن يتركوا مقتدى ليمارس ألاعيبه والأجندات التي أعدت له ، ويلتحقوا بثورة الشعب العراقي لكي لا تذهب الدماء التي سقطت هباءاً ، ولكي لا يضيع أبناء التيار الصدري بين خذلان مقتدى وهستيريا القتل والانتقام التي انتابت أعداء الشعب ممن يأتمر بأوامر إيران ويلعق من قصاعهم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41335
Total : 101