Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لاتكونوا عبيد
الجمعة, حزيران 21, 2013
علي السيد جعفر

 

منذ ساعات التغيير الأولى ، نيسان 2003 حتى يومنا هذا والناس في هذه البلاد وخارجها لم تستقر لها رؤية واضحة حول حقيقة ماأقدم عليه بوش " الإبن " وأهميته بإزاحة نظام صدام حسين ، البعض يعزوه لمصالح أميريكية بحتة في المنطقة من باب " قابل جايين على سواد عيونه " وهيَ فعلاً كذلك ، السياسة مجموعة مصالح ليس فيها لسواد العين مكان أو لشعر أشقر موضع ، مايهمني أنا العراقي الخائف المرعوب من حروب النظام وتلصص الرفاق على باب البيت ونوافذه ، إستخلاص منافع وطنية وفرصة تأريخية وفرتها لنا " مصلحة " قوى عظمى لايمكن في وقتها الحيلولة دون فعلها الجبار وهذا ماكان ، لبناء جديد وسليم للدولة ، أستفدنا منها نحن أم لا ، لايمكن لنا العودة . نحن الآن بعد عقد من الزمان ، أمام عملية سياسية هشة تتقاذف كرتها زعامات طائفية تدغدغ مشاعر العامة بخطر شريك الوطن الحالم بعودة سلطان حكمه وآخر وجد نفسه فجأة أمام ماأُعتبر يوماً حق طبيعي له " أكثرية سكانية " بالحكم وحرب أهلية " طائفية " أنخرط الجميع فيها صاحبها موت مجاني يومي وخدمات بائسة وفساد إداري جعلنا نعتلي قمة تصنيف دولي ومصائب أخرى كثيرة ، كل هذا لايجعلنا في حنين العودة " لنا على الأقل " لماكان من نظام حكم والأمان المزعوم تحت خيمته التي تمطر رعباً ، فهي حالات طبيعية تلازم التحولات الكبرى بعد نظام شمولي بنيَ بهرمية مقلوبة لا أساس راسخ فيه وللمواطنة سلم ودرجات ، تلوذ الناس بعده بهويات فرعية حال سقوطه . تصاعدت منذ فترة ليست بالقصيرة " صيحات " لثقافة يراد الترويج لها تنادي بذلك ، حفاظاً منها على مايبدو على ماتبقى منا ، نحن المهددون بالأنقراض بفعل الصراع الأزلي لمذاهب الدين الواحد أو الإرهاق الذي هيَ عليه جراء النكسات الكبيرة التي أصابت العملية برمتها ، " أعيدوا الأمر لأهله " ، من هم ؟ هل هذا خطاب لـ " عاقل " ؟ هل يمكن لنا أن نرضى لأطفالنا حياة عبودية جديدة ؟ إنكم تمنحون بأصواتكم هذه ماليس لكم ، أليس من الأجدى بكم البحث عن طرائق جديدة تدعون الناس إليها ، تقبل الآخر لا وأده ، إلى مواطنة حقيقية لاتجعلهم عناوين لسيادة كل منهم على الآخر ، يمارس كل منهما حقه الطبيعي في معتقده وماآمن به والزهوَ بإرثه الحضاري ، بعيداً عن لغة الإلغاء والتهميش وأحقية كل منهما بحكم الآخر والبطش به ؟ هكذا نهضت أمم حية وتنهض أخريات .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43171
Total : 101