Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فاين تذهبون ؟
الجمعة, حزيران 21, 2013
حميد ال جويبر

 

لكي اغلق باب المزايدات من البداية اقول ان المقدس البشري الوحيد عندي هو النبي محمد "ص" لان الذي جاء به خلال ثلاثة وستين عاما من عمره الشريف لا يقارن من حيث الانجاز بامم برمتها وليس اشخاص . وكل من سواه فهم بشر من لحم ودم ، اقربهم الى الشيطان اقربهم من تلك الشهوات ، و اقربهم الى الله زلفى ابعدهم عن تلك الشهوات وعلي بن ابي طالب هو المثل الاعلى الذي لا يضاهيه مثل . ولا اراني مبالغا لو قلت ان الاذلال الذي لحق بنا ويلحق كل يوم مرده الاساس الى ابتعادنا عن ابعاد شخصية علي "عليه السلام" وان عصابة ابي سفيان ، قديما وراهنا ، تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الاذلال اليومي . ولاني لا ارى قدسية لاحد تحصنه من النقد البناء فان اي متصد للعمل السياسي من رجال الدين ، مهما كان لون العمامة التي يعتمرها ، عليه ان يكون مستعدا من اليوم الاول لخوض العمل السياسي او الاجتماعي لتلقي وتقبل سهام النقد بصدر رحب . فالقيادة ليست وجاهة وشهرة وكاميرات تلفزة فقط ، انما هي سماع ما لا يطرب ايضا . وقد اشرت الى النقد البناء حتى اضع حدا فاصلا بين اقلام تنضح عفة "ان وجدت" و اخرى ماجورة بثمن بخس دراهم معدودات لا تنتقد الا لمعايير طائفية بغيضة او عنصرية مقيتة ، وهذه الاقلام مستعدة لان ترى القشة في عين حسن نصر الله و تغض الطرف عن الخشبة في جبين الملك عبد الله . هذا النوع من النقد لا يعنيني في شيء لأن من معاني النقد - حسب علمي المتواضع - اظهار المحاسن والمساوىء معا والا فهو الانتقاد. في كل يوم تُسود اطنان من الصحف العربية في الشرق والغرب لا تنصر حقا ولا تخذل باطلا ، ويُلوث الهواء النقي بتنظيرات محللين لا يرضون بوصف اقل من استراتيجيين وهم كالصحف لا يعنيهم اتباع حق او اجتناب باطل ، وخلف تلك الصحف السوداء وتصريحات الاستراتجيين تتسرب اطنان السلاح الى خارج الحدود فتتوثق اصابع الابهام على زناد البنادق المتجهة فوهاتها نحو الصدور . غير ان ملامح العدو والصديق في هذا الصراع الدامي متشابهة حد التناظر "فاذا رميت اصابني سهمي" . و الاسلام في هذا المعمعان المحتدم هو القاتل وهو القتيل معا ، فالطرفان متسلحان بـ "الله اكبر" وبشعار لا اله الا الله ، ولا يخفف من وطأة الكارثة اننا كلما احتدم الصراع صحنا من كل ثقب في اجسادنا بان هذا الصراع خطة "صهيو - اميركية " والبعض ابدل اميركية بـ "صفوية" وهو اجتهاد يصيب اجرا واحدا منه على الاقل ان شاء الله !!! وبعد كل هذا الانهيار المنمق والمنظم ياتي من يتحدث اليك عن وحدة اسلامية وعن جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعت سائر الاعضاء بالسهر والحمى ، ثم يدعونا مخلصا لنصرة اخواننا الروهينجيا في ميانمار !!! رغم اني شخصيا لا اقر الفتوحات الاسلامية لنشر الدين فهي و قزو الكويت عندي سيان ، الا انني لا استطيع ان اغض النظر عن شجاعة قادة الفتح الاسلامي في القرون الاولى الذين كانوا بفترشون الارض مع الجنود ويتقاسمون معهم كل معاناة الحروب كما يتقاسمون غنائمها . اما اليوم فان المرشد يزج بالخلق الى اتون المعارك وهو جالس على اريكة من ارائك الجنة حيث النسائم تاتيه من اسفل ومن فوق . و يحث على قتال "اليهود الجدد" وهو يبعد عن ساحات القتال بعد المشرق عن المغرب . و يدعو الله في خطبة الجمعة الغراء ليزلزل الارض من تحت اقدام اميركا وهو لا يتقاضى راتبه الا بفئة الماءة الدولار غير المزورة . و يدعو على بريطانيا بالويل والثبور على الهواء مباشرة ، ثم يطمئن بالفايبر على اداء ولده في كلية الطب بجامعة اوكسفورد . والحصيلة النهائية لكل هذا الايمان الراسخ بالله وبكتبه وانبيائه و رسله اكثر من مئة الف قتيل مسلم في سورية في سنتين و اضعافها في العراق خلال عشر سنوات والبقية تاتي لاحقا . وهو رقم يتضاءل امامه عدد ضحايا ستين سنة من الصراع الوجودي مع اسرائيل التي كانت بالامس غاصبة ... فاين تذهبون.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35668
Total : 101