قبل يومين من اليوم شنت احد المواقع الكترونية هجمة منظمة ومنسقة ضد نقيب الصحفيين العراقيين والكاتب والصحفي ورجل السلام في العراق والشرق الاوسط الاستاذ صادق الموسوي ، وهذه الهجمة هي ليست وليدة اليوم ضد من يعمل من اجل العراق وشعب العراق بل هي ضريبة النجاح من قبل اعداء النجاح الذين يشوهون صور الناس الشريفة وإلصاق تهم بهم باطلة وغير واقعية . انا اعرف هذا الرجل منذ ثلاثة سنوات او اكثر وكانت معرفتي به من خلال الفي سبوك ثم التقيت به لأول مرة انا والكاتب الصحفي زاهد الشرقي فشاهدة نفس الرجل الذي رسمت له صورة في مخيلتي ، رجل وطني ،رجل محب للسلام ، رجل يعشق العمل مع كافة المواهب ولا يفرق بين الشباب والشابات ، لأنه مستعد للعمل مع الطرفين بروح ونشاط واحد . اما تهمة المتاجرة بالنساء وشرب الخمور فهذه تهم باطلة يراد بها باطل ضد هذا الرجل وضد نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد الامي . انا لم اسمع او اشاهد ان الاستاذ صادق الموسوي يتاجر بالنساء او يشرب الخمور خلال معاشرتي له في الثلاث سنوات الماضية ، بل على العكس كان الرجل ، متواضع مع الجميع محب للخير كاره للشر يصلي الصلاة بأوقاتها صائم شهر رمضان المبارك ، يعمل من اجل الفقراء واليتامى نا والمساكين ، يحب كافة اطياف الشعب العراقي . انا لا اعتقد ان من يحمل هذه الصفات كلها يتحالف مع الشيطان ، بل من يريد الشر به هم اعداء الشيطان وهم من يقومون بهذه الانشطة المشبوهة ، هي دعوة مخلصة لكل اصحاب الاقلام الشريفة الى نبذ مثل هكذا تصرفات غير مسؤلة من قبل بعض ضعفاء النفوس والمغرر بهم من اجل طعن الشرفاء بحكايات وروايات لا اساس لها من الصحة ونقول للسيد صادق الموسوي والأستاذ مؤيد الامي انتم اكبر من ان يتم تلويث سمعتكم من قبل بعض المرتزقة الذين لا عمل لديهم سوى الطعن بأعراض الناس الشرفاء .