Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولـــة حمــودي...
الأحد, تموز 21, 2013

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ كتب اياد السماوي: استعارة جميلة لتوصيف حال الدولة العراقية وما آلت إليه في هذا الزمن الردئ , زمن حمودي وأبيه وحزبه , استخدمها الشجاع فائق الشيخ علي في برنامج سحور سياسي على قناة البغدادية , وبهذه المناسبة أقول للشجاع فائق إرحل عن بغداد ولا تبقى فيها , لأنك أصبحت خطرا يهدد مستقبل دولة حمودي , فالكاتم أصبح قاب قوسين أو أدنى .

فبفضل حمودي وأبو حمودي وعمامة أبن حمودي , تحوّل العراق إلى واحد من أكثر دول العالم فسادا , وتراجعت الوطنية عند أبنائه إلى أدنى مستوى لها في تأريخ هذا الوطن , وسيطر الجهل وعمّت الخرافة وتراجع الوعي بفضل ما يروّج له حمودي وحزب أبو حمودي وعمائم آل حمودي .

فالشعب العراقي الذي تخلّص من عدّاوي ودولة أبو عدّاوي الغاشمة , يقع فريسة مرة أخرى في ظل دولة حمودي وأبو حمودي , فأبو حمودي أصبح لا يرى ولا يسمع إلا لحمودي والزبانية من أمثاله من المنافقين والفاسدين واشباه المتعلمين , وبسبب هذا العمى الذي أصاب أبو حمودي أصبح العراق  بهذا الوضع الماساوي البائس الذي يرثى له , فالأمن الذي تغنّى أبو حمودي بتحقيقه ينهار , والإرهاب أصبح يصول ويجول زارعا الموت والدمار بكل شبر من أرض العراق بفضل عبقرية وكفاءة وزراء أبو حمودي الأمنيين , عدا إقليم كردستان الخارج عن سيطرة أبو حمودي , والوعود بتقديم الخدمات وإنهاء معاناة الناس هي الأخرى تبخرّت وتلاشت مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيّار الكهربائي , ومعدّلات البطالة لا زالت في ارتفاع مستمر بسبب غياب البرامج والرؤى الصحيحة للإصلاح الاقتصادي في دولة حمودي , ومع كل هذا التدهور السياسي والاقتصادي والاجتماعي , يصر أبو حمودي على إعادة ترشيحه للوزارة مرة ثالثة , على اعتبار إنّ ما حققه من انجازات اقتصادية وخدماتية , فاقت انجازات مهاتير محمد في ماليزيا .

فدولة حمودي تتراجع من سيئ إلى أسوء في المجالات كافة , ومعاناة الناس تزداد يوما بعد يوم , خصوصا بعد هذا الانهيار الأمني وارتفاع أعداد القتلى من أبناء الشعب العراقي وتدهور الخدمات , والمشكلة أنّ أعداد غير قليلة من العراقيين لا زالوا مخدوعين بحمودي وأبيه وحزبه , معتقدين إنهم سيوصلونهم إلى ما يطمحون له من أمن ورفاه وازدهار .

فحكومة ابو حمودي لا زالت تمارس الكذب والخداع , وأموال الشعب العراقي هي الأخرى لا زالت تسرق بالمليارات من قبل وزراء ونواب دولة حمودي , وكل هذا الفساد والسرقة للمال العام تجري تحت أنظار عمائم آل حمودي , ولا أحد من أصحاب هذه العمائم يفتح فمه ويقول لأبو حمودي كفى استهتارا وفسادا لقد تجاوزت وعليك ان ترحل , فتعسا لحمودي وأبيه وحزبه وتعسا لكل عمامة على غرار عمامة أبن حمودي , ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن يأخذ بيد العراقيين ليتمردوا على حكومة أبو حمودي ويرمون بها إلى المزبلة كما رمى الشعب المصري الشجاع حكومة آل حمودي في مصر , وينقذوا الشعب العراقي من براثن وآثار دولة حمودي .



اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
محمد علي مزهر شعبان
21/07/2013 - 03:29
الى من كان قد ملا الاجواء مدحا بابي حمودي
اسئلك يا صاحب القلم الرفيع .. الذي هو ادق من شعرة معاويه .. اسئلك خمس سنوات ... انا وانت ونفرات من امثالنا .. كنا نصرخ مرة ونغرد في اخرى .. نشتم ونشتم ... دفاعا عن ابي حمودي .
اني اعرف ايها ان من يتخذ قضية وصحبة وفكرة وحزبا .. قد درس الامور ظاهرها وباطنها ، وقد اخذت منه القناعة ماخذ من دعمته الاسانيد وعضدته الدعائم وملكته الحجج ، ليكون سدا ومحاميا لقضية مثل قضية ابي حمودي .. اما التراجع فله اسبابه .. اما النكوص في الحصول على مغنم وهو ذا النفعي المنافق ، واما قد باع الذمة والراي لمن يدفع ، فهو تاجر لبضاعة بائره فاسده.. وليعلم اللذين انقلبوا .. فشجاعك اللذي اتى باكتشاف اسمه ( ابو حمودي ) قد افلس من السفارة والعمارة ، واما انقلابك فهو على نفسك حين اعلن افلاس الهدف المشود.. خزي وعار نرفع الناس صدقا ام كذبا ، حقا ام نفعا ... ان نصفه بهذا الصفات .. على اقل تقدير احترم نفسك التي ظلت تلهج سنوات بالفاع عن ابي حمودي

لحرية الراي ارجو النشر مع التقدير
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4839
Total : 100