كما يبدو هي انطلاقة متعثرة للسيد رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري اذا كان اول ما قام به رفض الاستجابة لدعوة ايران والذهاب اليها في مؤتمر طهران لدعم غزة ما دفعه الى ابتعاث الدكتور حيدر العبادي موفدا الى طهران بديلا عنه وهذا مؤشر على العودة الى نفس المواقف السابقة لمن سبقه من رؤساء البرلمان العراقي وهي الحساسية المفرطة تجاه ايران مع ان ايران تحاذينا بحدود اكثر من الف كيلو متر ولابد لنا كدولة ان نراعي مصالحنا وليس مصالح الغير من خفافيش الظلام في دول الخليج من الحاقدين والطائفيين الذين أوصلوا العراق اليوم الى ما وصل
اليه بفعل بعض عملائهم واياديهم في العملية السياسية العراقية .
من الجهة المقابلة تم عقد مؤتمر الارهاب الدولي في العاصمة الاردنية عمان حيث جمع كل اطياف الارهاب من حركات وكتل وشخوص بدءا من عبد الناصر الجنابي العراقي وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي الذين كانوا يجالسوك في البرلمان العراقي وغيرهم من الوجوه الكالحة الصفراء كحارث الضاري حتى وصلت الى الجسم الرياضي بحضور المدعو عدنان حمد المدرب السابق لفريق العراق الذي تآمر عليه آنذاك من أجل الدول الخليجية .
يقول الجبوري ( واوضح ان "الشخصيات المعارضة للعملية السياسية التي اجتمعت في عمان مؤخرا بعضها يستحق الحوار والاخر لا يستحق ذلك كون ايديها ملطخة بالدماء"، مؤكدا ان "الازمة الامنية التي يعيشها العراق حاليا هي ازمة معقدة ولابد من استخدام الحل السياسي من اجل انهائها عن طريق رفع الاقصاء والتهميش لجميع المكونات".) أي خطاب هذا سيد جبوري والحال ان هؤلاء يريدون اسقاط كامل العملية السياسية فعلى أي شيء تستند من اجل التفاوض مع من تقول عليهم يستحقون الحوار وهم مجموعة وثلة من عصابات التكفير والقتل والتدمير الذي يمارسوه في المنطقة العربية
والعراق تحديدا ، ثم هل تعلم ياسيادة رئيس البرلمان ان داعش هي واحدة من مرتكزات هذا المؤتمر واعضاءه الفاعلين ، فهل يكفيك ذلك حتى تفهم ان جميع من في المؤتمر من الارهابيين والقتلة ، ام ان الاوامر بدأت تصلك تباعا بدأت بعدم حضور مؤتمر يتم عقده في ايران ثم مناغمتك لهؤلاء المجرمين .
مقالات اخرى للكاتب