Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهجرة أمل الشباب
الأربعاء, آب 21, 2013



الحرية تولد من رحم المعاناة وتاريخ الأمم يسجل بأيادي الشباب , الدين الاسلامي بدأ بأشخاص محدودين من الشباب خاصة علي بن ابي طالب وعمار بن ياسر ,وبأفعالهم وأقولهم خط طريق الأمة , الفقر والجوع والحرمان وجيوش العاطلين وفقدان السكن , تلتهم شريحة واسعة بسبب المطامع السياسية وعدم اعطاء الشباب الفرصة المناسبة , وفقدان الأدارك لطاقة الشعوب الكامنة بالشباب , و وإن تعافي الشعوب بتعافي شبابها . خريجون يبحثون عن وظائف وإن وجدت بغير اختصاص واخرون يبحثون عن عمل في مساطر ( العمالة ) او التكسي , يقضون العمل الليل بالنهار في الجمعة والأعياد والعطل الرسمية , وشباب أخرون يطلبون الهجرة وهي املهم وتساعدهم المنظمات الدولية والمافيات ودول تحاول ان تفرغ العراق من الشباب , بعضهم يتوقع نسبة الخطورة تتجاوز 70% ولكنه لا يتردد , وأخرون في سجون البيوت والمقاهي ومتابعة المواقع الأجتماعية لتردي الواقع الامني , لتأخذ بهم الى ثقافات الإنحراف , وشباب الكليات يقضون العطلة الربيعية بالبحث عن العمل ومواجهة المفخخات . الرعب ينتاب الجميع والقوى السياسية مبتعدة عن الشباب , لضعف التمثيل النيابي وأستخدامهم ورقة أنتخابية وقت الانتخابات , حيث يشكل الشباب العراقي نسبة تتجاو 60% من المجتمع يشارك في الاقتراع ما يقارب منهم 70% اي إن نسبة المقترعين الشباب من الكلي يتجاوز 85% , السؤال هل وجد الشباب في وطنهم الحلم المنشود والمدينة الفاضلة , وهل هذا الحلم يتحقق حينما يجوبون الأبراج العالية والشوارع النظيفة, وتبادل الاحترام بين المجتمع, في بلدان لا يعرفون لغاتها وثقافتهاوأساليب العيش فيها وقوانينها , وفي قرارة إنفسهم إنهم مواطنون من الدرجة الثانية او إن ما يقدموه كمن يلقي خيره في البحر , العراق لايزال بلدهم غير مشجع لأحتضان أبنائه وهذا ما يضطرهم للهجرة , حين ذلك يجدون ان اصحاب الشهادات يحصلون على الدعم والرعاية والتقدير لم يعطيها لهم بلدهم , وفي احد البلدان ما يقارب 100 طبيب من مختلف الاختصاصات بينما يتعاقد العراق مع أطباء التخدير والممرضات من الهند , والأخرون يجبرون لمواجهة شغف العيش وأحتياج عوائلهم هنا في العراق الى العمل في أعمال مهينة متدنية كمسح الاحذية وغسل الصحون والعمل في البارات , بل ربما يعمل فيها من يحملون الشهادات حينما لا يجدون الفرصة , ودول أخرى لا تعطي العراقي الحيز من التعليم وبعضها تبقيه لاجيء . شباب تركوا تاريخهم وحضارتهم وإمكانيات بلدهم , الشباب العراقي شباب فاقد الأمل بالسمتقبل , مشكلتان رئيسيتان تواجهان الشباب العراقي :
1- الهجرة خارج البلاد , وهنا هجرة العقول وطاقات البلد وشبابه ومستقبل أجياله , وفقدانهم للأهتمام بهم كطبقة يبنى عليها مستقبل الأمة وترسم بها خارطة طريق مستقبل الاجيال , الذي يحافظ على مواريثها , ويكتشف حجم التناقض بيبن وطنه وجذوره المتعلقة به , وبين شعوره بالأنتماء الى هذا الوطن , حينما لا يجد نفسه عنصر فاعل فيه ولا يملك عمل او سكن و وفاقد للأمن ويعتقد ان حياته مهددة بالهلاك .
2- اهتمام طيف واسع من الشباب وإنشغالهم وقضاء معظم اوقاتهم للجلوس في المقاهي ومتابعة المواقع الالكترونية , ولكن هذا الوقت لا يستثمر بالشكل الايجابي , حيث في المقاهي يتعلم العادات السيئة والاخلاق المتدنية , وأنتشار الجحريمة وتعاطي المخدرات , بينما لا يذهب الى المواقع التعليمية وتتلاقفهم مواقع اللهو والأفكار المسمومة .
علاج مشكلة الشباب لا يمكن ان تكون بمشكلة اكبر وهي إهمال هذه الشريحة الواسعة والفاعلة من المجتمع , والحركات الشبابية حركات متجددة اصلاحية تساعد بناء المجتعات , والاستفادة من طاقات الشباب وكفاءاتم يعيد لهم الشعور بالإنتماء الى تاريخ وحضارة وملاحم وطن , وبذلك يكون للشباب دور هام في النهوض ومحاربة الأرهاب والفساد وًأفات المجتمع الخطيرة , التي بدات تلتهم الشباب اولاً , والدولة مسؤولة عن احتضان شبابها وتبني قدراتهم , وحنين الشباب مهما تباعدت المسافات يأن على الوطن الجريح ويتمنى ان يعيش في احضانه ويشعر بالكرامة في
ه


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49509
Total : 101