Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ملاحظات حول ميثاق الشرف
السبت, أيلول 21, 2013
د. نديم الجابري

 

ملاحظات حول وثيقة الشرف و السلم الاجتماعي :
رغم ايجابية وثيقة الشرف و السلم الاجتماعي التي وقع عليها اغلب ساسة العراق , بيد انه يمكن أن نسجل عليها الملاحظات الآتية :
1 – لم تكن المبادرة موفقة من حيث التوقيت . إذ أن طرحها قبل الانتخابات اضعف من مصداقيتها . حيث أن التوقيت المناسب لتلك المبادرة ينبغي أن ينطلق في أعقاب الانتخابات و ليس قبلها .
2 – لم تكن المبادرة موفقة في تحديد طبيعة المشكلة العراقية , حيث أنها فسرت المشكلة على أنها مشكلة اجتماعية . لذلك أكدت على أن السلم الاجتماعي غايتها , بينما المشكلة العراقية مشكلة سياسية و ليست اجتماعية , فالمجتمع و مكوناته لا تعيش حالة احتراب إنما القوى السياسية هي التي تعيش حالة الاحتراب من اجل السلطة و النفوذ .
3 – لم تميز المبادرة بين مشروع الإصلاح السياسي و وثيقة الشرف . فالمشروع السياسي الإصلاحي يقتضي اعتماد خطوات عملية للإصلاح بينما وثيقة الشرف تتكفل بوضع قيم اجتماعية أو دينية أو سياسية تنظم عملية الصراع السياسي و لا تلغيه لكي لا يتصاعد إلى مستويات خطيرة تهدد الأمن الوطني . فالوثيقة التي اقرها ساسة العراق لا تقترب من مستوى وثيقة للقيم إنما هي برنامج سياسي قاصر . إن وثيقة الشرف ينبغي أن تتضمن مجموعة من القيم التي تنظم عملية الصراع السياسي لتكون مدخلا للشروع ببرنامج الإصلاح الشامل . منها :
-         على جميع إطراف الصراع السياسي عدم الاستقواء بالقوى الخارجية .
-         على جميع الأطراف عدم اللجوء إلى المس بالحرمات الشخصية .
-         الامتناع عن الاستهداف السياسي عن طريق الإرهاب أو العنف أو حرب الملفات و التصفيات الجسدية .
-         المصلحة الوطنية تعلو على أي مصالح فئوية أو حزبية أو شخصية .
-         على الجميع الالتزام بالحوار بوصفه الطريق الوحيد لحل المشاكل العالقة .
-         لا بديل عن المصالحة الوطنية الحقيقية و غير المشروطة . الخ الخ الخ .
4 – لم تتمكن المبادرة من إقناع أطراف مهمة داخل العملية السياسية و خارجها . لعل أهمها حركة الوفاق برئاسة الدكتور أياد علاوي و جبهة الحوار برئاسة الدكتور صالح المطلك و التيار الصدري برئاسة السيد مقتدى الصدر .
و خلاصة القول أن المبادرة لكي تكون ناجحة كان لزاما أن تتخذ الخطوات آلاتية :
1 – يجب وضع ميثاق شرف لتأطير الصراع السياسي و تحويله من صراع غير منضبط إلى صراع منضبط بمنظومة وثيقة الشرف القيمية و ليست السياسية .
2 – الاعتراف بالفشل احد أسس الانطلاق الصحيحة .
3 – بعد الاعتراف بالفشل ينبغي أن تتم مراجعة العملية السياسية بشكل جوهري من حكماء العراق و مفكريه بمساعدة الساسة .
4 – الشروع بالمصالحة الوطنية بين القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية .5 – الشروع بالمصالحة الوطنية بين القوى السياسية المشاركة بالعملية السياسية و المناوئين لها ضمن مراجعة واسعة لا تقصي أحدا .
6 – الراجح أن تلك الملاحظات راجعة إلى عدم استعانة ساسة العراق الذين وضعوا الوثيقة أو وقعوها بكفاءات العراق و مفكريه حسب نظرية الاستعلاء السياسي التي تؤمن بها القوى الإسلامية النافذة .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37086
Total : 101