Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اين نحن من خلق محمد وعلي ؟
الاثنين, تشرين الأول 21, 2013
حميد ال جويبر

 

من مآسينا التي نلج فيها للرقاب وليس للركاب ، استسهال توجيه التهمة للاخر المعارض للفكر او المعتقد وفي احيان كثيرة للمذهب . ولان الاتهام لا يكلف المرء فلسا واحدا في بلداننا ، فمن الممكن ان تجمع في لحظة واحدة كل هذه الصفات مجتمعة ، خائن للوطن ، مرتش محترف ، جاسوس لنظام تنجانيقا ، عميل مزدوج لدولة الغابون الاشتراكية و تقبض من المالكي "يعني من دبش" . كل هذه التهم التي انزل وما انزل الله بها من سلطان تنزل على سماخك الشريف بسلة واحدة مثل التوافقات التي يتوصل اليها البرلمان العراقي الموقر ( نظام السلة الواحدة) . في الغرب يتجنب المواطن ، المسؤولون خاصة ، توجيه التهمة اللفظية ، خاصة عبر وسائل الاعلام ، بل ان البعض يسعى لانتزاع تهمة من خصمه ، لتنتعش بعد ذلك "طلايب" القضاء و أجور المحامين ودفع التعويضات لو تطلب الامر . كل الشرائع السماوية والانبياء - حسب علمي - دعوا الى تجنب القذف و توجيه الاتهام قبل توفر الحد الادنى من الادلة على الاقل . آخر هذه الشرائع السماوية هو القرآن العظيم الذي وجه الجنس البشري المؤمن وليس المسلمين فقط الى مراعاة قولة الحق ونشر العدل حتى وان كان مع طرف يربطنا معه البغضاء : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا . اعدلوا هو اقرب للتقوى ) . و هنا يلتمع قبس من عظمة القرآن حيث لم يخصص ملة بمراعاة العدل معها ، ما يعني ان الكافر والمؤمن ، مسلما كان او غير مسلم ، جميعهم مكفول لهم حق العدل . كم هو مسكين صديقي الذي لم اره حتى اليوم ، فقد تورط وقال في احد بوستاته البريئة ما معناه ان الشعب العراقي المعاصر لا علاقة له بايولوجيا بالامم التي اسست الحضارات القديمة في ارض ما بين النهرين ، مضيفا ان كل عربي في العراق هو ضيف ، اصبح ابن البلد لاحقا ، بمن في ذلك الامامان الهمامان علي بن ابي طالب و ابنه الحسين "عليهما افضل الصلاة و السلام" . بيش بلشت يابو بشت ؟ بعد ذلك اليوم الاسود لم اقرأ بوستا لذلك الصديق المسكين الذي اندثر اسمه ورسمه من صفحات الفيسبوك و اصبح بين ليلة وضحاها اثرا بعد عين ، لعله انتحل اسما آخر ليفر من عار وشنار " الحقيقة" التي كان يؤمن بها . اضعاف التهم التي خدشتُ مسامعكم الكريمة بها في مستهل الحديث الصقت بذلك المسكين المستكين ، بعضها ماركة مسجلة للهجة العراقية كـ "لوگي" وتعني المتملق بابتذال و "غيرة سز" اي عديم الغيرة و الضمير ، و "فرخ" وهي من البذاءة ما يغنيني ويغنيكم عن شرح معناها ، و "مستوي و لاگُف " و لهما مدلول واحد يعني المخبول او الذي به مس . النبي محمد "ص" و المفروض انه قدوة لمليار ونصف مليار مسلم ، كان يواجه في كل يوم و بصدر رحب وابتسامة آسرة ، مقترحات واراء معارضة من اصحابه . ويذهب الى ابعد من ذلك حين يأخذ ببعضها ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى . و ابن عمه الكرار "عليه السلام " يجمع الرواة الثقاة ان الخوارج دأبوا على مقاطعته وهو على منبر رسول الله . وكانوا في الكثير من المرات يتجاوزون حدود اللياقة معه عليه السلام . "قاتله الله كافرا ما افقهه" هكذا كانوا يشاغبون ، دعاء لله لمقاتلة علي وتهمة له بالكفر . تصور ان ابا الحسن يتهم بالكفر وقد اسلموا بفضل بطولاته التي تجاوزت وصف الواصفين . واقصى ما كان يفعله ابو تراب هو ان يهدىء من روع اصحابه الغاضبين : رويداً إنما هو سبّ بسبّ ، أو عفو عن ذنب . هذا هو الخلق المحمدي الرفيع الذي يعلم الله اين يضعه ومتى يضعه . الذين يستسهلون توزيع التهم اليوم من دون توفر ادنى قرينة هم حفدة اولئك الخوارج ، وان كانوا ممن يدعون بانهم من سلالة الزهراء "ع" ، وكل متهَم يترفع عن المقابلة بالمثل أو الانحدار الى مستنقع متهميه هو من احفاد علي ولو كان من الهندوراس العظمى .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38126
Total : 101