نظرية طورها الغرب للخلاص من المجتمعات التي يعتقدون انها غبية ولاتساير المنهج الاممي في طريق العولمة
وهذه السياسة ابتدأها الانكليز بسياسة فرق تسد والحروب المفتعلة من صراعات قومية واثنية وطورها الروس والامريكان عبر سياسة صناع الاحلام وهي ايجاد اشخاص تسلط عليهم الماكنة الاعلامية وتوفير لهم الاجواء ليكونوا ابطال قوميين وصناع الاحلام للشعوبهم المنومة مغناطيسيا عبرماكنة اعلامية وتحشيد عقائدي حزبي معجون بالتاريخ البطولي للماضي التليد لكي يستنزفوا امكانات الامة ويعيشون ازدواجية شخصية البطل والجلاد في ان واحد مع هذه السياسات ابتكروا سياسة الجذب المغري للكفائات للهجرة والانصهار في مجتمعاتهم من اجل ترسيخ الفشل لهذه الامم النائمة بعدم احتضان الكفائات واشاعة مبداء الفساد والرشوة وتفقير الامة وتحويلها من امة منتجة الى امة مستهلكة ومستوردة لكل شيء من الادوات والطعام وحتى القيم المجتمعية وتبقى هذه الامم تعيش في ثالوث ركاب الدول النايمة (النائمة) في ظل الفقر والمرض والجهل وامتهان حقوق الانسان وسيطرة القوة الغاشمة خلف ستار الدين واليسارية اليمنية واليمنية الرجعية والقبلية .
وسلطت هذه القوى في ترسيخ سياساتها ضمن نظرية البقاء للاذكى اشاعة ثقافة العنف من خلال المسلسلات والافلام والقصص واللعب العسكرية المشابه للاسلحة وهي ترخيص باعطاء الاطفال ثقافة القتل والانتقام لتحقيق الرغبات المكبوتة والمدفونة
انها سياسة ابتداوها ونحن نعيشها فمتى نكون نحن الاذكى ونلحق بالمارد الصيني الذي خرج من عنق زجاجة حرب الافيون والجهل الى مارد قوي كتب اسمه ضمن القوى العظمى او قوة الاذكياء ام نبقى امة جاهلة تضحك من جهلها باقي الامم.