بعد هزيمة ألوهابيين في أكثر ألجبهات و إنكشاف ضعفهم و هشاشة مبادئهم و مواقفهم و فساد منطقهم .. يبدو أنهم سيتركون جبهات المواجهة للبدء بمرحلة جديدة, عبر آلتغلل بين أهالي المدن و العواصم الأسلامية بتخطيط مع قوى الأستكبار العالمي في محاولة لبناء حواضن تستقبل و تساعد على تمرير و تنفيذ عمليات آلأغتيال و آلتفجير و تشكيل خلايا سريّة للمستقبل!
هذه الخطوة التي موّلها ويُموّلها كآلعادة بآلريالات ألسعودية و بدعم و تخطيط و آليات "صهيوأنكلوأمريكية" بدأت منذ عدّة سنوات و إستطاعت أن تمدّ بعض الجذور في بعض المدن و العواصم الأسلامية و في قلب الأحياء الشيعية, خصوصاً في طهران, لذلك ندعو كافة السلطات المسؤولة بآلخصوص الداخلية ألتحقيق و متابعة هؤلاء أمثال هؤلاء ألذين عادة ما تلقوا تدريبات على قضايا عديدة على يد ألمخابرات و القوى العميلة, كحركة قاسملو الكردية ألأرهابية و منظمة مُجاهدي خلق الأرهابيّة و غيرها من الحركات القومية و السلفية!
فإغتيال علماء الذرة في إيران و كذلك معاون وزير التجارة الأيراني قبل أيام و التفجير الذي ضرب لبنان بآلأمس و العمليات الارهابية المستمرة في العراق و في سوريا و غيرها .. كلّها مؤشرات و أدلة على وجود مخطط كبير و ستراتيجية جديدة متوسطة المدى من أجل توجيه ضربات من آلداخل و للداخل بقصد آلتأثير و ترك الفوضى في بلادنا و أوساط شعوبنا.
تأتي تلك الستراتيجية الجديدة نسبياً بعد عدم جدوى المواجهات العلنية بين قوى الحق الأسلامي و الباطل الوهابي التركي .. بل و إنكسارهم في أكثر آلجبهات و منها بلاد الشام و العراق و لبنان و آلباكستان و آلبحرين و آليمن أمام صمود القوى الثورية و حزب الله و الجيش السوري الباسل, و هكذا فعل الجبناء دوماً حين لا يقوون على مواجهة أبطال الأمة في ساحات الشرف و الوغى يلجئون للغدر كآلفئران ألمذعورة لقتل و إغتيال المدنين تعبيراً عن حقدهم على الأنسانيّة و آلاسلام المحمدي الأصيل.
لذلك على أمّتنا آلأسلامية ألأنتباه إلى أنّ هناك مخاطر جدّية تُهدد مراكزنا و أسواقنا و كل وجودنا و في كل مكان و قد نتعرّض للأرهاب و الأجرام و التصفيات خصوصاً للأكاديميين و المؤمنين الرساليين لذا وجب التنبيه وأتخاذ الحيطه والحذر في تعاملكم مع أناس تتعرّفون عليهم للمرّة الأولى و يُقدّمون أنفسهم على أنهم شيعة؟
هؤلاء هم أبناء المسيار و المنكاح و آلمسفار .. أحفاد معاوية و هند أكلة ألأكباد, هؤلاء اليوم و بعد أن أختلط الكثير منهم بآلمراكز ألشيعية و بالعراقيين ألشيعه و حصلوا و بطرق غير قانوينة على وثائق عراقية (القسم الأعظم منها أصليّه) ولكنها غير مُسجّلة أصولياً لدى الدوائر الرّسمية العراقيّة و يدون فيها أسماء عراقية شيعيّة كياسر, عمار, مرتضى, باقر, صادق و أسماء نسائهم هي في الغالب أسماء قريبة لأسماء نساء أهل البيت(ع) هؤلاء الأنجاس المجرمون يأتون الى آلعواصم و المدن و الحواضن الشيعية و يستأجرون البيوت و حتّى المحلات ألتجارية أو يشترونها ليسكنوا و يعملوا بين ظهرانينا عبر تلك الوثائق و الأسماء و الأنكى من هذا أن قسمٌ منهم يتظاهر بلبس السواد و طبخ طعام محرم و يحفظ بعض المفردات من الفقه الجعفري, و لا يطلقون أذقانهم ولا يقصروّن سراويلهم أو جلاليبهم وغالباً ما ترتدي نسائهم البرقع لأخفاء وجوههم وعدم التعرف عليهم, هؤلاء اليوم أنتشروا في الوسط الشيعي في إيران و العراق و لبنان لأمر كبير يخططون له!
هؤلاء المنافقون و بعد ما إنهزموا أمام الحق في كل الجبهات .. أستطاعوا كسب بعض البسطاء و المخدوعين و المغفلين و آلمحتاجين من فقراء الشيعه لحواضنهم و قاموا بغسل أدمغتهم بأيديولوجيّة ألتكفير و فكر آلهدم و آلتخريب بجانب آلأغراآت ألمالية غرضهُ النيل من المذهب الأسلاميّ الأصيل و مظلومية الشيعه و التشيع لأعدادهم شيئاُ فشيئاً لعمليات أكبر!
بوادر وغطاء تحرّكهم هي أتباع ألسّيد ألصّرخي و اليماني و ياسر الحبيب و حسن ألله ياري و أمثالهم و كذلك أحمد القبنجي و المؤيد ( الذي ينشط في الأردن) و القبنجي الذي أتخذ من السليمانية و الأمارات مقراً لنشاطه.
أما في لبنان فقد تغلغلوا و بوسائل خبيثة و ماكره الى بيروت و الحواضن ألشيعية في بيروت و آلجنوب لبث الفتن و المكائد و كعيون لعصاباتهم الأجرامية لرصد آلمجاهدين و آلمراكز الأسلامية و حاضنة لمن يَقْدِمْ إليهم دون أنْ يُثير آلرّيبة أو آلشكوك.
و تذكر بعض التقارير بأن الموساد الاسرائيلي قد عبّأ و نظم أرتالاً من آلجواسيس في لبنان حتّى من ضباط و أعضاء آلجيش اللبناني نفسه بغية إغتيال السيد نصر الله أو أي قيادي ناشط أو تفجير المقرات الهامة!
أمّا آلعراق فأن الجواسيس فيه بلغوا جيوشاً, و يتواجدون و بشكل مكثف في المنطقة الخضراء و من نفس أعضاء البرلمان و الحكومة و الجيش, لذلك من الصعب كشفهم لايقاف مسلسل الأغتيالات و آلتفجيرات و آلاختطاف اليومي!
لذا وجب على القوات الأمنية و آلمسؤوليين إن كان فيهم مخلصين و أرادوا الوقوف بجديّة أمام تلك المخططات ألنّزول للساحة بأنفسهم و آلأنضمام للشعب لتعبئته لمواجهة تلك النشاطات المعادية آلخطيرة و الحذر من آلجواسيس ألذين إنعزلوا عن الأمة و الشعب و التدقيق بهويّة كلّ من يأتيكم و يختلط بكم أو يزاوركم في بيوتكم و عليكم معرفة ألشخص عبر التّحري عنه من خلال معارفكم و أصدقائكم و من تثقّون بصدقهِ و دينهِ عبر عدّة أشخاص و ليس شخص واحد.
مقالات اخرى للكاتب