Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إستراتيجيّات جديدة للأستكبار في بلادنا!
الخميس, تشرين الثاني 21, 2013

 

بعد هزيمة ألوهابيين في أكثر ألجبهات و إنكشاف ضعفهم و هشاشة مبادئهم و مواقفهم و فساد منطقهم .. يبدو أنهم سيتركون جبهات المواجهة للبدء بمرحلة جديدة, عبر آلتغلل بين أهالي المدن و العواصم الأسلامية بتخطيط مع قوى الأستكبار العالمي في محاولة لبناء حواضن تستقبل و تساعد على تمرير و تنفيذ عمليات آلأغتيال و آلتفجير و تشكيل خلايا سريّة للمستقبل!

هذه الخطوة التي موّلها ويُموّلها كآلعادة بآلريالات ألسعودية و بدعم و تخطيط و آليات "صهيوأنكلوأمريكية" بدأت منذ عدّة سنوات و إستطاعت أن تمدّ بعض الجذور في بعض المدن و العواصم الأسلامية و في قلب الأحياء الشيعية, خصوصاً في طهران, لذلك ندعو كافة السلطات المسؤولة بآلخصوص الداخلية ألتحقيق و متابعة هؤلاء أمثال هؤلاء ألذين عادة ما تلقوا تدريبات على قضايا عديدة على يد ألمخابرات و القوى العميلة, كحركة قاسملو الكردية ألأرهابية و منظمة مُجاهدي خلق الأرهابيّة و غيرها من الحركات القومية و السلفية!
فإغتيال علماء الذرة في إيران و كذلك معاون وزير التجارة الأيراني قبل أيام و التفجير الذي ضرب لبنان بآلأمس و العمليات الارهابية المستمرة في العراق و في سوريا و غيرها .. كلّها مؤشرات و أدلة على وجود مخطط كبير و ستراتيجية جديدة متوسطة المدى من أجل توجيه ضربات من آلداخل و للداخل بقصد آلتأثير و ترك الفوضى في بلادنا و أوساط شعوبنا.

تأتي تلك الستراتيجية الجديدة نسبياً بعد عدم جدوى المواجهات العلنية بين قوى الحق الأسلامي و الباطل الوهابي التركي .. بل و إنكسارهم في أكثر آلجبهات و منها بلاد الشام و العراق و لبنان و آلباكستان و آلبحرين و آليمن أمام صمود القوى الثورية و حزب الله و الجيش السوري الباسل, و هكذا فعل الجبناء دوماً حين لا يقوون على مواجهة أبطال الأمة في ساحات الشرف و الوغى يلجئون للغدر كآلفئران ألمذعورة لقتل و إغتيال المدنين تعبيراً عن حقدهم على الأنسانيّة و آلاسلام المحمدي الأصيل.

لذلك على أمّتنا آلأسلامية ألأنتباه إلى أنّ هناك مخاطر جدّية تُهدد مراكزنا و أسواقنا و كل وجودنا و في كل مكان و قد نتعرّض للأرهاب و الأجرام و التصفيات خصوصاً للأكاديميين و المؤمنين الرساليين لذا وجب التنبيه وأتخاذ الحيطه والحذر في تعاملكم مع أناس تتعرّفون عليهم للمرّة الأولى و يُقدّمون أنفسهم على أنهم شيعة؟

هؤلاء هم أبناء المسيار و المنكاح و آلمسفار .. أحفاد معاوية و هند أكلة ألأكباد, هؤلاء اليوم و بعد أن أختلط الكثير منهم بآلمراكز ألشيعية و بالعراقيين ألشيعه و حصلوا و بطرق غير قانوينة على وثائق عراقية (القسم الأعظم منها أصليّه) ولكنها غير مُسجّلة أصولياً لدى الدوائر الرّسمية العراقيّة و يدون فيها أسماء عراقية شيعيّة كياسر, عمار, مرتضى, باقر, صادق و أسماء نسائهم هي في الغالب أسماء قريبة لأسماء نساء أهل البيت(ع) هؤلاء الأنجاس المجرمون يأتون الى آلعواصم و المدن و الحواضن الشيعية و يستأجرون البيوت و حتّى المحلات ألتجارية أو يشترونها ليسكنوا و يعملوا بين ظهرانينا عبر تلك الوثائق و الأسماء و الأنكى من هذا أن قسمٌ منهم يتظاهر بلبس السواد و طبخ طعام محرم و يحفظ بعض المفردات من الفقه الجعفري, و لا يطلقون أذقانهم ولا يقصروّن سراويلهم أو جلاليبهم وغالباً ما ترتدي نسائهم البرقع لأخفاء وجوههم وعدم التعرف عليهم, هؤلاء اليوم أنتشروا في الوسط الشيعي في إيران و العراق و لبنان لأمر كبير يخططون له!

هؤلاء المنافقون و بعد ما إنهزموا أمام الحق في كل الجبهات .. أستطاعوا كسب بعض البسطاء و المخدوعين و المغفلين و آلمحتاجين من فقراء الشيعه لحواضنهم و قاموا بغسل أدمغتهم بأيديولوجيّة ألتكفير و فكر آلهدم و آلتخريب بجانب آلأغراآت ألمالية غرضهُ النيل من المذهب الأسلاميّ الأصيل و مظلومية الشيعه و التشيع لأعدادهم شيئاُ فشيئاً لعمليات أكبر!

بوادر وغطاء تحرّكهم هي أتباع ألسّيد ألصّرخي و اليماني و ياسر الحبيب و حسن ألله ياري و أمثالهم و كذلك أحمد القبنجي و المؤيد ( الذي ينشط في الأردن) و القبنجي الذي أتخذ من السليمانية و الأمارات مقراً لنشاطه.

أما في لبنان فقد تغلغلوا و بوسائل خبيثة و ماكره الى بيروت و الحواضن ألشيعية في بيروت و آلجنوب لبث الفتن و المكائد و كعيون لعصاباتهم الأجرامية لرصد آلمجاهدين و آلمراكز الأسلامية و حاضنة لمن يَقْدِمْ إليهم دون أنْ يُثير آلرّيبة أو آلشكوك.

و تذكر بعض التقارير بأن الموساد الاسرائيلي قد عبّأ و نظم أرتالاً من آلجواسيس في لبنان حتّى من ضباط و أعضاء آلجيش اللبناني نفسه بغية إغتيال السيد نصر الله أو أي قيادي ناشط أو تفجير المقرات الهامة!

أمّا آلعراق فأن الجواسيس فيه بلغوا جيوشاً, و يتواجدون و بشكل مكثف في المنطقة الخضراء و من نفس أعضاء البرلمان و الحكومة و الجيش, لذلك من الصعب كشفهم لايقاف مسلسل الأغتيالات و آلتفجيرات و آلاختطاف اليومي!

لذا وجب على القوات الأمنية و آلمسؤوليين إن كان فيهم مخلصين و أرادوا الوقوف بجديّة أمام تلك المخططات ألنّزول للساحة بأنفسهم و آلأنضمام للشعب لتعبئته لمواجهة تلك النشاطات المعادية آلخطيرة و الحذر من آلجواسيس ألذين إنعزلوا عن الأمة و الشعب و التدقيق بهويّة كلّ من يأتيكم و يختلط بكم أو يزاوركم في بيوتكم و عليكم معرفة ألشخص عبر التّحري عنه من خلال معارفكم و أصدقائكم و من تثقّون بصدقهِ و دينهِ عبر عدّة أشخاص و ليس شخص واحد.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44421
Total : 101