Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مهلا.. نحن في بداية الطريق
الخميس, تشرين الثاني 21, 2013
يلماز ابراهيم

 

 في الوقت الذي اصبح الوجود التركماني هدفا لاعداء شعبنا نرى و نسمع انباء عن انقسام داخل البيت التركماني وخاصة بين الشباب الذين هم املنا ومستقبلنا متناسين صفات قادتنا الذين  ضحوا بأرواحهم من اجل قضيتنا ، اين نحن من الذين لم نسمع منهم كلمة انا بل كلمة نحن ؟ . 

 لا اعلم مَن يؤيد سياسة مَن ويعارض سياسة فلان  ؟ ولكني  اعرف جيدا ان عدونا عندما يستهدف احدنا لايفرق له سواء كنت مؤيدا أو معارضا لفلان فالامر سواء له ولسنا بالكثرة الغالبة في العراق و رغم نضالنا المستمر منذ خمسينات القرن الماضي لازلنا في بداية الطريق  ولم نجني ثمار نضالنا لكي نقسمها بيننا ونختلف في تقسيمها بين رفقاء الدرب  ولسنا في وضع يسمح لنا بالتشتت الى احزاب وجماعات متنافرة  بهذا الشكل ، اذا كانت هذه حالتنا فلا نحتاج الى اعداء خارجيين فالذي فينا يكفينا لاسقاطنا الى الهاوية.

 هناك حكاية لطيفة منتشرة بين جميع شعوب العالم وهي: شوهد رجلان وهم اخوة يتضاربان بكل قوة والدم ينزف منهما الى ان تدخل الناس بينهم ولما سؤلوا عن سبب القتال فقال الاول انه لايعطني حقي كاملا وهو النصف فقال الثاني انا لي ثلاثة ارباع وله الربع لانني صاحب الفكرة فهّم الاول عليه مرة اخرى فاوقفوهم متسائلين واين هي المال فقالا لم نعثر عليه بعد... لان قبل ان نتضارب افترض اخي الاكبر ماذا لو عثرنا على الف درهم  فقلت له نقسمه بالتساوي فرفض التقسيم بالعدل وحصل ماحصل...

مهلا ...  نحن في بداية الطريق وامامنا الكثير من المصاعب... فبدلا من صرف الجهود  لاعداد رجال تتوافرفيهم قوة الشخصية وجودة الثقافة في كوادر مؤهلة لجميع الاختصاصات و بدلا من الاستفادة من تجارب الغير ودون الاتكال على احد وعدم الارتباط باية جهة سواء داخلية أوخارجية لكي تنصب وتقرر و تفكر وتضع خططا لمستقبلنا و الاعتماد على النفس في جيل مثقف ومؤمن وقوي وشجاع ومتمكن من تأمين مستقبل  زاهر لهذا الشعب الابي  بحيث يكون في كل  مجال رجل مختص بعلم وعلمه يؤهله لاشغال منصب وزير ، الى جانب قوة عسكرية لردع اعداء هذا الشعب الابي تحت سقف مجلس قومي تركماني على الاقل ان لم يكن داخل كل حزب ، فنحن داخل دوامة فارغة نجادل ونناقش في امور لاتصب في صالح قضيتنا وهنا اورد حديثا لامير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب  (رض):

 ( اذا اراد الله بقوم سوءاً سلّط عليهم الجدل ومنعهم العمل )

عوضا عن النقاشات السقيمة والتى تدور حول اسماء في المنصب الفلاني داخل البيت التركماني لو بذلنا جهودا لاعداد شباب واعي ومؤمن بعدالة قضيتنا و ايضا لو تجردنا من عقلية الاحتكار للمناصب وحمى الكراسي الذي يصيب بعض سياسينا كالفيروس فتجده في المنصب الفلاني ويطمع ان يأخذ مناصب اخرى وفي اماكن جغرافية مختلفة ، ان تعدد المناصب يقلل من عطاء الشخص على عكس تصورالشاغل للمناصب المتعددة وهي اول خطوة الى الفشل والامثلة كثيرة فهل نجح الذي يشغل مناصب كثيرة كـ  رئاسة الوزراء والقائد العام ووزير الدفاع  ووزير الداخلية في السيطرة على زمام الامور.؟ نحن نعلم ان القرارات السياسية  الحكيمة  والناجحة تأتي بعد جهد في التفكير والمشاورة مع الممثلين الحقيقين للشعب وتتطلب حنكة وذكاء سياسي.

 حبذا لو استشرنا عقلاء القوم امثال العلاّمة عطا ترزي باشي  اطال الله في عمره وغيره كثيرون في كثير من امورنا الرئيسية ، وحبذا لو فسحنا المجال امام الشباب المؤهل من ذوي الشهادات العلمية للنزول الى الساحة السياسية والعمل  بإخلاص وتفاني و دون الاصابة بمرض التعلي والغرور ودون الالتفات الى المكتسبات الشخصية بدلا من الانشغال في مناقشات عقيمة لاتقدم شيئا بل تضر في قضيتنا القومية المهددة .

    املنا بالله كبير في تحقيق جميع اهدافنا في الحياة المرفهة الكريمة الامنة لكافة افراد شعبنا والله من وراء القصد. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37661
Total : 101