لقد تواتر الحديث عن ملابسات العقد لمصفاة ميسان بين الحكومة العراقية ومع الشركة "ستاريم" المفترض ان تكون سويسرية وللرجوع الى موقع الشركة:

http://www.satarem.com/
ان لدى الشركة فروع حسبما ورد في صفحتها الالكترونية وفرع سويسرا في مدينة تسوك , وقد ذكر السيد كبة بان راس مال الشركة في عام 2013 وقد كتبنا رابط الموقع السويسري بان راس مالها 400 الف فرنك سويسري.

فكيف يمكن لشركة راس مالها بسيك ان توقع عقدا استثماريا بقيمة 6,5 مليار دولار؟

هل ستبني المصفاة من مالها الخاص (والذي هو لايكفي شيا) ؟

ام انها ستبني المصفاة باموال عراقية؟

وحسب الموقع الالكتروني المذكور اعلاه , لم الاحظ انا شخصيا عن مشاريع قد قامت بها هذه الشركة وخصوصا في هذا المجال ومجرد صور وبعض الشروح (أي لايوجد انجازات, طما نرى في الشركات على سبيل المثال هذا الموقع الالكتروني لشركة أي بي بي

http://new.abb.com/ch target=_blank>
http://new.abb.com/ch

او شركة الستوم وموقعها الاكتروني :

http://www.alstom.com/press-centre/?taxgroup=8589951432

وهذه الشركات متخصصة بالطاقة الكهربائية , ومعروفة ولها عمال ومهندسين واماكن عمل حتى للتدريب وقد وفد اليها اناس من الدول العربية للتدريب وذلك لان دولها متعاقدة معها في مجال الكاقة اقصد هنا بانها معروفة بالانتاج والتصميم والانجاز.

وهذه شركة اخرى حديثة متخصصة بانتاج الكهرباء عن طريق المراوح العمودية زموقها الاكتروني:

http://www.envergate.com/medien/
وبالرغم من حداثتها هذه الشركة وهو براعة اختراع لهذه الشركة السويسرية في انتاج الطاقة عن طريق المروحة بريش تنصب بشكل عمودي, اقصد بالرغم من حداثة الشركة هذه للاخوين "بولر" الا انك تجد صفحة عن المنتج والمشاريع التي انجزتها هذه الشركة.)

ولم نجد ذلك في الشركة المكلفة بانشاء مصفاة ميسان!


, فكيف اذا يمكنها ان تبني صرحا مثل هذا؟

وخصوصا بان هكذا عقد وبهكذا مبلغ كبير جدا جدا جدا ان تنفذه شركة متخصصة في هذا المجال هذا اولا لماذا؟ لان لديها الخبرة الكافية في بناء المصافي النفطية,كما يمكنها ملاحقة وملاحظة الاعطال التي قد تحدث وتصليحها وكذلك هناك سهولة في الحصول على قطع الغيار التي تستهلك باستمرار, وكذلك تكون قادرة على تدريب الكوادر العراقية.



وعذرا عندما ذكرة البارحة مفردة "هندية" لان الهنود منهم الزعيم غاندي ودولة متقدمة بالكوادر العلمية الكثيرة ولها تطور بكافة المجالات فعذرا لم اقصد الاساءة, واذا كانت الشركة هي هندية فياريت ان يمون التوقيع مع دولة الهند ويكون الامر اكثر وضوحا, واعتذر للقراء عن مقال البارحة لان لم يوضح بالموقع الالكتروني منشا الشركه ولكن بوجود قصاصات من الصحف الهندية في الصفحة الرئيسية للشركة عند اختيار كلمة بريس و الميديا ت

توحي بان تكون الشركة هندية فعذرا مرة اخرى.

وكل مانتامله ان تدرس الحكومة هذا العقد بشكل اكثر عمقا ولديها اتصالات سواءا عن طريق السفارتين العراقية في سويسرا,والسويسرية في بغداد, او عن طريق العراقيين المتواجدين في سويسرا السيد كبة مثلا , الاخوة العاملين في صحيفة عروس الاهوار او عراقي الرفحة , او اخرين محزبين او غير محزبين ,وخصوصا بانه تم لقاء للجالية العراقية في سفارة العراق في سويسرا مع اعضاء البرلمان , او مع الاخوة في لقاء اخر في مدينة زيوريخ وقد نشرت ذلك عروس الاهوار , اود ان اقول انه يوجد اناس ثقاة ومخلصين (كالكناني والقيسي والاسدي والاسماعيلي , واللامي ,والموسوي والكربلائي والمرشدي وطابور, والسامرائي الذهيباوي والكثيرين )في هذا البلد للاستفسار اكثر عن هذا الموضوع او تكليفهم بشكل اخوي او رسمي, وقد لايكلفوا الدولة العراقية شيا.

والسلام

وللامانة اليوم قد فتح الموقع الالكتروني للشركة ستاريم , لان البارحة لم يفتح , كما ذكرت.