Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجيش لازال هو الحلقة الاضعف
الأحد, كانون الأول 21, 2014
جمال الخرسان


مما يدعو للتفاؤل انه في الاسابيع الاخيرة تحققت جملة من الانتصارات الميدانية على يد الجيش والحشد الشعبي ضد تنظيم داعش، زخم الانتصارات يعزز الروح المعنوية في صفوف الجهد الوطني وفي المقابل يساهم في تشتيت العدو. لكن في المقابل ايضا فان ما يدعو للقلق هو ان الجيش العراقي لازال حتى هذه اللحظة هو الحلقة الاضعف في الصراع الميداني ضد تنظيم داعش واخواته، واذا ما استثني سلاح الطيران الفاعل جدا فان اداء الجيش هجوميا ودفاعيا ليس بالمستوى المطلوب، لن اتجاوز على اهل الاختصاص في هذا المجال ولكن يكفي دلالة على ذلك ان سامراء التي حسمت المعركة فيها منذ شهر تموز من قبل تشكيلات الحشد الشعبي وخصوصا سرايا السلام لم تحسم الامور في محيطها حتى الان، وهذا ما فاقم المشكلة وشجع الارهابيين على التمادي طيلة الاشهر الماضية، يكفي ان الجيش ترك الكثير من المواقع التي حررت لسبب او لآخر، اما قصة نفاذ الذخيرة فتكررت في مناسبات كثيرة، وهي مؤشر سلبي ايضا يحسب ضد تلك المؤسسة.
مناطق شمال بغداد بشكل عام ومحيط سامراء بشكل خاص تتعرض لهجمات ارهابية كبيرة وبأساليب مختلفة، في مناسبات سابقة طالب الكثيرون من ابناء تلك المناطق والمتابعون للشأن الميداني بأن تحسم المعركة في شمال بغداد بشكل نهائي، وبحكم الاولويات ايضا فإن لسامراء وما قبلها من المدن والقصبات اهمية كبيرة، اولا لان فيها بعد ديني رمزي كبير، وثانيا لأنها تمثل نقطة استراتيجية جدا بالنسبة لتنظيمات داعش باعتبارها جزءا من حزام بغداد الشمالي، ومثلما كان ضروريا ومؤثرا في مسار الاحداث حسم المعركة في جنوب بغداد فان حسم المعركة في شمال بغداد سيكون له اثر ميداني كبير جدا، سيحرر مدنا تعاني من حصار داعش منذ حزيران الماضي، كما هو الحال مع الضلوعية وكذلك يرفع الضغط العسكري الكبير الذي تتعرض له مدن مثل بلد، الدجيل وفوق جميع ما تقدم مدينة سامراء.
ان التأخير في حسم المعركة ببعض المناطق المهمة والحيوية يعود الى الفوضى التي تعيشها المؤسسة العسكرية في العراق بشكل عام، انها مؤسسة مرتبكة جدا لدرجة ان بعض قرارتها تصب في خدمة داعش عمدا او سهوا. ان اقالة الضباط فقط ليست علاجا كافيا لسقف الارتباك والفوضى العارمة التي تدار بها الدولة العراقية بشكل عام والمؤسسة العسكرية بشكل خاص.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46386
Total : 101