Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد المالكي حانت ساعة الحقيقة
الثلاثاء, كانون الثاني 22, 2013
هايدة العامري


قلنا الكثير وقال جميع  المحللين السياسيين وقال العقلاء ان نهج السيد المالكي هو نهج عقيم لاينتج ولايغني  ولايسمن وان طريقة ادارة الدولة بطريقة اني اديرها من اجل تحقيق ولاية ثالثة  هي طريقة خاطئة طريقة اقامة المحاور السياسية وتقريب بعض النكرات السياسية  ومحاولة تهميش بعض القيادات السياسية فشخص مثل اياد علاوي حاول المالكي جاهدا تهميشه على مختلف الاصعدة وبكل الطرق من بداية ان علاوي لايعتبر شريكا سياسيا مرورا بعدم ادراج حزب علاوي حركة الوفاق ضمن قرار دمج المليشيات او مايسمى الامر 91 واعطاء اموال لبعض اعضاء الوفاق من اجل اعلان برائتهم من الحركة  وصولا الى  اعتباركل شخص مؤيد لعلاوي كانه عدو للعراق ومقابل هذا كله تقريب اشخاص هم نكرات في السياسة مثل قتيبة الجبوري فهل يعرف السيد المالكي من هو قتيبة الجبوري وكيف سرق صحة صلاح الدين وكيف كان يبوس الايدي من اجل اعطائه مكتب حركة علاوي في صلاح الدين وغيرها من الاخطاء التي ادت الى خسارته شريكا مثل اياد علاوي وهو رجل يمتلك شبكة علاقات دولية محكمة ومتميزة ثم اقام معارك مفتعلة مع مسعود البرزاني متناسيا الوزن التي تتمتع به عائلة البرزاني وتاريخها الطويل في النضال الكردي والادهى والامر انه جعل بعض النواب المتحذلقين الغير مصدقين انهم اصبحوا نوابا يطلقون التصريحات بحق البرزاني وعائلته وغير ذلك من الاساءات وهو نهج كان صدام يقوم به  واتبع ذلك يتشكيل قوات دجلة لكسب العرب السنة وماحصل بعدها من احداث كادت تصل لحد الصدام العسكري واتبع نهج الاعتقالات العشوائية بدفع  من الضباط الوصوليين الذين يريدون ان يظهروا امام الحاكم انهم حريصين عليه واما الفساد الذي استشرى في دوائر الدولة فهو  ليس له مثيل فكل المفاصل في الدولة يعتريها الفساد بحيث اصبحت النزاهة شواذ واصبحت السرقة هي القاعدة التي يسير عليها الناس وزاد عدد المتملقين للمالكي من الاعلاميين والكتاب بحيث ازدحمت الشاشات بهم واصبحوا بحاجة الى جدول ينظم ظهورهم  ولاننسى المشاكل مع التيار الصدري وكيف  يتم التعامل معهم ووصلت لحد التهجم على السيد مقتدى الصدر نفسه واضيف الى ذلك التهميش الذي تعرض له المجلس الاعلى ومحاولة عزله عن الساحة الشيعية وجعله يغني وحده خارج السرب متناسيا التضحيات التي قدمتها اسرة الحكيم وهي اسرة معروفة ولها وزنها واحترامها في الوسط الشيعي واخر هذا التهميش هو رفض مرشح المجلس الاعلى لمنصب امين بغداد وهو من حصتهم رغم موقف عمار الحكيم في ازمة طرح الثقة في ايار الماضي واخيرا ماتبقى هو مهاجمة الرئيس طالباني قبل ازمته المرضية وهو هجوم لن ينساه الطالباني والاكراد اذن السيد المالكي هاجم الكل وحارب الكل ويريد ان يكون هو الحاكم الاوحد والكل تابعين له ويجب ان يرضى الجميع بنهجه وتعليماته وطريقته ونضيف الى كل ماطرحناه العلاقة السيئة للعراق وللسيد المالكي مع المحيط العربي وتركيا متناسيا وزن هذه الدول ومتصورا ان تركيا تستجدي من العراق وتخاف من المالكي بسبب التعامل الاقتصادي  كل هذه اخطاء متراكمة افقدت المالكي كل الاصدقاء وبقي معه فقط المتملقين الذين ستجدهم اول القافزين من السفينة عندما يحسون انها بدات بالغرق وهومابدأ الان بالحصول فالمالكي بعد ازمة العيساوي وتعامله الخاطيء معها من ان المتظاهرين هم فقاعات وشعاراتهم نتنة ويجب ان ينتهوا قبل ان ينهوا وتصريحات وزير الدفاع من ان الجيش سيتدخل ليعيد النظام للبلد كل هذا اخطاء اضافية وقاصمة للظهر وتعطي انطباعا ان الشخص الذي يقود البلد لايفقه من السياسة شيء ولايستطيع ان يبني ستراتيجيات متغيرة مع تغير الواقع الاقليمي والداخلي  والضربة القاتلة التي تلقاها المالكي كانت من المرجعية الدينية في النجف ممثلة بالسيد علي السيستاني والذي وجه الرسالة القاسية جدا للتحالف الوطني واكد فيها ان لاصوت يعلوا عند الشيعة غير صوت المرجعية وان ايران وان كانت تدعم شخص ما فليس بالضرورة ان تدعمه المرجعية والان الامر خرج من يد المالكي ولايملك من الامر شيئا لانه فقد زمام المبادرة وينتظر التطورات والى اين ستذهب به  ومايتوقعه المراقبون الان هو توسع التظاهرات والاعتصامات لتشمل بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مما يؤدي الى اسقاط اول رئيس وزراء شيعي في الشارع وهذا مالاتسمح به المرجعية لاعتبارات معينة مما سيدفع المرجعية الى استباق الحدث والطلب من التحالف اقالة المالكي  وايجاد بديل اخر له وهو سيناريو يؤدي الى حلحلة الوضع الاقليمي ككل وكل هذا نتيجة القرارات الخاطئة والحاشية التي لاتعير لاحد اهتماما وطبقة المستشارين المتنعمة بالامتيازات  متناسية الشعب وهي ساعة دنت واقتربت جدا وكنت قد حذرت المالكي منها في سلسلة المقالات التي نشرتها بعد ازمة العيساوي وهي ساعة الحقيقة ولايستطيع المالكي منعها واستطيع التاكيد ان المالكي سياسيا اصبح جزء من التاريخ

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36444
Total : 101