لم اعرف سسياسي عراقي صريح بعد عام 2003 مثل السيد فائق الشيخ علي فهو يعلن رايه الصريح باقطاب العملية السياسية بكل تجرد وصراحة لانه يعرفهم ويعرف تاريخهم المزيف الذين يحاولون الهروب منه وعند سؤاله عن حامي الدستور في احد الرامج التلفزيونية وهو رئيس الجمهورية فقال *موجود لدينا صاحب معجون المحبة الخير فيه *يقصد طبعا خضير الخزاعي الذي اشتهر عنه انه كان صاحب بسطية في ايران لبيع الجبن والمعجون وهذا ليس عيبا بل العيب كل العيب ان ينكر الفرد تاريخه ويسوق لنفسه تاريخا مزورا بالجهاد والنضال رباط سالفتنه اليوم مع السيد نائب الرئيس الذي صرح وبالحرف الواحد*أن الدولة صبورة في حل مشكلة الانبار دون اراقة دماء*هذا الافاق هل يعيش في دولة الواق واق ام هو نائب لرئيس جمهورية ايران الاسلامية والحال عال العال والامور كمرة وربيع الايعرف هذا السارق لوزارة التربية وصاحب مشروع المدارس الحديدية الوهمية واسوا وزير تربية عرفه العراق باعتراف المرجعية ان الدماء وصلت حد الركاب حتى الجاهل في هذا البلد يعرف ان الامور وصلت الى طريق مسدود والقتال امتد لغاية كتابة هذا المقال اي اكثر من 23يوم اين الصبر الذي يصرح به هذا الكذاب لايعرف ان قوافل الشهداء تجري الى النجف اليعرف ان عشرات المدنيين استشهدوا جراء القصف المدفعي على الاحياء السكنية الايتابع هذا الافاق القنوات الفضائية ويرى ماذا يحدث وهو المفروض حسب الدستورحامي ارواح العراقيين وحامي الدستور لايوجد لديه مستشار امني ينقل له الواقع ومايجري في البلد ام انه ينقل له صورة مختلفة عما يجري على الارض فاذا كان نائب الرئيس يعرف بشكل جيد ويتغابى فتلك مصيبة اما اذا كان لايعرف فتلك مصيبة اعظم وانا اشك انه لايعرف بل هو يعرف بشكل جيد وشريك في الجريمة لان الساكت عن الحق شيطان اخرس واترك الحكم للتاريخ عن هذا الافاق الذي تسلق الى كرسي الرئاسة بصفقة مع طارق الهاشمي وهو لايستحق اكثر من ادارة مدرسة ابتدائية
مقالات اخرى للكاتب