Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرب الخليج الثانية أو فخ الكويت (2)
الخميس, كانون الثاني 22, 2015
طاهر مسلم البكاء


ادى الأستخدام المكثف للمقاتلات الحديثة وابتداءا ً من 16 / كانون الثاني 1991وعلى مدى 43 يوم متواصلة والتي احصيت بحوالي 110 الف غارة جوية استخدم فيها 60 الف طن من القنابل المتطورة ، الى تدهور كبير في المعنويات القتالية للجيش العراقي ورغم ان هناك وقفات حاول صدام فيها اسناد الوضع المتدهورمثل احتلال مدينة الخفجي السعودية ،وضرب اسرائيل بصواريخ ارض ارض وحرق حقول النفط الكويتي ولكن السلاح الأمريكي والغربي الحديث كان متفوقا ًمما جعل الجندي العراقي يقف في حيرة رغم ان غالبية القوات العراقية متحصنة جيدا ً ولكنها ادركت ان المواجهة اصبحت ليست في يدها ، وان صدام يزجها في حرب خاسرة .
طيلة حرب الأستنزاف كان هناك حوالي مليون جندي من جميع الدول المشتركة بالتحالف، تحت امرت شوارزكوف يتهيأون براحة تامة ،دون ان يتعرضون لأي أحتكاك كما حصل للجيش العراقي .
في فجر 24 شباط 1991 بدأ هجوم الحلفاء البري على العراق بعد ان موه شوارزكوف قائد قوات التحالف بأن هجومه الرئيسي ضد القوات العراقية سيكون بأتجاه الكويت غير انه اندفع غربا ً داخل الأراضي العراقية ،و توزعت قواته على ثلاث محاور ،المحور الأول بأتجاه مدينة الكويت،والثاني يحاصر جناح الجيش العراقي غرب الكويت ،والمحور الثالث تتحرك أقصى الغرب وتدخل جنوب العراق لقطع امدادات الجيش العراقي ،وقد حسمت المعركة بأربعة ايام وهي كانت قد حسمت مبدئياً وقبل الهجوم البري .
ماقيل عن حنكة شوارزكوف مبالغ فيه :
قيل الكثير عن هذه الحرب وكتب الكثيرين مذكراتهم عنها وومنهم قائد هذه الحملة الأمريكية الصهيونية وحاولوا اظهاره وكأنه قد تمييز بالحنكة ،ومن انه قام بأرسال قواته الى ما وراء خطوط الجيش العراقي ،مما مكنه من حسم المعركة بسرعة ،وفي حقيقة الأمر فقد كان غرورا ً زائدا ً وان الأمر يعود الى جملة من الأسباب المهمة ،وبدونها فما كان احد يجروء لا هو ولاغيره على اقتحام التحصينات الرهيبة التي اعدها الجيش العراقي وعلى اكثر من خط للمواجهة ،حيث كانت قوات الحرس تربض في الخط الثالث :
1- توفر المياه و الأراضي الحاضنة للقوات المتحالفة وهي اراضي العرب في السعودية ودول الخليج الأخرى ،ورغم ان السعودية كانت تشتمل اراضيها على أعز مقدسات المسلمين وهي الكعبة الشريفة وقبر رسول الله غير انها سمحت لمزيج القوات الأجنبية بأستخدام اراضيها كقاعدة انطلاق للحرب .وكانت الحجة بادئا ً حماية السعودية ثم بعد ان استقروا وتمكنوا من الأراضي بدأت الأهداف الحقيقية تظهر للعلن وكان على صدام ان لايسمح بذلك منذ اللحظة الأولى ،وكان وقتها بمقدوره احتلال السعودية ذاتها وتهديد اي دولة تسمح للأمريكان بالتسهيلات العسكرية .
2- السلاح الحديث الممزوج بالتكنلوجيا المتطورة ،وخاصة ما استخدم من مقاتلات حديثة كالشبح وغيرها والتي لاتكتشف بالرادارات العراقية القديمة ،كما ان استخدام اشعة الليزر والتوجيه بمساعدة الأقمار الصناعية كانت تقنيات فائقة القدرة هولت من القدرات العسكرية للتحالف وولدت حالة نفسية سلبية لدى الجندي العراقي الذي لايزال يتعامل بالسلاح التقليدي ، وكان الشارع العراقي قبل انطلاق الأستنزاف الجوي يردد ان صدام لابد وان يكون قد استعد جيدا ً ومكن جيشه من حماية جوية لازمة خصوصا ً وان دول الأتحاد السوفيتي كانت تعرض منظومات حديثة مقاومة للطائرات وقتها ،غير ان النتائج اظهرت انه كان خرفا ً ومن الطراز العتيق ومن الذين يؤمن ان طائرة الشبح يمكن اسقاطها بالسلاح المتداول، وهذا ما جر الويلات على العراق وجعل اعداءه ينالون منه بسهولة فائقة .
3- الحصار الذي فرض على شعب العراق بجهود امريكية صهيونية عالمية والذي ظهر كقرار اممي برقم 661في 6 اب عام 1990، والذي بدأ يؤثر في الحياة العراقية الأقتصادية والأجتماعية قبل بدء الحرب والذي كان من تبعاته العودة بالعراق الى عصر ما قبل الصناعة وفق تعبير جيمس بيكر، وموت ملايين الاطفال والمدنيين وهجرة الملايين ولاتزال تبعاته حتى وقتنا الحاضر رغم رفعه ،حيث عزل الشعب العراقي عن العالم من كل النواحي وليس فقط اقتصاديا ً او عسكريا ً ، وخنق شعبه وتركه في عزلة تامة ،وهو أظهر بجلاء مدى الحقـد الذي كـان يكـنه القريبون المتخفون قبل الأعداء البعيدون الواضحون .
4- عدم أهتمام صدام بالمتغيرات الدولية وقتها، حيث كان الأتحاد السوفيتي يتهاوى ،وتتربع بالمقابل امريكا على عرش العالم ،وهذا ما سهل تكوين التحالف الضخم من دول العالم ضد العراق وسهل وقوفه منفردا ً رغم ان الأمر لايستدعي كل هذه الأجراءات فاذا تناولنا التاريخ نجد ان العراق ليس اول دولة ولا آخر دولة غزت دولة أخرى ،وها هي دويلة الصهاينة تجلس اليوم في فلسطين بمباركة امريكية وغربية وغيرها عشرات قصص الغزوات ،ولايجب ان يفهم من كلامنا هذا اننا نساند الغزو ولكن الأجراءات اللاحقة كانت مبالغ فيها واستهدفت النيل من شعب العراق وتدميره وهذا ما يدفعنا الى ان نقول انه كان فخا ً وان التدمير كان مبيتا ً.
5- دكتاتورية صدام التي كرهت من العراقيين، وعطلت دور الأستشارة العسكرية التي كانت تتمع بها الكفاءات العسكرية العراقية .
ومن المهم ان نذكران التعتيم الأعلامي الذي فرض من قوات التحالف عتم ولم يبرز المواجهات الشرسة التي خاضتها قوات الحرس الجمهوري بمواجهة الأمكانيات الهائلة الغير متكافئة للتحالف ،تلك المقاومة التي اجبرت بوش الأب على ايقاف العمليات رغم الرغبة الصهيونية بدخول بغداد ، كما ان المعلومات الدقيقة التي حصل عليها الأمريكان والتي بينت ان هناك قوات جاهزة لم تشترك بعد بالحرب أخافهم من اعطاء خسائر كبيرة قريب من المدن مما يلغي هالة النصر التي احرزوها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4903
Total : 101