طالعتنا وسائل الإعلام العراقي الفيدرالي الاتحادي على خبر مفاده أن الإخوة الأكراد العراقيين بالإسم وليس بالعلم بدءوا بحفر الخندق الممتد طولا وعرضا من دولتهم الأم إلى خانقين وصولا لحدود إيران ليحموا أنفسهم ممن لاادري.؟ وهل سنوات النضال الجبلي وضحايا حلبجة والانفال السيئة الصيت التي أنتجت لهم الحكم الذاتي وبعد السقوط الإقليم الكردي الثلاثي الأبعاد والذي وجدوا فيها مساحة للحرية والتحرك وبناء علاقات سياسية واقتصادية مع العالم من خلال استغلالهم لوزارة الخارجية والتحالفات مع شيعة السلطة التي تمكنوا من خلالها شفط النفط الشمالي مجانا أو بالقوة أو مقابل بقاء الشيعة على الكرسي ؟وأتت نكسة الموصل ليشفطوا كركوك وماوراء كركوك وليطبقوا نظرية حدود الدم واليوم يسحقون باقدامهم على مااتفقوا عليه مع شيعة السلطة ويحفرون الخندق ليعلنوا دولة لبن اربيل وكباب السليمانية وقد تصبح بعد انتهاء معركة الموصل الجارة كردستان وتفتح سفارة لها ببغداد التي مازالت تحلم بالعراق الواحد الأحد من جهة مع العرب الذين غدروها بمفخخاتهم ومن جهة مع أصحاب الخندق الذين باعوها بخندقهم وتناسوا شعب بغداد الطلابي الذي كان يقاسمهم وجعهم وينشد معهم هربجي كرد وعرب رمز النضال وشعب الجنوب الذي اواهم من خوف لوجه الوحدة العربية الكردية فيا أكراد العراق من أشار لكم بحفر الخندق رقم2 بعد خندق الكويت 1؟ وماذا بعد الخندق؟ هل سيعيش شعبكم على الجوز والفستق وغسيل الأموال في مول اربيل وفنادقها لأنكم اكيدا ستخسرون محاميكم الشيعي و17%وسياحتنا الصيفية عندكم والأهم من هذا كله اذا اجتاحتكم تركيا وين تنطون وجهكم؟وأخيرا نصيحتي المجانية لاتامنوا ولاتناموا باحضان الغرباء فليس لكم غير أحضان اخوتكم العراقيين أحفاد عابر الخندق وراجعوا التأريخ لعلكم؟ ؟
مقالات اخرى للكاتب