Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يجب محاربة الإرهاب فكريا وعسكريا معا ..
السبت, شباط 22, 2014
راسم قاسم

 

إن ظهور الإرهاب المنظم في العالم قبل عقدين من الزمان بعد تحرير أفغانستان من الشيوعيين وظهور تنظيم القاعدة متمثلا بطالبان اللذان صنعتهما أمريكا لمقاتلة الشيوعيين السوفييت والتي لم تجد حلولا لاحتوائهم بعد إكمال مهمتها بسقوط احتلال السوفييت لأفغانستان وبقيت القاعدة تترأس الإرهاب باسم الإسلام مع الأسف الشديد والتي أساءت للدين الحنيف إساءة كبيرة ساهمت به دول إسلامية عربية غنية وظلت ظاهرة الإرهاب لا تختفي في مكان إلا وتظهر في مكانٍ آخر، ويعني ذلك أن لها مصدراً مُغذياً يمدها بالطاقة والشُريان اللازم للحياة، وأن العديد من الدول والمجتمعات التي تُعاني من هذا الإرهاب لا تتعامل معه بطريقة سليمة، فهي لم تفطن للدلالة الكبرى والآثار السيئة له، وتعمل على سد الذرائع الممكنة أو تأمين المستقبل بعِدة إجراءات وتدابير، ومع ذلك فهذه السياسة لم تُفلِح في القضاء على الإرهاب الذي أصبح علامة وظاهرة دولية تُعاني منها بعض الدول، بل حتى حين نتعرض للمُشكلة ذاتها لا نُفلِح في تحديد الخطر الحقيقي، ونعتقد أنها أزمة مؤقتة نتيجة لسياسات معينة سينتهي الإرهاب مع انقضائها وهذا غير صحيح. مبدئيا لسنا أمام عدو منظم يمكن محاورته والتفاهم معه، أو إزالة جذور الاستياء الدينية والسياسية التي يمكن أن تُصبح يوماً مصدراً للعُنف، ولكننا أمام عدو لا عقلاني أعمى، لا ينتظر حوار ولا يعمل على التقريب، بل كل ما في وسعه هو الهدم تطبيقاً لنظريته في الحياة ، فهو يمارس العنف من أجل العنف اعتقاداً بأنه جهاداً شرعياً واجبا، وليس لمجرد أن يعمل في السياسة هذا تصور خاطئ ابتُلينا به جميعاً ، أن قبول الآخر أشمل وأعم من التسامح، وأن العدل يخرج من بين رحابه ، وهو يقضي تماماً على أي استغلال أو نزع لحقوق الآخرين، ويحمي مقومات المجتمع ومؤسسات الدولة ويجعلها رهينة لذلك المبدأ أيما تحقق نكون قد حققنا الدولة والمجتمع معاً. من جانب آخر تعمل بعض الدول في مواجهة الإرهاب بسياسة القمع الآني أو الفوري دون النظر لقواعد هذا الإرهاب الفكرية، وبما أن الغرب هو أول من عانى من هذه الظاهرة حديثاً فقد وضع الإسلام بالكامل موضع التهمة، ولم يُكلّف نفسه في البحث عن المصدر الحقيقي أو إسقاط معايير الإرهابيين ومقارنتها بالثقافة العامة للمسلمين، يجب أولاً وضع تعاريف جديدة للكُفر والإيمان، يجب أن يتم تعريف الجهاد ليس بسياقاته كما هو أسلوب المُنظّرين، بل يجب تعريف الجهاد مُجرداً من أي سياق بل ومن أي قيمة مُلازِمة، يجب إعادة النظر في المرويات الحديثية فهي أصل البلاء، .منذ مدة في سوريا نشرت جماعة معارضة ومقاتلة للرئيس السوري بشار الأسد بياناً حول رؤيتهم الشرعية لمسألة قطع رؤوس الأعداء وتصوير ذلك تلفزيونياً، ووصلت إلى نتيجة مفادها أن قطع الرؤوس كان سمة سلف المسلمين من أهل الشام، واستدلوا على ذلك بحديث في السُنن يفتخر بهذا الأسلوب وتكريم أهله ، تلك هي المصيبة أنه وبحديث واحد في كتب التراث يجري قطع الرؤوس، وربما يكون حديثاً ضعيفاً أو مكذوباً، او من الإسرائيليات ولكن أنظروا إلى المبدأ هم يقطعون الرؤوس بناءً على مرويات تاريخية يُقلدون فيها سلفهم، وليس بالبحث في المصدر الأول للدين وهو القرآن، أو إعمال العقل ، بينما لو حدثت مراجعة وتجفيف منابع هذا الفكر وتفنيده من خلال نشر المفاهيم الإنسانية للدين الإسلامي ومحاربة المغالين والمنتفعين من نشر الفكر التكفيري الذي لايمت للإسلام بصلة سوف نكشف للعام والمخدوعين والمغرر بهم حقيقة هؤلاء ونواياهم التي تخدم أعداء الإسلام والمسلمين ..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44638
Total : 101