Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ذكرى الانتفاضة / اذار شعبان 1991
السبت, شباط 22, 2014
علي الساعدي
لم تكن الانتفاضة الشعبانية ولن تكون  حدثاً عابراً، في تاريخ العراق الحديث، فلا زالت تداعيتها غضة طرية، في وجدان المنتفضين. لقد انطلقت شرارتها من جنوب العراق، وتحررت فيها اربعة عشر محافظة عراقية، تحدى فيها المنتفضون، الطاغية وحزبة وجيشة وسطروا أروع ملاحم البطولة والفداء. هذا الحدث الجبار كان له الأثر الأبلغ والأعمق في الحياه السياسية العراقية المعارضة، سواء في الداخل أو الخارج، والتي مهدت لعراق ما بعد 2003 . وبهذه الثورة سبق العراقيون جميع الشعوب العربية فيما يسمى اليوم بالربيع العربي.
لقد كشفت الانتفاضة عهر الحكومات العربية، في ذلك الوقت، وكذلك سياسة الكذب وغض الطرف والتضليل التي مارستها الأنظمة الغربية وأمريكا، تلك الأنظمة التي لم تكف يوماً، عن الحديث عن حقوق الإنسان والشعوب في تقرير مصيرها، وإدانة النظم الديكتاتورية، في العالم الحديث، لكنهم صمتوا على المجازر التي خلفها نظام صدام وحزبه الفاشي/ زد الدمار الذي الحقوه بالمدن الثائرة. حيث استابحتها قوات الطاغية فاحرقت الحرث والنسل، وقتلت وشردت مئات الألوف من الأبرياء. لقد استخدم الدكتاتور كافة صنوف جيشه وأسلحته الثقيلة والطائرات الحربية والسمتية والصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً، كل ذلك تحت انظار قوات التحالف الغربي . لقد قمعت الانتفاضة بأبشع الأساليب الوحشية وكان من مخلفاتها مئات المقابر الجماعية التي كشف عنها بعد سقوط النظام الدكتاتوري البعثي.
إن ما يحزن الثوار الذين ما زالوا أحياً يرزقون، يمثلون الذاكرة الحية على كل ذلك، ما يحزنهم وهم يعدون العدة للإحتفال بذكرى الانتفاضة، هو التهميش المتعمد والمستمر والمماطلة، من قبل الحكومة، وعدم اهتمامها بهذة الثورة العظيمة، لا توثيقاً تاريخياً، ولا احتفاءً إعلامياً، رغم أنهم لولاها لما وصلو الى سدة الحكم؛ بل أصبح هم هذه الحكومة، هو التعتيم على الإنتفاضة برمتها، ومحاولة رميها في غياهب النسيان، مع تهميش واسع لأهلها وقادتها وجندها ووقودها بل وباتت تلك الحكومة حجر عثرة في تطبيق أي قانون ينصفهم، وخير دليل على ما نقول، هو المماطلة والتسويف المتعمد، في تطبيق قانون السجناء السياسيين المعدل، والذي أنصف شريحة مهمة من أبناء الانتفاضة، إلا وهم معتقلو محتجزات صحراء الربع الخالي في رفحاء. في حين نراها تصدر قوانين على عجالة وتطبقها في وقت قياسي من أجل ارضاء رموز النظام السابق من بعثيين قتلة وفدائيين مجرمين وضباط جيش أيديهم ملطخة  بدماء العراقيين
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40314
Total : 101