العراق تايمز: كتبت ريم حسون
ليس من باب الصدفه التي لا أؤمن بها بقدر ايماني بالتخطيط الألهي ان يلتقي وقت كتابتي للجزء الرابع من سيرة حياة حامل الفأس مع وقت نزول الحلقة 19 من مواجهة الوائلي للخط الباطل بحقائق دامغه مقترنة بأدلة عقلية ونقلية ووثائق يحملها بصندوقه الاسود الخطر والمقلق للنائمين على الوسائد الريش المدولرة في القصور الصدامية والسراديب النجفية واخواتها.
وهذه الجوله في حلبة المباهله التي هربوا منها جميع من دعاهم تطرق وبكل هدوء وثقة بالنفس الى موضوع مؤلم وشائك ومعقد ومن يفتحه يتعرض اما للتسقيط أو للقتل ولكن الوائلي مبلل {والمبلل مايخاف من المطر} كما يقول العراقيون وهنا يرفع الكاتب والباحث في الشأن الحوزوي فأسه ويضرب به من جديد على الاصنام البشرية المعممة شيطانيا والمقدسة من قبل الاعلام العاهر رغم فجورها وفسادها وافسادها ومشاركتها بالقتل المعنوي للصدر الثاني الشهيد، الذي اثبت الوائلي لقربه منه قداسة فكره وعبائته ودمه في زمن عقمت به النساء ان تلد الرجال.
فجاء {علي الثاني} و {يحيى الذبيح} و {حسين العصر} ليصنع من العراقيين اشترا ومقدادا وعمارا واباذر والمختار والحر الرياحي ويدربهم روحيا لطفوفه ولساعة ظهور المهدي الموعود، وقد اثبت الوائلي وبتحدي ان الصدر الأب هو من صنع الرجال وهذه الاشبال هي من ذاك الاسد الرابض بعرين علي بن ابي طالب عليه السلام، وعاد الوائلي يدعوهم للتباهل بما اخرجه من صندوقه الاسود والذي يخص قضية القائد العسكري العراقي الشهيد {كامل ساجت} الذي اعدمه النظام السابق لعلاقته بالشهيد الصدر وقد يكون هو من وقت ساعة الصفر للثورة الصدرية الاولى والله اعلم، والوائلي عنده ملف هذه الاقصوصة المغيبة من ذاكرة الكثيرين ومثل الذي يدعي المشاهدة بغيبة الامام كاذب، كذلك يكون دعاة التبعية والانتماء والغضبة والصحبة للشهيد الصدر الثاني كاذبون ومنافقون أن عادوا لتقبيل اليد التي قتلت والدهم، فالأب حين يقتل يكون الابناء هم اولياء الدم شريطة ان يكونوا ابناء صالحين، والقرآن يذكر لنا الولد العاق {أبن نوح} الذي قال عنه جل وعلا مخاطبا النبي نوح عليه السلام {أنه ليس من ولدك أنه عمل غير صالح}، وما اكثرهم اليوم في عراق ما بعد الصدر الثاني المقدس والذي اطلق عليه الكاتب عادل رؤوف {عراق بلا قياده} بالرغم من تعدد القادة والقوادون والمقادون نحو الهاويه والذين أكلت وطنهم العراق مناشير الجوار والتهمتهم السن لهيب حرب الاستنزاف واقتتال الأخوة بسبب تسيد الجاهل مكان العالم والصغير مكان الكبير.
والخط الباطل رسمته امريكا واسرائيل ولندن ونقشتهه بدماء البسطاء العراقيين على ارض التقسيم ولكنه لن ولم يكون مكان الخط البطل المعمد بدماء من قضوا نحبهم ومن ينتظرون فأين انتم يا احياء واموات الخط الباطل دعاكم الفارس الوائلي للمباهله أما فيكم مباهلون؟؟؟
وسؤالي للمعاصرين والمقربين وذوي القربى والحواشي، عمائم وافندية،، ولمن كتموا شهادتهم وشاركوا بتزوير الوصية واللعب على حبالها بل ونكرها البعض منهم ماذا استفدتم ؟؟ اموال ملوثة وكراسي خشب ستلتهمها جهنم الدنيا والآخرة ..أما تخجلون من رجولتكم التي ذهبت وضاعت وسقطت بوحل الهزيمة التي اذاقكم مرارتها الرجل الوائلي في كل حلقة مواجهة يدعوكم بها للمباهلة وانتم كاصنام قريش وسيهدمكم والصبح قريب.
