الغرب بقيادة أمريكا يحتضن الخليج الوهابي على راسه السعودية بينما الخليج يحتضن الإرهاب.
التفجيرات الإرهابية الخليجية بدأت تتوالى في عواصم الغرب وآخرها تفجير مطار بروكسل قريبا من تجمع المسافرين الى أمريكا ومع ذلك يصر أوباما وهولاند وكاميرون على احتضان الخليج بسبب بيع السلاح.

هذا يعني ان أرواح الأبرياء في لندن وباريس وبروكسل وبرلين ونيويورك وغيرها أرخص من واردات بيع السلاح.
قادة دول الغرب المنتخبون كقادة الشرق الأوسط غير المنتخبين آمنون هم وعوائلهم في بروجهم العاجية وأرواح مواطنيهم فداء لهم ولعوائلهم.

سبب آخر سخيف يبرر به قادة الغرب جرائم الإرهاب الوهابي هو النفط وكأن ملوك وامراء الخليج الوهابي سيشربونه ان ازيحوا ومعهم الإرهاب.

تفجير مطار بروكسل أخطر من التفجيرات التي سبقته لأنه حدث في مكان مغادرة المسافرين ما يعني ان المفجرين اخترقوا أجهزة التفتيش بأسلحتهم او وجود متواطئين معهم من رجال الامن.

دول الغرب تنتشر فيها المدارس والمنظمات والمساجد الوهابية خاصة السعودية منها مع ان هذه المؤسسات تجنّد وتدرّب وتموّل الإرهابيين وهي مجازة رسميّا بسبب الرشاوي.

يا قادة الغرب بقيادة أمريكا آن الأوان لتعترفوا بالحقيقة التي مفادها ان الخليج الوهابي بقيادة السعودية هو المفرخ والممول والمصدر للإرهاب الذي يقتل مواطنيكم الابرياء.
يا قدة الغرب بقيادة أمريكا لتكن أرواح الأبرياء من مواطنيكم أغلي من بيع السلاح والنفط ولا تنتظروا كارثة كتفجير البرجين في أمريكا لتستيقظوا.

مفجّرو البرجين في أمريكا سعوديون وراح ضحيته 4000 مواطن امريكي بريء ومع ذلك هرّبهم جورج بوش بطائرات خاصة بالرغم من حظر الطيران بسبب الرشوة والنفط وبيع السلاح و هذه جريمة و ليست سياسة.