Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا يحق لتيريزا مي الشكوى من الإرهاب الوهابي
الخميس, آذار 23, 2017
احمد كاظم

صرح مدير شرطة لندن "ان الإرهاب الإسلامي هو الدافع لهجمات لندن" و قد صدق و لكن الاصدق ان يقول الإرهاب الإسلامي الوهابي. 

لا يحق لتيريزا مي الشكوى من الإرهاب الوهابي للأسباب التالية: 
أولا: البدعة الوهابية من صنع بريطانيا بواسطة المبشر المسيحي همفر كما جاء في مذكراته. 
ثانيا: بريطانيا أسست واحتضنت مملكة آل سعود الذين احتضنوا البدعة الوهابية لكي يسيطروا على الخليج الذي أصبح وهابيا. 
ثالثا: الإرهاب الوهابي ممثلا بالقاعدة ثم طالبان و أخيرا داعش حظى برعايتك لتنفيذ أهدافه في أفغانستان و سوريا و العراق. 
رابعا: بريطانيا هي المجهز الأكبر للسلاح للخليج الوهابي بقيادة السعودية و الخليج هو المصدر الاوحد للإرهاب الوهابي الذي تشكو منه تيريزا مي. 
الصحف البريطانية المنصفة كالانديبندينت و الكارديان و نواب حزب العمال المنصفون حذّروا تيريزا مي ان قنابلها العنقودية و الانشطارية محرمة يستعملها آل سعود لقتل الأبرياء حتى في المستشفيات و لكنها تمادت في غيّها. 

بريطانيا تعج بالمدارس و الجوامع الوهابية السعودية التي تعلّم الكراهية لغير الوهابيين و تحث على قتلهم و مع ذلك تيريزا مي و من سبقها يدينون بالولاء للسعودية بسبب بيع السلاح و الرشاوى. 


باختصار: يا تيريزا مي كلّنا أولاد آدم وحوّاء و الأبرياء الذين قتلهم الإرهاب الوهابي في لندن كالأبرياء الذين يقتلهم في اليمن بأسلحتك المحرمة دوليا و كلهم يستحقون الحزن و الرحمة. 
ملاحظة: يا تيريزا مي حزنك على الأبرياء الذين قتلوا في لندن لا يكفي و لان الإرهاب السعودي الوهابي يحظى برضاك سيتكرر القتل لان دموعك هي دموع التماسيح.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44836
Total : 101