صرح مدير شرطة لندن "ان الإرهاب الإسلامي هو الدافع لهجمات لندن" و قد صدق و لكن الاصدق ان يقول الإرهاب الإسلامي الوهابي.
لا يحق لتيريزا مي الشكوى من الإرهاب الوهابي للأسباب التالية:
أولا: البدعة الوهابية من صنع بريطانيا بواسطة المبشر المسيحي همفر كما جاء في مذكراته.
ثانيا: بريطانيا أسست واحتضنت مملكة آل سعود الذين احتضنوا البدعة الوهابية لكي يسيطروا على الخليج الذي أصبح وهابيا.
ثالثا: الإرهاب الوهابي ممثلا بالقاعدة ثم طالبان و أخيرا داعش حظى برعايتك لتنفيذ أهدافه في أفغانستان و سوريا و العراق.
رابعا: بريطانيا هي المجهز الأكبر للسلاح للخليج الوهابي بقيادة السعودية و الخليج هو المصدر الاوحد للإرهاب الوهابي الذي تشكو منه تيريزا مي.
الصحف البريطانية المنصفة كالانديبندينت و الكارديان و نواب حزب العمال المنصفون حذّروا تيريزا مي ان قنابلها العنقودية و الانشطارية محرمة يستعملها آل سعود لقتل الأبرياء حتى في المستشفيات و لكنها تمادت في غيّها.
بريطانيا تعج بالمدارس و الجوامع الوهابية السعودية التي تعلّم الكراهية لغير الوهابيين و تحث على قتلهم و مع ذلك تيريزا مي و من سبقها يدينون بالولاء للسعودية بسبب بيع السلاح و الرشاوى.
باختصار: يا تيريزا مي كلّنا أولاد آدم وحوّاء و الأبرياء الذين قتلهم الإرهاب الوهابي في لندن كالأبرياء الذين يقتلهم في اليمن بأسلحتك المحرمة دوليا و كلهم يستحقون الحزن و الرحمة.
ملاحظة: يا تيريزا مي حزنك على الأبرياء الذين قتلوا في لندن لا يكفي و لان الإرهاب السعودي الوهابي يحظى برضاك سيتكرر القتل لان دموعك هي دموع التماسيح.
مقالات اخرى للكاتب