اثبتت الايام ان جريان دم العراقيين يزداد ويتسع وليس العكس كما يحاول بعض المسئولين تصويره ليخفوا عجزهم وربما تواطئهم
نعم تعرض العراقيون الى هجمات ابادة عديدة ومختلفة في تاريخهم الطويل الا انهم لم يتعرضوا لمثل هذه الهجمة المتوحشة الظالمة المظلمة صحيح ان هذه الهجمة يقودها طرف واحد ويدعمها طرف واحد الا ان المهاجمين يظهرون لنا بألوان متعددة واشكال مختلفة ومن هنا تبدأ صعوبة تحديد العدو ومعرفته كثير ما ننخدع بهذه الالوان ونعتقدها انها معنا او على الاقل انها محايدة واذا الايام تثبت انها اكثر خطرا واكثر وحشية واكثر شرا واكثر عداءا للعراق والعراقيين
العراقيون يعرفون ان عدوهم الاول والاخير هم ال سعود خدم الحرمين البيت الابيض والكنيست البقر الحلوب لامريكا واسرائيل الذين يدينون بالدين الوهابي الذي هو حركة اسستها المنظمة الصهيونية العالمية
للاساءة للاسلام ومن ثم اضعافه من خلال نشر الفتن والحروب الاهلية بين ابنائه
اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وهذا ما حدث حيث اعلن ال سعود الحرب على روسيا نيابة عن امريكا في حربها في افغانستان بعد ان ارسلت الكلاب الوهابية لقتل ابناء الشعب الافغاني ولا تزال تقتل وتغتصب
والان قرر ال سعود وال ثاني وال خليفة اعلان الحرب بالنيابة عن اسرائيل وحماية اسرائيل ضد الاسلام والمسلمين ضد الشعب الايراني وضد كل الشعوب والحركات والقوى الاسلامية التي تدعوا الى الحرية الى حقوق الانسان الى حكم الشعب
المعروف ان الحركة الصهيونية العالمية والكثير من قادتها ومن قادة اسرائيل وكل الشعب الاسرائيلي تجاهل تأسيس دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ولم يعد يطالب بها بل لم يعد يفكر بها وكثير ما يسخر من يدعوا اليها ويتهمه بانه ضد اسرائيل ودولة اسرائيل
الغريب في الامر ان العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وال ثاني وال خليفة وغيرهم هم الذين يلحون ويضغطون على قادة اسرائيل والحركة الصهيونية بالعمل على اقامة دولة اسرائيل الكبرى كما ان هذه العوائل الفاسدة تقوم بأغراء العناصر الصهيونية المتطرفة وتشجيعها وتقديم مليارات الدولارات من اجل اقامة المنظمات والجمعيات المتطرفة التي تدعوا الى اقامة دولة اسرائيل بل ان الكثير من ابناء وبنات ال سعود وال ثاني اعلنوا في اسرائيل بانهم اسرائيلون وان دينهم ووطنهم اسرائيل وانهم يسعون ويعملون من اجل تحقيق وعد الرب في اقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
من الجرائم البشعة التي قامت بها الكلاب الوهابية بتحريض ودعم من قبل ال سعود
في عام 1882 هجمت الكلاب الوهابية على كربلاء المقدسة بهدف تهديم قبر الحسين وذبح العراقيين ونهب اموالهم واسر نسائهم واطفالهم لان ربهم معاوية اوصاهم بذلك وتنفيذا لامره يفعلون فقتلوا اكثر من خمسة الاف عراقي بين رجل وامرأة وطفل لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون
ومع ذلك كان العراقيون هم المنتصرون وهم الفائزون يظهر انهم ادركوا ان هذا الاسلوب غير مجدي وغيرنافع لا بد من تغيير في عملية ابادة العراقيين ومن مع العراقيين فشكلوا منظمات وجماعات وتيارات مختلفة وبالوان متنوعة شيعية سنية كردية علمانية ليبرالية وحتى يسارية لكنها جميعا تتحرك وفق اوامر وتوجيهات جهة واحدة وتخدم جهة واحدة رغم الاختلافات والتناقضات وحتى الصراعات في الظاهر الا انهم جميعا وجهي عملة واحدة
لا شك ان هذا التغيير الجديد في اسلوب الوهابية الصهيونية ضلل الكثير من العراقيين وخدعهم خاصة بعد تحرير العراق وقبره للعبودية التي فرضها رب الوهابية الطاغية معاوية
وبهذا التضليل الماكر واللعب الغادرة تمكنوا من الوصول الى مراكز حساسة في الدولة فكانوا القوة الساندة والمخططة والموجهة للمنظمات الارهابية المختلفة
وعندما جاء الظرف الملائم والوقت المحدد انطلق الجميع في ذبح العراقيين وتدمير العراق
هاهم جميعا يحملون رايات الحقد الاموي الوحشي في وحدة واحدة وهدف واحد هو ذبح العراقيين وتدمير العراق وكل طرف كل لون يتحرك حسب التعليمات التي قدمت له والمهمة التي كلف بها
فالجرائم البشعة من ذبح وحرق الابرياء المدنيين ورميها بالشارع وتفجير المساجد وقتل المصلين وحرقها التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني وبتخطيط من والي الباب العالي اردوغان هناك من يبررها ويغطيها ويدافع عنها ويشجعها ويعتبرها من الاعمال الشرعية والدينية بل هناك من يتهم الضحايا المغدورة وذوي الضحايا بذلك انهم السبب هم الذين دفعوا ابنائهم الى هذا الموقف كان بأمكانهم تجنب هذا الذبح وهذه المعانات لو وقفوا الى جانب المجرمين الوهابين واعتنقوا الدين الوهابي وتخلوا عن اسلام محمد وعلي ولعنوا محمد وعلي
هذا يعني ان العراقيين امامهم طريقين اما الابادة الكاملة وازالة العراق والعراقيين من الوجود او الانتصار على اعدائهم ولا يوجد اي طريق ثالث
لهذا على من يريد الانتصار على اعداء العراق والعراقيين
ان ينطلق على اساس انه عراقي ومن اجل العراق كله ومن اجل العراقيين جميعا
ويحذر من مخططات اعدائه الذين يحالون زرع الطائفية والعنصرية والدينية ويحرضون كل مجموعة الانطلاق من هذه المنطلقات
على العراقي ان يحدد من هو عدوه فهناك عدو واحد للعراق هو العوائل المحتلة للخليج والجزيرة والدين الوهابي والكلاب الوهابية ولا يوجد عدو اخر
لهذا على العراقيين ان يحذروا من اساليب اعدائهم فانهم يسعون بخلق اعداء وهمية اخرين للعراق والعراقيين لتشتيت تركيز العراقيين وبالتالي اضعاف قوتهم
لهذا يجب الحذر الحذر من اكاذيب اعداء العراق وافتراءاتهم.
مقالات اخرى للكاتب