Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى يتوقف جريان دم العراقيين
الأربعاء, أيار 22, 2013

 

اثبتت الايام ان جريان دم العراقيين يزداد ويتسع وليس العكس كما يحاول بعض المسئولين تصويره   ليخفوا عجزهم وربما تواطئهم

نعم تعرض العراقيون الى هجمات ابادة عديدة ومختلفة في تاريخهم الطويل الا انهم لم يتعرضوا لمثل هذه الهجمة المتوحشة الظالمة المظلمة  صحيح ان هذه الهجمة يقودها طرف واحد ويدعمها طرف واحد الا ان المهاجمين يظهرون لنا بألوان متعددة واشكال مختلفة ومن هنا تبدأ صعوبة  تحديد العدو ومعرفته كثير ما ننخدع بهذه الالوان ونعتقدها انها معنا او على الاقل انها محايدة واذا الايام تثبت انها اكثر خطرا واكثر وحشية واكثر شرا واكثر عداءا للعراق والعراقيين

العراقيون يعرفون ان عدوهم الاول والاخير هم ال سعود خدم  الحرمين البيت الابيض والكنيست البقر الحلوب لامريكا واسرائيل  الذين يدينون بالدين الوهابي الذي هو حركة اسستها المنظمة الصهيونية العالمية

للاساءة للاسلام ومن ثم اضعافه من خلال نشر الفتن والحروب الاهلية بين ابنائه

اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وهذا ما حدث حيث اعلن ال سعود الحرب على روسيا نيابة عن امريكا في حربها في افغانستان بعد ان ارسلت الكلاب الوهابية لقتل ابناء الشعب الافغاني ولا تزال تقتل وتغتصب

والان قرر ال سعود وال ثاني وال خليفة اعلان الحرب بالنيابة عن اسرائيل وحماية اسرائيل ضد الاسلام والمسلمين ضد الشعب الايراني وضد كل الشعوب والحركات والقوى الاسلامية التي تدعوا الى الحرية الى حقوق الانسان الى حكم الشعب

المعروف ان الحركة الصهيونية العالمية والكثير من قادتها ومن قادة اسرائيل وكل الشعب الاسرائيلي تجاهل  تأسيس دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ولم يعد يطالب بها بل لم يعد يفكر بها وكثير ما يسخر من يدعوا اليها ويتهمه بانه ضد اسرائيل ودولة اسرائيل

الغريب في الامر ان العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وال ثاني وال خليفة وغيرهم هم الذين يلحون ويضغطون على قادة اسرائيل والحركة الصهيونية بالعمل على اقامة دولة اسرائيل الكبرى كما ان هذه العوائل الفاسدة تقوم بأغراء العناصر الصهيونية المتطرفة وتشجيعها وتقديم مليارات الدولارات من اجل اقامة المنظمات والجمعيات المتطرفة التي تدعوا الى اقامة دولة اسرائيل بل ان الكثير من ابناء وبنات ال سعود وال ثاني اعلنوا في اسرائيل بانهم اسرائيلون وان دينهم ووطنهم اسرائيل وانهم يسعون  ويعملون من اجل تحقيق وعد الرب في اقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات

من الجرائم البشعة التي قامت بها الكلاب الوهابية بتحريض ودعم من قبل ال سعود

في عام 1882 هجمت الكلاب الوهابية على كربلاء المقدسة بهدف تهديم قبر الحسين وذبح العراقيين ونهب اموالهم واسر نسائهم واطفالهم لان ربهم معاوية اوصاهم بذلك وتنفيذا لامره يفعلون فقتلوا اكثر من خمسة الاف عراقي بين رجل وامرأة وطفل لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون

ومع ذلك كان العراقيون هم المنتصرون وهم الفائزون يظهر انهم ادركوا ان هذا الاسلوب  غير مجدي وغيرنافع لا بد من تغيير في عملية ابادة العراقيين ومن مع العراقيين فشكلوا منظمات وجماعات وتيارات مختلفة وبالوان متنوعة شيعية سنية كردية  علمانية ليبرالية وحتى يسارية لكنها جميعا تتحرك  وفق اوامر وتوجيهات جهة واحدة وتخدم جهة واحدة رغم الاختلافات  والتناقضات وحتى الصراعات في الظاهر الا انهم جميعا وجهي عملة واحدة

لا شك ان هذا التغيير الجديد في اسلوب الوهابية الصهيونية ضلل الكثير من العراقيين وخدعهم خاصة بعد تحرير العراق وقبره للعبودية التي فرضها رب الوهابية الطاغية معاوية

وبهذا التضليل الماكر واللعب الغادرة تمكنوا من الوصول الى مراكز حساسة في الدولة فكانوا القوة الساندة والمخططة والموجهة للمنظمات الارهابية المختلفة

وعندما جاء الظرف الملائم والوقت المحدد انطلق الجميع  في ذبح العراقيين وتدمير العراق

هاهم جميعا يحملون  رايات الحقد الاموي  الوحشي  في وحدة واحدة  وهدف واحد هو ذبح العراقيين وتدمير العراق وكل طرف كل لون يتحرك حسب التعليمات التي قدمت له والمهمة التي كلف بها

فالجرائم البشعة من ذبح وحرق الابرياء المدنيين  ورميها بالشارع وتفجير المساجد وقتل المصلين وحرقها التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود وال ثاني وبتخطيط من  والي الباب العالي اردوغان  هناك من يبررها ويغطيها ويدافع عنها  ويشجعها ويعتبرها من الاعمال الشرعية والدينية بل هناك من يتهم الضحايا المغدورة وذوي الضحايا بذلك انهم السبب هم الذين دفعوا ابنائهم الى هذا  الموقف  كان بأمكانهم تجنب هذا الذبح وهذه المعانات لو وقفوا الى جانب المجرمين الوهابين واعتنقوا الدين الوهابي وتخلوا عن اسلام محمد وعلي ولعنوا محمد وعلي

هذا يعني ان العراقيين امامهم طريقين اما الابادة الكاملة وازالة العراق والعراقيين من الوجود او الانتصار على اعدائهم ولا يوجد اي طريق ثالث

لهذا  على من يريد الانتصار على اعداء العراق والعراقيين

ان ينطلق على اساس انه عراقي ومن اجل العراق كله ومن اجل العراقيين جميعا

 ويحذر من مخططات اعدائه الذين يحالون زرع الطائفية والعنصرية والدينية ويحرضون كل مجموعة الانطلاق من هذه المنطلقات

على العراقي ان يحدد من هو عدوه فهناك عدو واحد للعراق  هو العوائل المحتلة للخليج والجزيرة والدين الوهابي والكلاب الوهابية ولا يوجد عدو اخر

لهذا على العراقيين ان يحذروا من اساليب اعدائهم فانهم يسعون بخلق اعداء وهمية اخرين للعراق والعراقيين لتشتيت تركيز العراقيين وبالتالي اضعاف قوتهم

لهذا يجب الحذر الحذر من اكاذيب اعداء العراق وافتراءاتهم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39944
Total : 101