الهند دولة يُعتبر إقتصادها اليوم خامس أقوى إقتصاد في دول العالم ، حيث يُشكّل المسلمون أقلية بنسبة 10% من مجموع سكان الهند البالغ مليار ومئتي مليون نسمة ، أغلبهم من الهندوس .
علماً أن صناديق الإقتراع والديمقراطية بالهند قد جاءت بثلاث رؤساء للهند من الأقلية المسلمة هم :
- ذاكر حسين .
- فخر الدين علي أحمد .
- ابو الكلام عبدالسلام .
حيث لم يتردد الهنود بإختيارهم لأنهم كفاءات عالية ولم يلتفتوا الى ديانتهم ومذهبهم .
وكان لديهم نائب لرئيس الجمهورية مسلم (محمد هداية) وقائد عام الطيران (الجنرال لطيف) .
وعندما تعرّضت الهند لأزمة إقتصادية لم يترددوا بإختيار رئيس للحكومة من طائفة السيخ التي نسبتها بالمجتمع الهندي 2% .
فالعبرة لديهم بالكفاءة التي هي معيار إختيارهم دائماً .
اتمنى فعلاً لن تكون ثقافة الشعب العراقي مماثلة لثقافة الشعب الهندي في إختياره لحكّامه وممثليه .
والله من وراء القصد .