Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صراع الأجيال بين ساسة الماضي والحاضر
الخميس, أيار 22, 2014
عدنان السريح

يطلب كثير من الساسة السلطة لذاتها، بمعنى أنه يريد الإنتفاع من وراءها؛ ولا يطلبون السلطة للخدمة الناس .
إذ لم يكن هدفهم هو خدمة الناس، فإنك ترى بعض السياسيين قد وضع نفسه في نفق مظلم، لعدم معرفته بنوايا رؤوساء الكتل التي ينتمون إليها. من هنا فإن المسؤوليات الجسيمة أوقع السياسي نفسه فيها، التي لا يعلم ماذا يراد منها؟، تلك مزالق الشيطان وشفير جهنم بل قعر جهنم.
أما إذا كان السياسي طالباً للسلطة خدمةً للناس، فإن ذلك يثاب عليه، لأنها ستحقق مصلحة الناس، وذلك على قدر إمكاناته وتفانيه ومثابرته في هذا المجال.
مرت على بلدنا كثير من المنعطفات التأريخية والسياسية، التي حفرت على صفحات التأريخ، السنين العشر من التغيير الذي أعقب سقوط نظام صدام، سطر فيها شعبنا أروع صفحات التضحية والفداء، التي رسمها شعبنا بعد سقوط النظام البائد، من نزاعات طائفية وحرب من الإرهاب على بلدنا بكل مكوناته بمختلف العناوين، ومع هذا فإنك ترى أن الشعب لم يرضخ ولم يهن بل إزداد تماسكاً في كل جولة من هذه الجولات؛ لأنه ينطلق من تاريخ تمتد جذوره في أعماق الإنسانية، من أول حرف خَط على وجه الأرض، لأنه ينطلق من عمق الإسلام المحمدي؛ ولا ينطلق من الذي أمنوا بعد الفتح، لأنه ينطلق من دماءً عفرت أرض العراق دماءاً مقدسة شرفت هذه الأرض حين سالت عليها، دماءاً كانت في أصلاب الأنبياء وإنتقلت من طُهرٍ بعده طاهر، حتى إستقرت في ختام النبوة، وبعد النبوة في ختام الوصاية تلك الدماء دماء شهيد الإنسانية، شهيد الإسلام دماءاً من أهل بيت النبوة، كوكبة من أقمار الأرض كان في محرابها دم الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
من هذا العمق ينطلق شعبنا من هذا العرش إلى الوجود والى الحرية والديمقراطية بعد إن مارسنا الديمقراطية من خلال صناديق الإقتراع، وفاز العراق لا نقول فازت كتلة أو مكون أو توجه بل فاز العراق.
على العراق اليوم أن ينطلق بكل أبنائه، ليرسم على صفحات التاريخ حروفاً من نور حينما تقرأ بعد عشرات السنين، يفتخر بها أبنائنا ويقفوا أمامها وقفة عز وإجلال وإكبار. عندما يجدون أن رجالات العراق كانوا بمستوى جسامة المسؤولية، التي مروا بها وكانوا يتعاملون معها، بما يملكون من عمق تأريخنا وإسلامنا، مسؤولية يراعون فيها كل العراق من أجل العراق، مسؤولية خدمة السلطة التي تسخر للمواطن لأن هذا المواطن حجمه من حجم عمق العراق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45305
Total : 101