Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هذا الرجل.. الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع).. سيرة وشخصية لا تملك امامها سوى الحب المطلق
الخميس, أيار 22, 2014
زيدون السومري

كل سطر من حياته يشدك اليه اكثر......تكاد مخيلتك تلمس انامله النحيفة المتورمة من اثر القيود..
تتلمسها بعشق ولا تجد عينيك بدا غير ذرف الدموع ...
كان لي الشرف ان تعرفت عليه منذ طفولتي وحظيت برفقته على رحلة من اروع واطهر مايكون...عقدنا صداقة اطفال وتجولنا معا في ازقة التاريخ ..كنت حاظرا حين ولدته امه الكريمة في الابواء وشاهدت بعيني روحي كيف ان والده الصادق عليه السلام استبشر بمقدمه وتلقفه فرحا وهو يهمس في اذني صغيره ببعض الكلمات التي سمعت بعضا منها لأصوغ كلماته الان مخلوطة بتصرف فهمي ووعي الخاص..... بني حبيبي اني اسميتك موسى...لتكون كموسى فالق بحر الذل والخوف لنيل الخلاص من وحشة ووجع السجود والركوع للطغاة....
فقد والده مبكرا وهو ابن 7 سنين ليدخل قائمة الايتام ...فتوطدت علاقتي به اكثر فالايتام اصدقائي رغم انني لست منهم ... الا انهم جزء من وجعي المزمن وجع يكاد يفقدني صداقتي الحميمة بصاحب الذكرى.عليه السلام...كلما خاطبت السماء بلغة الكافرين .............ليش هيج تسوي ...ليش تسمح وشلون كًلبك ينطيك تحرم طفل من ابوه!!! معقولة ما تغضب وتحرق ارضك وسمائك من تشوف طفلة كاعدة بزاوية من زوايا البيت المظلم وهي تحتظن قميص ابوها الذي لم ولن يعود !!!
استغفرك يارب صديقي.........فأنا لا احتمل ولا طاقة لي على زعل صديقي وكهفي وملجأ همومي كلما ضاقت بي الدنيا بما رحبت انا وكل ال مكًرود....فهناك حيث قبتيه طالما هززنا شباكه بميانة واضحة حين تتقطع بنا السبل حيث لا واسطة ولا رشوة ولا موعد مسبق....واسطتنا الوحيدة دمعتين وكلمتين (( افا عليك يبن فاطمة نريدها من شاربك......وانته باب الحوائج)..
لم تنقطع علاقتنا حتى وان شابها التوتر بين الحين والاخر لانه اكرم واكبر من ان يتعامل معي بحجمي الضئيل ويعرف جيدا نزقي وقلة ادبي مع ذلك لم يغلق بابه في وجههي لانه يعرف بأن قلبي يعشقه بصدق.

رحلتي وصداقتي لذلك العظيم كانت بفضل انامل رجل رحل عن عالمنا بصمت قبل سنة او اقل..اعني العلامة المرحوم باقر شريف القرشي (طاب ثراه) الذي كتب موسوعة اهل البيت عليهم السلام...ووقع بيدي المجلدين المخصصين لحياة وسيرة الامام موسى بن جعفر العطرة وقرأتهما وانا ابن عشر سنين...لتترك في نفسي اكبر الاثر وجعلت من علاقتي بالامام العظيم علاقة مميزة خيلت لي حينها بأن ذلك الصبي الكريم الذي اقرأ عنه واتعاطف معه واتفاعل مع كل خطوة يخطوها وكأنه صديقي فعلا...
افرح لكل انتصار يحققه على خصومه ..واصفق بحماس حين يناقشهم ويسكتهم بردوده المفحمة... واتلوى من الوجع كلما تهوى على جسده النحيف سوط من سياط هارون التكريتي....ويخنقني ظلام وضيق زنزانته.. واستبشرت ورقصت في شوارع بغداد فرحا مع علي بن سويد حين زف لنا الخبر بأن موعدنا غدا مع الامام على الجسر في بغداد!!
وحين حظرت الجسر لم ارى سوى جنازة منادى عليها بذل الاستخفاف... هذا امامكم هذا موساكم هذا مخلصكم ها هو فالق بحر ذلكم ....مسجى مقتول وحوله الف جثة قضيت خنقا وغرقا في مشهد مرعب لمئات الاطفال والنساء والشيوخ والشباب...........ولم يعرف مصيرهم ولم يحاسب من قتلهم او تسبب بفجيعتهم!!!

 

 

‏هذا الرجل 

الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).........سيرة وشخصية لا تملك امامها سوى الحب المطلق
...كل سطر من حياته يشدك اليه اكثر......تكاد مخيلتك  تلمس انامله النحيفة المتورمة من اثر القيود..
تتلمسها بعشق ولا تجد عينيك بدا غير ذرف الدموع ...
كان لي الشرف ان تعرفت عليه منذ طفولتي وحظيت برفقته على رحلة من اروع واطهر مايكون...عقدنا صداقة اطفال وتجولنا معا في ازقة التاريخ ..كنت حاظرا حين ولدته امه الكريمة في الابواء وشاهدت بعيني روحي كيف ان والده الصادق عليه السلام استبشر بمقدمه وتلقفه فرحا وهو يهمس في اذني صغيره ببعض الكلمات التي سمعت بعضا منها لأصوغ كلماته الان مخلوطة بتصرف فهمي ووعي الخاص..... بني حبيبي اني اسميتك موسى...لتكون كموسى فالق بحر الذل والخوف لنيل الخلاص من وحشة ووجع السجود والركوع للطغاة....
فقد والده مبكرا وهو ابن 7 سنين ليدخل قائمة الايتام ...فتوطدت علاقتي به اكثر فالايتام اصدقائي رغم انني لست منهم ... الا انهم جزء من وجعي المزمن وجع  يكاد يفقدني صداقتي الحميمة بصاحب الذكرى.عليه السلام...كلما خاطبت السماء بلغة الكافرين .............ليش هيج تسوي ...ليش تسمح وشلون كًلبك ينطيك تحرم طفل من ابوه!!! معقولة ما تغضب وتحرق ارضك وسمائك من تشوف طفلة كاعدة بزاوية من زوايا البيت المظلم وهي تحتظن قميص ابوها الذي لم ولن يعود !!!
استغفرك يارب صديقي.........فأنا لا احتمل ولا طاقة لي على زعل صديقي وكهفي وملجأ همومي كلما ضاقت بي الدنيا بما رحبت انا وكل ال مكًرود....فهناك حيث قبتيه طالما هززنا شباكه بميانة واضحة حين تتقطع بنا السبل حيث لا واسطة ولا رشوة ولا موعد مسبق....واسطتنا الوحيدة دمعتين وكلمتين (( افا عليك يبن فاطمة نريدها من شاربك......وانته باب الحوائج)..
لم تنقطع علاقتنا حتى وان شابها التوتر بين الحين والاخر لانه اكرم واكبر من ان يتعامل معي بحجمي الضئيل ويعرف جيدا نزقي وقلة ادبي  مع ذلك لم يغلق بابه في وجههي لانه يعرف بأن قلبي يعشقه بصدق.

رحلتي وصداقتي لذلك العظيم كانت بفضل انامل رجل رحل عن عالمنا بصمت قبل سنة او اقل..اعني العلامة المرحوم باقر شريف القرشي (طاب ثراه) الذي كتب موسوعة اهل البيت عليهم السلام...ووقع بيدي المجلدين المخصصين لحياة وسيرة الامام موسى بن جعفر العطرة وقرأتهما وانا ابن عشر سنين...لتترك في نفسي اكبر الاثر وجعلت من علاقتي بالامام العظيم علاقة مميزة خيلت لي حينها بأن ذلك الصبي الكريم الذي اقرأ عنه واتعاطف معه واتفاعل مع كل خطوة يخطوها وكأنه صديقي فعلا...
افرح لكل انتصار يحققه على خصومه ..واصفق بحماس حين يناقشهم ويسكتهم بردوده المفحمة... واتلوى من الوجع كلما تهوى على جسده النحيف سوط من سياط هارون التكريتي....ويخنقني ظلام وضيق زنزانته.. واستبشرت ورقصت في شوارع بغداد فرحا مع علي بن سويد حين زف لنا الخبر بأن موعدنا غدا مع الامام على الجسر في بغداد!!
وحين حظرت الجسر لم ارى سوى جنازة منادى عليها بذل الاستخفاف... هذا امامكم هذا موساكم هذا مخلصكم  ها هو فالق بحر ذلكم ....مسجى مقتول وحوله الف جثة قضيت خنقا وغرقا في مشهد مرعب لمئات الاطفال والنساء والشيوخ والشباب...........ولم يعرف مصيرهم ولم يحاسب من قتلهم او تسبب بفجيعتهم!!!‏
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47618
Total : 101