Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفرق بين القائمة المغلقة والقائمة المفتوحة؟
السبت, حزيران 22, 2013

 

 

 

 

 

 

كثيرا ما نسمع ونشاهد ما يجري في الساحة السياسية جدل حول اعتماد نوع القائمة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة ..هناك من يريد ويلوح بأصرار ويؤيد القائمة المغلقة ..وبالمقابل ..هناك من يطالب بأن تكون القائمة مفتوحة حتى يتسنى للناخب العراقي اختيار الذي يعتقد بأهليته....
المسألة واضحة جدا ...ان المطالبين بأعتماد القائمة المغلقة (حقيقة) لا يريدون كشف هوياتهم وشخصياتهم للشارع العراقي او تسلسلاتهم في القائمة (التي تكون بالتأكيد التسلسلات الاولى) وتسلب ارادة الناخب بالمفاضلة بين المرشحين وأختيار الكفاءة .. والا فلماذا كل هذه الضجة في سبيل ابقاء القائمة مغلقة , اذن هناك تخوف من كشف الاسماء وتسلسلاتها لذلك تجد هذا الاصرار...هذا بالنسبة للقائمة المغلقة .
اما الكلام في القائمة المفتوحة ( في حال لو اعتمدت القائمة المفتوحة من قبل المفوضية ) فيكون على محورين :
الاول : وهو يتعلق بالكتل التي طالبت بالقائمة المغلقة وأجبرت على اعتماد القائمة المفتوحة فلا يوجد فرق فيما يخص الناخب بالنسبة لاختيار المرشحين في هذه الحالة لان الناخب وان لم ينتخب التسلسلات الاولى في القائمة بأعتبار انهم (أي المفسدين) قد اصبحوا معروفين لدى الشارع العراقي , وانتخب غيرهم من نفس القائمة هم ايضا سوف يترشحون لان قانون النسب الذي وضعته المفوضية للقوائم الفائزة سوف يشمل قائمتهم ويترشحون
فيبقون في مناصبهم وكراسيهم ويبقى الفساد والقتل والدمار .
المحور الثاني : او ان هناك قوائم قد كشفت عن اسماء مرشحيها وتسلسلاتهم سواء اعتمدت القائمة المغلقة ام المفتوحة .....
ايضا في هذه الحالة هناك احتمالان ::
الاحتمال الاول ان تكون هذه الكتل او القوائم مخادعة تحاول اضلال الناس وخداعهم ...فهم نفس اولئك المفسدون لكن خرجوا من الباب ودخلوا من الشباك , أو يستخفون بعقول الناس...فعلى المواطن العراقي اللبيب ان لا يلدغ من جحر مرتين.
اما الاحتمال الثاني ان تكون هذه الكتل والقوائم فعلا وطنية نزيهة وجميع مرشحيها من الاصلاء الشرفاء الذين استمدوا اصالتهم من ارض العراق لا تجمعهم سوى الغاية المقدسة والهدف النبيل في انقاذ العراق وشعبه فيكون الواجب الوطني هو انتخابهم والوقوف الى جنبهم ودعمهم بكل الوسائل.من الظاهر هنالك كتلك سياسية تحاول أعادة القائمة المغلقة رغم المطالب الشعبية بالأبتعاد عن القائمة المغلقة التي تقيد حرية الناخب وتسمح بعودة من تختارهم الاحزاب دون كفاءة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36686
Total : 101