Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الموصل هي العراق
الأحد, حزيران 22, 2014
د. حكيم العبادي

لامني البعض على حذفي إياهم من قائمة أصدقائي بسبب أزمة الموصل وتبعاتها ... ولهؤلاء أقول :
تمجيد داعش ليس رأيا ً آخر ... وخيانة الوطن ليست رأيا ً آخر ... بل سقوط و إجرام وإنحطاط قيمي و أخلاقي وفكري لا يمكن ان ألتقي بصاحبه مطلقا ً ، ولو خلت الأرض إلا منه إنسانا ً ... 
كما شكك بعض قصيري النظر بوطنية أهالي الموصل !!! ... و إتهمهم البعض الآخر بالطائفية ... وشتمهم آخرون من السذج !!! ... وشمت بهم جماعة من غير كرام النفوس ...
و لمن شكك أو شمت أو شتم الموصل أقول :
من يشتم الموصل لا يختلف عن داعش ، فداعش شتموها فعلا ً ، ودمروها عملا ً ، و أنتم تشتموها لفظا ً وإتهاما ً ... من يشتم الموصل لا يعرفها ...
صحيح أن بضع مئاتٍ من أهالي الموصل ومن صبيان النظام السابق قد تحالفوا مع داعش و إستقدموها ...و صحيح أن بضعة ألوفٍ آخرين قد هللوا و صفقوا لدخولها ، خصوصا ً من المراهقين الذين لم يبلغوا سن الرشد الوطني بعد ، أو من الأطفال الذين دفعوا ثمنا ً نفسيا ً وماديا ً باهظا ً لفقدان أبائهم لمواقعهم السابقة في الجيش الذي يشكل المهنة الرئيسية لأهالي الموصل ... لكن هؤلاء هم الشذوذ من أهالي الموصل وليس القاعدة ...
الموصل شعب عربي وو طني عريق وشريف ... ولم يكن بعثيا في يوم من الايام ... 
الموصليون أناس منظمون مخلصون شرفاء و عمليون ... وجميع الحكومات السابقة بدءا ًمن الدولة العثمانية ، حتى العهد الملكي و مرورا ً بجميع الأنظمة الجمهورية كانت تعتمد عليهم كضباط ٍأكفاء ، لمهنيتهم العالية ، وإنضباطهم ، ووطنيتهم ، ونزاهتهم ، ولا طائفيتهم أيضا ً...حتى صار المثل الشائع : ( يا مُلازم ، يا مَلازم ) !!! ، مُعبرا ً عن لسان حال فتاة الموصل التي تنوي الزواج لبيان صفة الزوج القادم ومعناه : أما أن يكون من يتقدم لخطوبتي ملازما ً في الجيش أو لا داعي للزواج أصلا ً ... و من الطريف أن هذا المثل قد تطور في زمن الحرب العراقية الإيرانية على ألسنة العامة من الناس ، وحين كثرت الرتب العالية ، إلى صيغته الثانية : ( يا مُقدم ، يا ليتقدم ) ... هذا المثل بصيغتيه يعطينا فكرة بسيطة عن مقدار الخسارة التي سببتها عملية حل الجيش الغبية لهذه المدينة ... وكان الأولى بأغبياء أميركا ، والحكومة اللا وطنية التي جاؤوا بها ، أن تعتمد على مهنية هؤلاء وغيرتهم وإنضباطهم وحبهم للعسكرية في ضبط و حماية العراق !!! .... ولكن !!!.
الموصليون يوالون الوطن ، ولا يوالون الحكومة و لا الحزب الذي يقود الحكومة ، ولا يسألون عن طائفتها ... و لو كانت الحكومة العراقية الشيعية بلا فساد لكان أهل الموصل أول من إحتضنها !!! .
أناس وطنيون ومهنيون و شرفاء كهؤلاء لا يشتمون ... و حرام أن يتشمت بهم غبي أيضا ً !!!...
للموصل الكثير في ذمة العراق ...
من تحالف مع داعش ومن خان الموصل من السياسيين الساقطين ، ومن تحالف مع تركيا ، ومع الفئة التي سرقت سلاح الجيش ، ومن إستغل الفرصة للي ذراع الحكومة ليسوا عامة أهالي الموصل بل حثالة القوم وأراذلهم ... 
من يشتم الموصل يشتمني .. لانه لا يعرف شيئا عنها ... ومن يتشمت بأهلها إنما يتشمت بكريم !!! .
أي منشور يسيء إلى الموصل أو يمجد داعش يستفزني ، كما يستفزني أي منشور يسيء لأي عراقي شريف ... 
إخلاص ومهنية أهل الموصل يكمل طيبة أهل البصرة ، وتفرد وثقافة أهل ذي قار ، وشهامة أهل الانبار ، وذكاء ووطنية أهالي الديوانية ، فهم نفس العشائر ، ونفس الأصل ... شاءت أقدارهم ان يسكن بعضهم الشمال وبعضهم الجنوب .
في جميع هذه المناطق تغلب الروح الوطنية على عموم الناس ... ولا تخلو من تافه ٍ وعميل ...
سلاما أيتها الموصل الشريفة ... سلاما ً ايتها الطاهرة ... سلاما ً أيتها الكريمة ...
و تبا ً للحكومات الحمقاء التي لم تعرف كيف تحتفظ بك سيفا ً لا يثلم ضد أعداء العراق ...
حين تعود الموصل قريبا ً ، وقريبا ً جدا ً : على من خانها وسلمها لداعش ، وعلى الأغبياء الذين لم يحسنوا التعامل معها أن يدفعوا الثمن !!! .
يؤلمني ان لا يقرأني أحبابي في الموصل .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46745
Total : 101