Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الملاهي تنتصر لنفسها !!
الاثنين, تموز 22, 2013

 

نجحت دولة العراق الإسلامية في الإيفاء بوعودها التي قطعتها على نفسها عندما أعلنت عن نيتها وامام العالم اجمع القيام بغزوات متعددة في رمضان ضد العراق والعراقيين وخاصة في بغداد والمحافظات الجنوبية وتحدت الحكومة والآلاف المؤلفة من الجيش والشرطة في امكانية وقف هذه الغزوات او الحد منها وحتى هذا التاريخ فان دولة العراق الإسلامية وتنظيم القاعدة الإرهابيين نجحوا نجاحا يفوق مستوى ما يمكن تحقيقه لأنه ما ان يمر يوم او مساء الا ويكون التنظيم الإرهابي قد نجح في تفجير العشرات من السيارات المفخخة والعبوات والانتحاريين في المحافظات وفي الاقضية والنواحي تاركا خلف هذه التفجيرات العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى ودموع واهات ولافتات سوداء وارامل وايتام دون ان تتمكن القوات الأمنية من وقف هذا الانهيار الكامل في الوضع الأمني او تحاول من وقف هذا التداعي المتواصل ودون ان تقرر القيادة الامنية تعيين ناطق رسمي باسمها للدفاع عن فشلها والضحك على اشلاء الضحايا والمفجوعين. ويبدوا ان غزوات رمضان ستتواصل في حصد ارواح العراقيين ويبدوا ان الحكومة واجهزتها الامنية مقتنعة بفشلها فاضطرت صاغرة الى تسليم الملف الامني الى العصابات الاجرامية ويبدوا ان الشارع العراقي لا يريد الخروج من هذا المستنقع الدموي ويفضل استمراره طالما انه مقتنع بما يحصل وليس لديه الرغبة في كسر هذا القيد والضغط على الحكومة لتغيير القادة الامنيين وتغيير الخطط الامنية البالية بل انه "اي الشعب العراقي" لا زال حملا وديعا يقاد كما تقاد الأضاحي الى مسالخها وهو استثاء يضيفه الشعب العراقي الى كثير من الاستثناءات السلبية التي حير العالم فيها لانه لم يحدث ان تعرض شعب الى الابادة وقبل ان يقاد الى اجله بمثل هذا التهاون واسترخاص الارواح. قبل أيام حدث ان تعرضت بعض الملاهي المنتشرة في بغداد بكثرة بفضل بركات الحكومة وتهاونها وضياعها الى اعتداءات من قبل بعض الأطراف التي ترى في مثل هذه الاماكن تجاوزا على الدستور والقيم والاخلاق راح ضحيته عدد من المرتادين وأصحاب وصاحبات الشأن فاشتعل بلاط السلطان بنيران الغضب وقرر وطالب بالقاء القبض على الفاعلين وسط انقسام كبير بين ان تكون الملاهي علنية وبين ان تكون في اطار ضوابط دينية واخلاقية ودستورية مع الاشارة الى ان الجميع طالب بمعالجة وحل المشكلة الإنسانية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا انتفض الجميع المؤيد والمعاند في معالجة قضية بسيطة راح ضحيتها أربعة أشخاص بسبب الاستعجال والتهور ولم ينتفضوا لمقتل العشرات يوميا بسبب اعتداء العصابات الإرهابية ولماذا طالب الجميع باعتبار ما حدث تجاوز واعتداء وتطاول على الحريات الشخصية ولماذا لا يعتبر الجرائم اليومية ضد العراقيين جرائم ضد الانسانية ولماذا تناخى الوضيع والشريف لانهاء الازمة وفك الحصار ولم يتناخوا لوضع حلول لمشكلة العراق الامنية.. هل ان من يتواجد في الملاهي والمواخير والمقاهي يستحق الحياة وباقي العراقيين لا يستحقونها وهل علينا جميعا ان نحول بيوتنا الى مواخير وملاهي ومقاهي لنحظى باهتمام الحكومة والبرلمان والجيش والشرطة ولجنة الثقافة والإعلام النيابية. ان من دواهي الدنيا وهوانها ان يهان الأشراف ويتركوا نهبا للإجرام والعصابات الدموية بينما تقف الحكومة على ابواب الملاهي والمواخير تدافع عنها وتمنح من يتواجد فيها حق العيش والأمان.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45428
Total : 101