Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاميركان.. محتلون عند الطلب
الثلاثاء, تموز 22, 2014
حمزة مصطفى

لم يخجل سياسيون عندنا يشار لبعضهم بالبنان ومعهم جوقة من المحليين السياسيين من لوم الولايات المتحدة الاميركية بل وتقريعها  بسبب اخلالها بالعهود والمواثيق مع العراق وتركها له فريسة لداعش وثوار العشائر وابوبكر البغدادي ومؤتمر عمان وعدنان حمد. بالاضافة طبعا الى مخابرات دولة قطر العظمى والقنوات المغرضة التي لم نتمكن من مواجهتها بقناة "مغرضة" واحدة. هؤلاء ومعهم عدد اخر من سياسي المرحلة ممن كانوا قد هللوا ورقصوا وردحوا حين اعلنت الادارة الاميركية في ولاية اوباما الاولى نيتها الانسحاب من العراق. في وقتها "ثرموا" المزيد من البصل
 برؤوسنا حول اهمية هذا الانسحاب على الوحدة الوطنية والعملية السياسية من منطلق ان الاميركان المحتلين دنسوا الاراضي العراقية. نعم هكذا كانوا يقولون برغم ان قولهم كلمة حق لكن يراد بها باطل. فالجيوش المحتلة لاي بلد لاتنسحب من تلقاء نفسها حتى يفرح المؤمنون بل تجبر على الانسحاب بفعل المقاومة التي جرى تصنيفها على انها ارهاب حسب مقياس ريختر.
 لابد ان نقر ونعترف ان علاقتنا بالاخوة الاميركان مختلفة, وهو امر لايمكن اغفاله لان تاريخ الاحتلال الاميركي قريب ومعظم ان لم نقل كل شهوده بمن فيهم شهود الزور مازالوا احياء يرزقون. فالغالبية العظمى من  ابناء طبقتنا السياسية الحاكمة اما جاءوا مع الاميركان او صفقوا  لهم  لانهم "حررونا" من نظام دكتاتوري. غير ان  بعض عقلاء القوم لم يشعروا بالارتياح لهذا الانسحاب. قد لايكون عدم الارتياح حبا بالاحتلال لكن تملكهم شعور مفاده ان مصائب كبرى تنتظرنا في قادم الايام. فالاميركان لم يسقطوا نظاما دكتاتوريا فقط بل هدموا دولة بالكامل ولم يوجدوا
 البديل. والطبقة السياسية التي تولت زمام السلطة بعد رحيلهم لم تتمكن من الاتفاق على بناء دولة. بل تقاسمت السلطة والنفوذ  والمغانم والمغارم فقط. هذا الخلل البنيوي تم استغلاله من قبل اعداء العملية السياسية وهم كثر ونجحوا في مسعاهم حتى تكلل هذا المسعى باحتلال الموصل وصلاح الدين بينما بقي ابطال المصالحة الوطنية يعلنون يوميا عن القاء عشرات الفصائل اسلحتها والانخراط في العملية السياسية.
صحيح ان الاميركان نفضوا ايديهم من العراق في عهد اوباما. لكن الرجل وبعد قضية الموصل وضع شرطا واحدا للمساعدة في طرد داعش وهو جلوس القادة العراقيين وجها لوجه لتصفية خلافاتهم. الذي حصل هو تصعيد مخيف للخلافات, وبادرت الجوقة نفسها تلوم الاميركان الذين يتوجب عليهم ان يكونوا محتلين عند الطلب على عدم ارسال الجيوش والطائرات والبارجات والمارينز لتحرير الموصل وتكريت واعادة تمثال ابو تمام وعدم التجديد لاثيل النجيفي لاية ولاية. ولو تخيلنا ان الاميركان فعلوا  ذلك فان الجوقة نفسها جاهزة ايضا لتجييش الجيوش من السياسيين والمحليين والثوار
 لركوب موجة جديدة من التحرير وطرد الاميركان الذين دنسوا الموصل الحدباء. المطلوب من الاميركان  الانسحاب في اليوم التالي لطردهم داعش خلف الحدود. فالمسالة ليست "خانجغان" او حارة "كلمن ايدوا". نحن دولة ذات سيادة بثلاثة اعلام لا علم واحد وبنشيدين وطنيين لانشيد واحد وبثلاث رئاسات  لا رئاسة واحدة شأن  الاميركان الذين لديهم رئيس واحد و.. "فوكاها اسود ..  شلون دولة جان استحوا".

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44878
Total : 101