أحمد الجلبي هو السياسي العراقي ألاكثر شهرة قبل الاحتلال ألاميركي فالعراقيون يعرفون أن مطحنة الجلبي الموجودة قرب ساحة عدن تعود للجلبي الاب رحمه الله وأهل الكاظمية يعرفون أن بستان الجلبي يعود لعائلة أحمد الجلبي التي تركت العراق بعد ثورة تموز 1958 وسمع العراقيون بأسم أحمد الجلبي عندما سرق مصرف البتراء في ألاردن وترك العاصمة ألاردنية عمان هاربا في ليلة ظلماء ليس فيها قمر يضيء ليلها الطويل وبعد عام 1991 سمع العراقيون جميعا بأسم الدكتور الجلبي عن طريق تأسسيسه للمؤتمر الوطني العراقي وحضوره المستمر لكافة أجتماعات المعارضة في بيروت ودمشق وفيينا ومصيف صلاح الدين وتأسيسه قوة مليشياوية عسكرية مقرها صلاح الدين في أربيل وكانت مدعومة من الولايات المتحدة والكويت وبعض دول الخليج العربي وهذه القوة تم تدمير أغلبها عندما أجتاح الحرس الجمهوري مدينة أربيل عام 1996 أثر طلب مسعود برزاني من صدام التدخل لاستعادة مدينة أربيل من قوات ألاتحاد الوطني الكردستاني وطبعا أغلب شهداء هذه القوة لم يعوض عوائلهم أحد وتركوا يواجهون مصيرهم وصاروا نسيا منسيا وبعدها قام الجلبي بالتحرك على ألاميركان ونجح في أصدار قانون من الكونغرس ألاميركي سمي في حينها قانون تحرير العراق وظل الجلبي ينتظر الى27 أذارعام 2003 لحين نزوله في الناصرية وهو يرتدي الفانيلة العسكرية التي تحمل شعار قوة تحرير العراق وبحماية أميركية ومعه بضعة مئات من النشالة والحرامية الذين فتكوا بالعاصمة بغداد وأشبعوها سرقة وحرقا وهذا ماسنتطرق أليه في مقالات تفصيلية مصادرها ملفات ومراسلات أميركية تتحدث عن مصائب فعلها الجلبي وزبانيته في الشعب العراقي
مادفعني لكتابة هذه السلسلة التاريخية هو كلام الدكتور أحمد الجلبي قبل عدة أيام في قناة الشرقية والتي تحول فيها من رجل دمر العراق الى رجل يخاف على أموال العراق وكأنه لم يسرق ولم يرتكب جرائم بحق العراق وشعبه واول جريمة أرتكبها الجلبي هي جلبه للاميركان لكي يحتلوا العراق وهنا أسأل الدكتور الجلبي أذا كنت عراقيا محبا للعراق فلماذا سلطت عناصرك لسرقة المتحف العراقي ودوائر الدولة ولماذا قامت عناصرك بحرق الوزارات وانت تتفرج على بغداد من حدائق نادي الصيد وكيف أستوليت شخصيا على ألارشيف الخاص بجهاز المخابرات العراقية من ألاسواق المركزية في المنصور وفي المواقع البديلة في منطقة المنصور وبدأت تساوم الناس على محتوياتها ولعلم جميع العراقيين فأن جماعة أحمد الجلبي هم أول من بدأ بسرقة المصارف وكان أول المصارف التي قاموا بسرقتها فرع مصرف الرافدين في شارع النضال وكان يحتوي على 240 مليون دولار وأخر مصرف تمت سرقته هو مصرف الرافدين فرع الحي العربي والذي كان يضم حسابات ديوان رئاسة الجمهورية وموجودات عائلة صدام حسين من ذهب وتسجيلات ووثائق عائلية وكل ذلك كان بأشراف وتوجيه من الدكتور أحمد الجلبي وتنفيذ كاكا أراس وزبانيته وقسم من عشيرة عربية لاأريد أن أذكر أسمها سنفصل في المقالات المقبلة كيف سيطر الجلبي على محرقة العملة وكيف رتب الموضوع مع مدراء المصارف حيث كان يتم أدخال مبلغ عشرين مليار دينار والمبلغ الحقيقي الذي يحرق هو من 2 الى 3 مليار والباقي يعاد لكي يودع من جديد في المصارف وسنذكر موضوع كيف قامت مطابع خاصة بتزوير العملة القديمة وأيداعها في المصارف العراقية ولم يظهر الموضوع الا بعد مداهمة القوات الاميركية لمقر وبيت الجلبي وضبطها لاموال عراقية مزورة وهذه حقيقة مثبتة تاريخيا وسوف أفصل لكم في السلسلة التاريخية كيف أستولى الجلبي على سيارات عدي وقصي والنفائس وألاسلحة المذهبة والنوادر والتحف والانتيكات من القصور الرئاسية وتم أخراجها الى لبنان وكل ذلك بعلم الجلبي وتحت أشرافه والجلبي الذي يتحدث عن النزاهة نسي أنه كان نائبا لرئيس الوزراء في حكومة الدكتور الجعفري وكان مشرفا على اللجنة ألاقتصادية وملف الطاقة والكهرباء ويتذكر العراقيين في ذلك الوقت معاناتهم مع البنزين والكيو الطويل الذي يصل الى يومين أنتظار من أجل مليء سياراتهم بالبنزين وهناك عشرات الملفات الاخرى التي سأتحدث عنها ومنها ملف فرق الموت ومن كان يديرها من جماعة الجلبي وكل هذه المواضيع أنا مستعدة لاغلاقها اذا أعترف الدكتور أحمد الجلبي بموضوع مبلغ المليار ومئتي مليون دينار والذي تحدثت عنه البغدادية قبل عدة أشهر والذي رفضت السفارة العراقية في بيروت الحديث عنه ولااعرف ماهو دور الدكتور احمد الجلبي والسيد حسن الجلبي في حينه وماهو دور السيد كريم وكيف قتل محمد الزبيدي مسموما في بيروت وكيف قتل أبنه الشاب في بيروت عندما جاء ليدقق في موجودات والده ونحن ننتظر تفاصيل الموضوع وبعدا سننشر كل ماعندنا من معلومات وليس عندنا لاصديق يتدخل يمنعنا من الكتابة والنشر ولانعترف بأي سلطة غير سلطة الحق الالهي وسلطة الشعب العراقي ونلتقي لنفصل كل هذه المواضيع في الحلقات المقبلة وحمى الله العراق والعراقيين
مقالات اخرى للكاتب