Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حيدر العبادي , إذا سقط منكم لهفوري فكلكم لهفوري
الثلاثاء, أيلول 22, 2015
احمد حسن العطية


أستعير عنوان مقالتي من الفنان الراحل احمد زكي الذي أطلق عبارته الخالدة ( إذا سقط منكم لهفوري فكلكم لهفوري ) في فلمه الرائع البيضة والحجر لأنها تتماشى مع حال العراق في ظل حكم حزب البلوة الإسلامي .
بعد البحث عن أصل كلمة لهفوري عند الشيخ كوكل اعزه الله تبين إن معنى اللهف في العربية : الأسى على شيء يفوتك بعدما تشرف عليه حيث يقول ابن الأعرابي : ( فلست بمدرك ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لواني ) ويقال ( فعض بإبهام اليمين ندامة ولهف سرا أمه وهي لاهف ) ويقال ( إلى امه يلهف من لهف ) , وكل هذه المعاني بعيدة عن معنى اللهف الذي يقصده المرحوم زكي في عبارته أعلاه حيث إن معنى ( اللهف )في اللهجة المصرية يرادف معنى ( اللغف ) في لهجتنا العراقية والتي هي في الأصل كلمة عربية فصيحة أصيلة في لغتنا فورد في لسان العرب إن : لَغَف ويلغَف ولغاف , ولغف ما في الإناء لغفا : أي لعقه وتلغفت الشيء إذا أسرعت في أكله بكفك من غير مضغ واللغيف أيضا الذي يأكل مع اللصوص والجمع كالجمع زاد غيره ويشرب معهم ويحفظ ثيابهم ولا يسرق معهم ويقال : في بني فلان لغفاء . 
الشعب العراقي بكل أطيافه وطوائفه خرج ليندد بالفساد والسرقات التي مارسها ويمارسها أعضاء الحكومة ( من الأحزاب الإسلامية ) الجاثمين على صدورنا منذ عام 2003 ولحد الآن وهم يرفعون شعار ( باسم الدين باكونه الحرامية ) والشعار حقيقي إلى ابعد حد فحكام العراق مارسوا كل رذيلة باسم الدين فقتلوا وسفكوا دماء عِباد الله وسرقوا مُقدرات البلاد بألف طريقة وطريقة وأعتمدوا الطائفية كدستور لحكم البلاد وكان نتيجة إدارتهم للبلاد ظهور محور الشر داعش وعمليات القتل الممنهج بين أبناء البلد الواحد . ونتيجة للمظاهرات الحاشدة لشباب العراق من الأحرار شرعت حكومة العبادي بإصلاحات ارتكزت على تصفية خصوم العبادي بالدرجة الأولى وإقالتهم من مناصبهم وهذه خطوة ذكية من العبادي فهو هنا حاول أن يُرضي جماهير الشعب المتظاهرة وفي نفس الوقت التخلص من منافسه الأقوى المالكي وتطلعاته للعودة إلى سدة الحكم , وفات السيد العبادي إن الشعب أقوى وأكثر وعيا من ما يتصور هو أو منظومة الحكم التي توجهه حيث إن الشعب يدرك جيدا انه لا تغيير في ظل حكومة البلوة الإسلامي وان كل أعضاء حكومة البلوة لغافة ولصوص وإن ( أبيضهم نجس وأسودهم نجس ) , وإن أدارة الدولة تحتاج إلى عقول راجحة تعتمد العقلية العلمية والتطور الحاصل في العالم والذي يرتكز على الأسس الاقتصادية الصحيحة ويعتمد شرعة حقوق الإنسان والشفافية في التعامل مع المواطنين . 
الفرصة لازالت مواتية لحيدر العبادي لكي يثبت انه يعمل بالاتجاه الصحيح بعيدا عن عقلية البلوة الإسلامية التي دمرت البلاد والعباد باستجابته لمطاليب الجماهير المنتفضة ضد الظلم والفساد , وبإمكانه إصلاح ما أفسده سلفه المالكي عن طريق الإدارة العقلانية والقضاء على رؤوس الفساد وجُلهم من حزبه حزب البلوة الإسلامي وفتح علاقات قوية وجدية مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية باعتبارها الدولة العربية الأقوى وصاحبة الاقتصاد المنيع وبإمكانها مساعدة العراق في عبور محنته الاقتصادية وحربه ضد إرهاب داعش ( لحد يتفذلك ويتعيقل ويحجي بطائفية مريضة ) لأن العاقل يضع يده بيد الشيطان ليحافظ على بلاده ويحقن دماء خلق الله .
نتمنى على العبادي التعامل بحكمة وعقلانية مع مطاليب الشعب حيث إن المواطن العراقي يغلي من كثرة الظلم والفساد الذي يلف كل مؤسسات الدولة في العراق وصدق شاعر الماسونية توفيق أبي مرشد حينما قال : 
العسفُ يبعث في الجبان شجاعة 
كم أيقظ العسف الشعوب وحررا 
لولا احتكاك الزند ما استعر اللظى 
والهر إن تضغط عليه تنمرا



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38086
Total : 101