فضيحة مدوّية جديدة للنظام السعودي ... ما علاقة ما حصل بصنعاء بما حصل في نيويورك في 11 ايلول 2001؟ ! ...(2).
السبت, تشرين الأول 22, 2016
عارف معروف
اعتمد التحالف السعودي في تبرير غارته التي تسببت بمجزرة مجلس العزاء في صنعاء على ذريعة او عذر اساسي هو " تمرير معلومات مغلوطة " بصدد وجود شخصيات قيادية حوثية وربما الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الموقع المستهدف....ورغم ان الجنرال السعودي " ديفيد اسيري " كان قد نفى هذه الفرضية جملة وتفصيلا، قبل صدور التقرير ، بتأكيده على تدقيق وفلترة اية معلومة استخبارية عبر اكثر من جهة وعلى اعلى المستويات فأن مضمون المعلومة ذاته ، حتى لو صحّت ، لا يبيح وفق اي قواعد اشتباك او قواعد اخلاقية او عرفية او شرعية استهداف وضرب تجمعات مدنية كبيره بصواريخ جو ارض وقنابل من نوع ووزن ما القيّ على قاعة العزاء بسبب وجود افراد مستهدفين او مطلوبين او معادين ضمن هذا التجمع ، اذْ ما هي جريمة جموع الناس الابرياء في تلك التجمعات وما هو مسّوغ قتلهم ؟! ثم ان حتى الافراد المطلوبين اذا كانوا ضمن مناطق مدنية و اذا لم يكونوا في حالة قتال او اشتباك ومسلحين لايمكن استهدافهم على هذا النحو وبمثل هذه الوسائل ...ان هذا الفعل ، يندرج ، حتى مع هذه الذريعة ، ضمن توصيفات عديدة لأفعال محضورة وتعد بمثابة جرائم حرب. ان الطريقة التي تمت بها الضربة الاولى وتكرارها بعد لحظات كان يهدف الى ايقاع مقتله عظيمة ومروعّه ، حيث بيّن الفلم / الوثيقة ان بعض جرحى الضربة الاولى المدنيين كانوا يخرجون من القاعة متحاملين على انفسهم وكان يمكن رؤيتهم عند توجيه الضربة الثانية الأكثر شّدة والتي جعلت القاعة تتناثر أشلاءاً في الأعالي بمن فيها .....
اعتمد بيان التحقق على لغة التنكير في محاولة التملص من اية مسؤولية فمن مررّ المعلومة هي " جهة ما " ومن امر بالقصف هو جهة يمنية غير مسؤولة ضمن قواعد وتسلسل الاجراءات ومن بادر الى القصف هي " طائرة كانت في الجو " وما ُقصف كان موقعا لم يجرِ التأكد من انه ضمن المواقع المدنية محضورة الاستهداف على اساس الظن انه " هدفا عسكريا مشروعا " ....الخ . ان اية معرفة بقواعد الاشتباك الجوي وفق ما أكده الجنرال " اسيري " نفسه، تنفي هذه الادعاءات وتفّند هذا التنكير من ناحية قواعد الاجراءات المتبعة في الاستهداف اولا، ثم ان الأجهزة والوسائل المتاحة للطائرات المقاتلة الحديثة تتيح التمييز وتقريب الهدف وتفاصيله الى حد الدقة المتناهية ثانيا . اما الخرائط المتوفرة فلا تترك عذرا لمعتذر بل ان خرائط غوغل المجانية والمتاحة للجميع يمكن ان تُري اي مركز توجيه او طيار تفاصيل المدينة ، اية مدينه ، الى حد التمييز بين كل بناء من ابنيتها على حدة ، فاذا اضفنا الى هذه الحقائق واقع ان مجلس العزاء لم يكن بالفعالية السرية لعدد صغير من الأفراد وانما هو فعالية اجتماعية وشبه رسمية معلنه تخص شخصية رسمية وقبليه كبيره ولابد انها مذاعة ومعروفة على نطاق المدينة ومن يترصدها على مدار الساعة تبطل كل هذه المعاذير وتصبح قصدية الاستهداف والتصميم المسبق على اقترافه مع الدراية التامة ، اشّد وضوحا ...
ان هذا الفعل ينسجم، في حقيقة الأمر، مع قواعد اشتباك اخرى ، هي قواعد الاشتباك الوحيدة التي يعرفها ويراعيها هذا التحالف والتي ترجع الى اكثر من 250 سنه ماضية حيث كان الترويع والقسوة المفرطة غير الخاضعة او المحتكمة لقانون او اعتبار انساني هي الأسلوب والطريقة الوحيدة المألوفة والمتبّعة في اخضاع وكسر ارادة الخصم التي اتبعتها امارة الرمال الناشئة في جزيرة العرب في غزو و ضم والحاق الامارات القبلية الاخرى في طريقها لكي تصبح مملكة اليوم . انه ذات اسلوب الاشتباك الداعشي والمستند الى ذات الموروث المشّوه والجزئي عن الاسلام ونبيه " الضحوك القتال الذي يعيش من قائمة سيفه وظل رمحه " والذي أذل الله له القبائل بأن جعل الرعب يسبقه اليها بمسيرة شهر !!
في الايام الاولى لتلك الامارة التي ستصبح مملكة آل سعود بعث الأمير المؤسس " محمد بن سعود " الى ولده برسالة جاء فيها " واغزي – هكذا في الأصل - أطراف بني خالد واعمل فيهم القتل الذريع والمثلة .... واعلم ان ذلك هو ما أذل لنا الرقاب " !
اذن فالقتل الذريع والمثلة نهج معتمد متوارث اثبت نجاحه وصلاحيته على مرّ القرون بالنسبة لهذه المملكة .....
لقد اقّر النظام السعودي ، على نحو ملتبس ، بمسؤوليته عن الواقعة ولكنه اشار في ذات الوقت الى ان داعش كانت قد شاركته التفجير والقتل وتزامن فعلها مع فعله لكي يتلافى ، كما اشرنا ، انكاره للتسبب في المجزرة ومسارعة داعش لتبنيها ، وهذا ما اوقعه في اشكال تعرضنا لمضمونه في المقال السابق، وسعى الى التخلص من المسؤولية عبر وسيلتين الاولى هي القاء مسؤولية الاجراء على خطأ جهة يمنية غير محددة والوسيلة الثانية هو عرضه للتعويض المادي لذوي الضحايا ، وسنرى ما المعنى الذي ينطوي عليه ذلك ...
والان ..لننتقل الى محور آخر ذي صلة عضوية بما مر ّ من عرض .....
في تعاملها مع خصوم معينين ، افرادا وحركات وشعوب ، تعتمد الادارة الامريكية اسلوبا في ممارسة العنف البالغ والخروقات الفاضحة للائحة حقوق الانسان والقوانين الخاصة بالولايات المتحدة الامريكية وما تعارف عليه الغرب من مُثل باعتماد وكلاء او طغاة مغرقين في الجريمة وتوفير اماكن للتحقيق والتعذيب على اراض اخرى غير خاضعة للقانون الامريكي مثل الدول الخاضعة لاستبداد اولئك العملاء الطغاة او تدار مباشرة من قبل الولايات المتحدة كقاعدة غوانتنامو او غيرها كما تلجأ مخابراتها الى تأسيس ورعاية منظمات ارهاب اسود او فرق موت تحت شتى التسميات ....لقد صنّعت الولايات المتحدة ، بالاستفادة مما قدمه الحليف السعودي ، اداة مناسبة وفريدة بالنسبة الى الحرب في افغانستان تلك هي " قاعدة الجهاد " التي كانت وسيلة خلاقة لانصهار وتفاعل الحماسة الدينية المتأججة للجهاد مع التمويل الخليجي غير المحدود ، زائدا سياقات العمل المخابراتي واساليب حرب العصابات المضادة كما خبرتها وكالة المخابرات المركزية . ولم تنجح هذه المنظمة في عملها في افغانستان فحسب بل اضافت اساليب مروّعة جديدة دعمتها بالحجج والايديولوجيا الشرعية المناسبة المستمدة من قيعان مظلمة وآسنه في الموروث... وعند انتهاء الحرب في افغانستان لم تجرِ هيكلة هذه المنظمة ووضعها على الرف بانتظار بعث آخر تتطلبه ظروف اخرى بل استدعت الحاجة تكليفها بمهمة " ستراتيجية " اخرى ستكون لها آثار ومزايا مستقبليه قد تمتد لعقد او عقدين من السنين ..فقررت حكومة الظل الامريكية ، مركز القرار الخاص بمصالح النخبة او المركّب الصناعي المالي العسكري الاعلامي الذي يحكم الولايات المتحدة ويقرر ستراتيجيتها بل وتفاصيل بعض تاكتيكاتها وعلى المستويين الداخلي والخارجي ، بغض النظر عن الحزب الحاكم وفيما اذا كان الجمهوري او الديمقراطي وبمعزل عن سلطات ومدى نفوذ الرئاسة او الخارجية او حتى البنتاغون، وربما قررت اكثر اجهزته ومجموعاته سرّية وخصوصّية ان يجري تمثيل سيناريو من سيناريوهات الذعر الجماعي غير المسبوق الاّ في افلام غزو الكائنات الفضائية الغريبة لكوكب الأرض ، حيث ، ضربت على غير توقع ، طائرات مدنية كانت تقوم برحلات داخلية برجي مبنى التجارة العالمية...
لايزال ملف واقعة تدمير برجي مبنى التجارة العالمية في نيويورك يوم 11 ايلول 2001 مفتوحا حتى بعد مضي خمسة عشر عاما على تاريخه، ولا يزال يثير المزيد من الاسئلة ويفرز العديد من الحقائق الجديدة في ضوء صور او افلام او بلاغات او اوامر او سياقات يتم الكشف عنها او التوصل اليها كل يوم ورغم الإعاقة المقصودة من قبل مركز صنع القرار الامريكي والتعمية الاعلامية المستمرة ورغم ان المعلن والمتداول ، منذ اليوم الاول ، ان جهة التنفيذ كانت منظمة القاعدة من خلال تسعة عشر شخصا من انتحارييها غير ان جهة الرعاية والتوجيه وغاياتها ماتزال موضع شكوك وريب وتساؤلات رغم ان الحادثة قد استثمرت في نشر كراهية وتحشيد وشكوك غير مسبوقة حول العرب والمسلمين وتعرضت مناطقهم التي هي من اغنى مناطق العالم بالثروات الطبيعية الى غزو واستباحة وتدمير على يد هذا المركز الامريكي ذاته وحلفاءه الدوليين والمحليين . ان احدث ورقة او اضافة الى هذا الملف هي قانون جاستا الامريكي والذي اشار في المادة الاولى منه الى انه قانون العدالة في مواجهة رعاة النشاط الارهابي ورغم ان القانون لا يسّمي السعودية صراحة فانه يتضمن اعطاء ذوي ضحايا هجمات 11 ايلول 2001 الحق بإقامة الدعاوى ضد المملكة السعودية باعتبارها الداعم المباشر او غير المباشر للمجموعة التي نفذت الهجمات ، فمن اين استمدت الادارة الامريكية والمشّرع الامريكي السند والدليل على هذا الربط بين تلك المجموعة والمملكة كدولة ؟
لقد كان التمويل والتجنيد والادارة والتدريب لمنظمة القاعدة ومنظمات " المجاهدين " الاخرى ، في افغانستان يعتمد على السعودية بدرجة اساس اضافة الى بقية دول الخليج ويدار من قبل الاجهزة الامريكية وبعلمها الكامل وحتى مستوى التفاصيل ولذلك فأن كل نشاطات الدعم والتمويل كانت موثقة ، وكان هناك رؤوس او اسماء من العائلة السعودية الحاكمة معتمده كجهات تنسيق وضباط ارتباط وفي مجرى التحقيقات الخاصة بشأن هجمات ايلول اثير الكثير من اللغط حول تورط او صلة شخصية سعودية نافذه ، على الارجح بندر بن سلطان ، في التوجيه والدعم ، كما حامت شكوك وسربت الكثير من الإشارات حول دور مريب لعائلة سعودية متنفذه ومقيمه في الولايات المتحدة بما حصل في 11 ايلول ، وبكلام اكثر تحديدا ، حول صلة هذه العائلة ببعض العناصر من السعوديين الذين نفذوا هجمات ايلول وتقديمها لهم الدعم، لكن هذا كله جرى التعتيم عليه واختفى من دوامة التداول العلني لأسباب مجهولة .....
وهناك واقعة ملفته للنظر ومثيرة ، بشدة للتساؤل ، تلك هي حقيقة السماح لطائرة ركاب خاصة تقل بضعة عوائل وافراد سعوديين وصل مجموعهم الى 140 شخصا بمغادرة الولايات المتحدة ، عقب هجمات ايلول مباشرة رغم ان المجال الجوي الامريكي كان قد اغلق تماما في وجه حركة الطيران حتى ان طائرة الرئيس السابق بوش الاب انزلت من الجو وعاد الى بيته ، من ولاية اخرى ، براً، امتثالا لهذا الحظر . لقد شاعت شكوك في ان السماح لأولئك السعوديين بالمغادرة ، رغم اجواء الحضر الجوي التام ، كان يعني سرعة ابعادهم عن التحقيقات ودائرة الاتهام لأسباب تتعلق بإرادة اوساط امريكية . ان هذا الأمر يؤشر ان الدوائر والمستويات الأكثر سرّية وعمقا وخصوصية في الإدارة الأمريكية ، وهو ما اشارت اليه السيدة كلينتون ، صراحة ، ذات مرة ، بصدد العلاقة مع بن لادن وطالبان ، هي التي حددت محتوى وغايات ووسائل واقعة 11 ايلول وأنها نفذتها بأدوات سعودية مرتبطة وموجهة ، بدورها ، من قبل المستويات الأكثر خصوصية وارتباطا بالأجهزة الامريكية من العائلة السعودية الحاكمة ، لغايات تخّص طريقة الادارة الامريكية في ادارة الصراع في العالم التي تعتمد ، اساسا ، اثارة المخاوف واشعال الازمات و لغرض اجتياح العالم العربي والاسلامي ، لاحقا ، وتمزيقه والهيمنة على ثرواته بدعوى مكافحة الارهاب ، وخلق وحش او عدو وهمي ، بديلا للدب السوفياتي ، بشيطنة وتهشيم الاسلام وتحويله الى ايديولوجيا ارهابية معادية للإنسانية وقمقم اسود مخيف يمكن ان تنطلق منه شتى الشرور والتهديدات الاكثر جنونا ....
ان الدرس المعاد والمتكرر على مدى عقود ، والذي لم يستفد منه الطغاة والاتباع ، اطلاقا ، رغم معاينتهم لمفرداته ، يوميا ، وبكل صفاقة، هو ان ليس لأمريكا ولا لكل دول الغرب الاستعماري ابناء مدللين او اصدقاء دائميين وان مصالحها ، فقط هي الدائمة ،وانها بعد ان تجعلهم مخلب شر ضد شعوبهم والشعوب المجاورة الأخرى ترمي بهم الى القمامة او تتركهم لمواجهة مصيرهم البائس او تعمد هي نفسها الى وضع نهايتهم الذليلة ...هذه هي قصة الشاه والسادات ومبارك وبن علي ورؤساء جمهوريات الموز في امريكا اللاتينية وامثالهم في آسيا وأفريقيا . وهي ، الولايات المتحدة ، تراهن ، باستمرار ، على الجواد الرابح والصاعد واذْ تُعلن موت الملك فأنها اول الهاتفين بحياة الملك الجديد والداعمين له . وفي معظم التجارب المشهودة كانت علامات النهاية القادمة لوكلائها تبدأ من اثارة ما كانت تتستر عليه ،هي ، من اعمالهم . وكشف ما كانت تنكره ، هي ، من جرائمهم . ثم يتم تهيئة وتأليب الرأي العام الداخلي والعالمي ضدهم وضد انظمتهم لكي يُحصروا في الزاوية الضيقة والمميتة ، تدريجيا ، حتى ينزل بهم قضاء العم سام وقدره ، فيذهبون الى حيث ذهب من سبقهم ....ومن الواضح ان ساعة الحقيقة بالنسبة للنظام السعودي باتت تقترب ، والعالم ، اليوم ، يشهد كشف بعض اوراقه وربما شهد في الغد ما هو امر ّ وادهى وادعى للإدانة الدولية والتنديد والتشجيع على انهاء وجودهم . وربما انقلب السحر على الساحر فشهدوا ، هّمْ ، بأم اعينهم ، تشكل حلف دولي بقيادة الولايات المتحدة يتولى كنسهم ، مفضوحين ، ملعونين ... لقد تصور آل سعود ان امريكا ستفتتن بقدراتهم كلما كانوا اكثر بطشا ووحشية وما حسبوا ان كل هذه الدماء والرعونة في المضّي بالعنف الى آفاق غير مسبوقة وبطريقه هوجاء ومفضوحة ، كما هو شأنهم في اليمن ، ومنها مجزرتهم الأخيرة هي اوراق تجمع لهم وفواتير يتعّين عليهم دفعها يوم تشاء امريكا ، عندما ترى ان التحالف معهم بات ضارا اكثر مما هو نافع وانهم اصبحوا عبئا عليها وان ثمة مخاطر تحيق بهم وبما ائتمنوا عليه ووكلوا بإدارته وحمايته من ثروات نفطية ....ولذلك فأن جاستا اليوم يذّكر بقانون " تحرير العراق " بالأمس وربما تبعه تسريب وفضح للدور السعودي او الشطر السعودي من قصة 11 ايلول......
لقد عرض النظام السعودي التعويض المادي عن ضحايا مجزرة صنعاء، اي دفع ديّة القتلى مثلما تعود ان يسوّي الأمور ، قبليا ،كما ان ذلك يعد اقرارا صريحا بمسؤوليته، ووافق، ضمنا ، على تعويض ذوي ضحايا هجمات ايلول ، بقبوله او سكوته او خضوعه كما هو متوقع ، لاحقا ، عن متطلبات قانون جاستا ، وهذا خيط يربط الواقعتين ، اما الخيوط او السمات او الملامح المشتركة الأخرى فهي :
جريمة مهولة تطال مدنيين.....
الاداة المنفذة سعودية ....
انكار من الجهة الراعية والمنفذة الحقيقية وتبن من جهة او اداة شبحية ....
اما الفرق الوحيد بينهما ، فهو ان الدليل الساطع على مجزرة صنعاء لم يكن بالإمكان تفاديه ، كما ان رغبة الراعي الامريكي لم تكن مع الطمطمة، هذه المرّة . اما بالنسبة لمجزرة ايلول 2001 فما زالت محل تقاذف وتعمية ولعب وحك وشطب بسبب الجزء الامريكي من القصة وما يمكن ان يسببه فضحه من تداعيات خطيرة جدا على الداخل الامريكي والعالم .....
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
اخبار العراق اليوم تصلكم بكل وضوح بواسطة العراق تايمز