Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيـها المغتربون.. انــّهم قادمون !!!
الجمعة, تشرين الثاني 22, 2013
جمال الطائي

 

كتب أحدهم قبل ايام مقال ( يتوعــّد ) فيه عراقيي الخارج أو مزدوجي الجنسية بقوله : الان وبعدما نجحت مظاهراتنا بالغاء تقاعد النواب ، جاء دور ( مزدوجي الجنسية ) ليكون حراكنا ضدهم !!! ،

ولا أدري حقا ً ما الذي يتوعدّنا به كاتب المقال ، هل سيطالب مثلا ً باسقاط الجنسية العراقية عنـّـا ؟ أم سيطالب باعتقال كل مغترب عراقي تسوّل له نفسه الامــّـارة بالسوء

أن يزور العراق ليلتقي بأهله وأحبتــّه ، أو يفكـّر بزيارة ابوالاحرار سيدي الحسين (ع)

أو أن يعفــّـر وجهه عند تراب قدمي ( أبو تراب ) مولاي امير المؤمنين ليبكيه لوعة فراقنا و غربتنا ، ربمــّا سيقول قائل ان ما قصده الكاتب في مقاله هم المسئولين من مزدوجي الجنسية الذين تقاسموا مع الاخرين المناصب والامتيازات ، وأنا أقول ان المقصودين هم كل العراقيين المقيمين في الخارج وليست هذه هي المرة الاولى التي ترتفع فيها الاصوات ضد عراقيي المهجر ، فقد سبق وأن قســّم ( البعض ) العراقيين الى عراقيي الداخل وعراقيي الخارج واجتهد ( بعضهم ) في محاولة تسقيط عراقيي المهجر بشتى التهم والادعاءات وعملوا جاهدين لــ ( اجتثاث )عراقيي المهجر وابعادهم عن العمل السياسي في العراق واعتبارهم ( حالة ) يجب تجاوزها ونسيانها، ولعل اخر محاولة ضد عراقيي الخارج هو استبعادهم من التصويت في قانون الانتخابات التشريعية الاخير !!

من المثير للضحك والسخرية أن أسمع بعض الساسة والبرلمانيين يتكلمون عن حدوث خطأ في القانون وان استبعاد أهل الخارج كان سببه السهو والنسيان ، فاذا كانت الكتل السياسية وقادتها اجتمعت اكثر من عشرين اجتماع على مختلف المستويات ( باعتراف احد قادة هذه الكتل ) من اجل مقعد او مقعدين اضافيين لكل كتلة فهل يـُعقل أن ينسى هؤلاء القادة عراقيي الخارج وهم يمكن ان يتحكمون في قرابة عشرة مقاعد برلمانية؟؟؟



فضائية عراقية معروفه استضافت في احد برامجها برلمانيا ً عراقيا ً بلباس( رجل دين ) و كان يتكلّم بتهكـّم واستهزاء عن عراقيي الخارج وهو يسميهم ( عراقيي المكدونالد والبيتزا ) ، ولا أظن ان شيخنا يعرف كيف خرجت ملايين ( البيتزا والمكدونالد ) هذه من العراق ، وكم دفعت من أموالها وسني ّ حياتها ومستقبل أولادها في خروجها من العراق هربا ًمن جحيم البعث ، ولعل الشيخ لايدري ما عاناه العراقيين في رحلات هروبهم من مافيات التهريب والمشاكل الحدودية والسفن الصدأة التي كانت تتكوم بها اجسادنا بحثا ً عن الخلاص ، وكم عائلة باكملها أصبحت طعاما ً للاسماك بعد غرق العديد من السفن في البحار البعيدة ،هؤلاء الذين يستهزأ بهم الشيخ الفاضل لم يخرجوا بطرا ً وانما فرّ الكثير منهم ليحفظ عرضه أو ينجوا بروحه أو لرفضه المشاركة في ماكان يرتكبه النظام أو لانه ما عاد بامكانه أن يحتمل الجور والظلم، فرّ العراقيون يا شيخنا بحثا ً عن ادميتهم التي كان النظام ينتهكها كل يوم مئات المرات ، وحتى في غربتنا كان العراق في حدقات عيوننا فلم نجلس في الديسكوات ولا مطاعم البيتزا بل خرجنا في المظاهرات و التجمعّات وحاولنا جهدنا تحشيد الرأي العام في كل بلاد المهجر لصالح قضية العراقيين ولم نتّهم يوما ً عراقيي ( الداخل ) بالخنوع لاننا نعرف انهم تحت سندان قاتل لا يرحم ، الغريب في كل هذا الامر ان ( الشيخ ) الذي لا تعجبه هذه الملايين من العراقيين وينظر لهم بهذا الاستخفاف اعترف في نفس اللقاء انه(متـّهم) بقضايا قتل و اغتصاب وانها ماتزال تـُنظرُ في المحكمة ولم يـُحكم فيها بعد ، بمعنى ان الشيخ الجليل يزدري هذه الملايين من العراقيين رغم انه حتى اليوم لم يستطع أن يبرّأ نفسه من هذه التهم التي توصف في القانون العراقي بانها من التهم المخلـّة بالشرف ، يقول خير البشر عليه الصلاة والسلام ( اذا بــُليتم فاستتروا ) ففل لي ياشيخنا: هل الغيرة قطرة أم .. لماذا ترمي الاخرين بسوء كلامك ، الا تدري انك كلـّك عيوب وللناس ألسن ؟؟؟؟

تقول تقارير الامم المتحدة ان أكثر من ثلثي اللاجئين العراقيين في دول العالم هم من عرب العراق والباقي من اكراده والاقليات ، وان غالبية اللاجئين من عرب العراق هم من الشيعة الذين وقع عليهم وعلى مدنهم معظم جور وظلم النظام السابق ، الغريب اننا لم نسمع بين اوساط اخواننا الكرد من يقسمّهم الى اكراد الخارج والداخل ،والاغرب ان من بين عرب العراق من يستقبل الشيشاني والافغاني والفلسطيني والتونسي والسوداني وكل ملل الارض ويزوجونهم بناتهم ويعززوهم ويكرموهم ، في حين نرى قسما ً من عرب العراق يرفض اخوانه الذين لم يزاحموه يوما ً على ملبس أو مأكل وانما زاحموهم على حب العراق فقط ، نقول جازمين ان هناك احزاب وجهات معينة هي من ترفض عراقيي الخارج لانهم ببساطة لا يمكن شراءهم ببطانية ولا صوبة او ورقة ( 100 ) دولار ،ولانه باعتماد نظام الانتخابات الجديد الذي سيسمح للكيانات الصغيرة ان تحصل على مقاعد في المجلس الجديد ولان ( مزاج ) عراقيي الخارج يمكن بشكل كبير ان يكون بعيد عن مزاج هذه الاحزاب والدكاكين الطائفية فهي يمكن ان تكون سببا ً في صعود اشخاص وكيانات ربما لن تستطيع مع حالة التهييج والاستنفار الطائفي والمذهبي الذي تتـّبعه احزاب السلطة في الحصول على اصوات من الداخل المتأزم !!

هذا ( الشيخ ) وامثاله الكثيرين ممن سميتهم قبل سنوات بسياسيي الصدفةهل كان يمكن أن يتواجدوا على الساحة السياسية لولا ظروف العراق غير الطبيعية التي ساهموا هم انفسهم بشكل كبير لتوطيدها وتأزيمها ، هذا الرجل وامثاله من البرلمانيين والبرلمانيات الذين يخرجون يوميا ً من على شاشات الفضائيات ليسبّوا ويشتموا من يخالفهم الرأي أو يقف في طريق طموحاتهم ( غير المشروعة ) مستفيدين من فسحة الحرية في العراق وهم يتشدقون علينا بالديمقراطية التي لا يعرف كثير منهم معناها ، فمن أبسط قواعد الديمقراطية يا سادة أن تقبل ( الاخر ) ولا تعتبر نفسك افضل منه لاي سبب،ما يميزك عن الاخرين هو مقدار ما تقدمّه للمجموع ومقدار اخلاصك فيه ،الديمقراطية الحقيقية يا سادة هي من أوصلت العراقية ( ابنة الناصرية ) عبير السهلاني لتكون عضوا ً في البرلمان السويدي ، بل وليرشحها ممثلوا الشعب السويدي لتمثلهم في البرلمان الاوربي ،لم نسمع بنايبة أو نايب سويدي يستهزأ بها ويصفها بانها من اكلة ( القيمة وتمن )، لم يقولوا عنها ( شروكية ) لم يسألوا ان جاءت من مدينة أو قرية ان كانت مسلمة أو مسيحية سنية أم شيعية ، لان ضمائر هؤلاء النواب انقى وأنظف من عمامة هذا الشيخ ورغم كونها عراقية الولادة والجنسية لكنها لما اكتسبت الجنسية السويدية كان هذا كافيا ً للسويديين أن يراقبوا عملها وافكارها واخلاصها لما تؤمن به وسعيها لخدمة المجتمع وكان هذا كافيا أ أن يختاروها لتكون أحد ممثليهم يأتمنوها على حياتهم ومستقبل أولادهم ، وهذا درس حقيقي في الديمقراطية والتحضـّر ( لمن يريد أن يتعلــّم ) ، دول العالم كلها تعمل ( البـِدع ) كما يقول المصريين من اجل ان تتواصل شعوبها مع الشعوب الاخرى ، فالتواصل يعني تلاقح الثقافات والاستفادة مما وصلت له الشعوب من رقيّ وتحضـّر، في العراق ورغم كل ماسي الغربة فقد كان لها فائدة تواصل العراقيين مع الشعوب الاخرى حيث لا يوجد بلد في العالم يخلوا من جالية عراقية قدّمت لحضارة البلد واستفادت منه وهذه الجاليات يمكن أن تنقل للعراق فوائد لا تقدّر بكل اموال العالم من الثقافات الاخرى لولا هؤلاء الجهلة الفاشلين الذين يريدون للعراق ان يبقى بعيدا ً عن العالم ولعراقيي المهجر أن ينتقلوا من مرحلة الغربة الاختيارية التي اضطروا لها ايام النظام البائد الى مرحلة ( التغريب ) التي يبدوا انهم سُيجبرون عليها أيام النظام ( الصاعد ) .. فيا عراقيي المهجر ... احذروا .. تره الجماعة قادمين !!!!!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42559
Total : 101