من مذكرات الفريق الطيار الركن حردان عبد الغفار التكريتي الذي تم إغتياله في الكويت من قبل عناصر حزب البعث الصدامي بما معناه ( عاد حزب البعث مرة أخرى الى الحكم بإنقلاب سبقه ترتيب وتنسيق مع المخابرات البريطانية وإستلم الحزب زمام الحكم في العراق بقطار إنكلو أمريكي )
ـ معظم المفاصل الرئيسية للسياسة الخارجية العراقية كانت بتوجيه غير مباشر يتوافق مع مخططات المخابرات الإنكلو أمريكية.
ـ إعدام مايسمى بالجواسيس وحملات تقويض النشاط الشيعي والتحرك الإسلامي السياسي وشن الممارسات العدوانية والتعذيب والإعدامات بحق الأحزاب المناهضة للبعث ، كانت لها خيوط تناغم مع المخابرات الأمريكية .
ـ الإتفاقية العراقية الإيرانية في الجزائر خير دليل على التناغم المشترك .
ـ الحرب العراقية الايرانية لمدة 8 سنوات كانت بتخطيط وإشراف أمريكي وتمويل خليجي وبأيادي عراقية .
ـ الترسانة العسكرية والقوة البشرية التي خرج بها العراق من حربه مع إيران كانت ضخمة جدآ وأصبحت تشكل خطرآ في المنطقة وزاد من معدلات الغرور لدى قادة البعث وفي مقدمتهم صدام ، فلابد من تحطيم هذه الترسانة وتركيع هذه العنجهية .
ـ البدء بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد
ـ تواجد قواعد عسكرية أمريكية فعلية في المنطقة
ـ دعم الجماعات الاسلامية المتطرفة في شرق آسيا وإبعاد الوجود الروسي من المنطقة .
ـ إحتلال الكويت حصل بعد إعطاء الضوء الأخضر من قبل المخابرات الامريكية لحكومة بغداد والتغافل عن تحرك الجيش العراقي بإتجاه الكويت .
ـ بناء أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج لتعويض خسارة وجودها في إيران بعد الشاه .
ـ تحطيم الترسانة العسكرية العراقية بحجة إخراج العراق من الكويت وتدمير البنية التحتية وتقويضه عبر الحصار الإقتصادي للبلد وكسر شوكة النظام البعثي في العراق .
ـ المساهمة في القضاء على الإنتفاضة الشعبية الشعبانية لأن مؤشرات المخطط الأمريكي رجحت بقاء النظام العراقي في الوسط والجنوب وإستقطاع الشمال تحت الرعاية الأمريكية واللوبي الصهيوني .
ـ التخطيط لما بعد سقوط نظام البعث في العراق ومن سيدير الحكم بعد صدام .
ـ تحول الجماعات الاسلامية المدعومة من أمريكا الى التطرف وأحداث عام 2001 وما أعقبها في العديد من الدول الأوروبية مسوغات لفتح صفحة جديدة في المنطقة .
ـ أسلحة الدمار الشامل في العراق أحد أهم صفحات المخابرات الامريكية للولوغ في المنطقة بغطاء ودعم دولي .
مربط الفرس هنا…… ..!!
ـ لابد من عراب لهذه المهمة ، وجود شخصية براغماتية ليبرالية مقبولة لدى كل العراقيين في المهجر ولديه حصانة مالية تفوق الجميع ويحمل الجنسية العراقية ومعروف في الوسط الإقتصادي الأمريكي ، كلها مؤهلات لتسليط الأضواء عليه ودفعه بأتجاه النجومية السياسية وإعتلاء سدة المعارضة المتناغمة مع المخططات الأمريكية ومد البساط الاحمر لجل المعارضة العراقية .
ـ إستغلال المأساة الإنسانية وضحايا البعث الصدامي والظلم والتعسف والإضطهاد المجتمعي كورقة لإستمالة الرأي العالمي من قبل المخابرات الامريكية من وراء الستار والتخطيط لدخول العراق وإحتلاله .
ـ إغواء الطبقة السياسية الجديدة في العراق بالمناصب والإمتيازات .
ـ إسقاط حكومة البعث وتحول التحرير الى إحتلال .
ـ تقاطع في آليات العمل بين سلطة الإئتلاف وطموح لامتناهي من قبل العراب لإعتلاء منصب رئاسة الوزراء خلقت فجوة بين الطرفين تعمقت بعد إنتهاء سلطة الإئتلاف ومجلس الحكم ليصبح عراب الأمس غير مرغوب به وتغريداته خارج السرب .
ـ إذكاء الفتنة الطائفية والدفع بإتجاه تقسيم البلد .
ـ قلب موازين القوى في البلدان العربية وبدء مرحلة مايسمى بالربيع العربي .
ـ بعد خفوت نجم القاعدة ووضوح إرتباطاتها مع المخابرات الأمريكية في مرحلة نشؤها وتمردها فيما بعد ، أصبحت الضرورة واجبة لولادة داعش لتدمير سوريا والعراق وشمال أفريقيا .
ـ على ضوء النقاط المدونة هناك لاعبين في الواجهة والظل تتباين واجباتهم حسب مقتضيات المرحلة ومن حاد عن الطريق المرسوم له ينفى من واجهة الاحداث ويحجم دوره ويحارب إعلاميآ وسياسيآ أو يصفى جسديآ