انتهت المسيرة كوقت زماني وعدنا من كربلاء إلى الديار سالمين متعبين محملين بحكايا وصور وعناوين وهدايا إلى من تبقى بإنتظار نا ولم ينقص من اعدادنا واحد ولا من أجسادنا رأس وعين وذراع واصبع و (رقية) !!!! شكرا لقائد مسيرة الأربعين قبل 1400 عام كانت زينب ع بالوكالة عن العليل السجاد ع بلا حكومة شيعية لم تمنعها من المسير وبلا أجهزة أمنية تحميها من ناصبي العداء لأهلها وبلا مواكب تقدم لهم الطعام والماء مجانا وبلا وزارة نقل تقلهم بالمركبات الحديثة وبلا لافتات رقمية على الأعمدة تستدل بها على الطريق من العراق إلى الشام ذهابا وإيابا. .كانت زينب ع القائد والحكومة والأجهزة الأمنية والطريق الهادي للقافلة ولكنها كانت صائمة وتصلي من جلوس ..كانت لوحدها وحمت حدود الله وحدودها وردت الرؤوس إلى اجسادها وتركت العراق وعادت إلى بلدها بعد أن تقبل الله منها قربانها! !! نعم هي زينب ع قائد مسيرة الأربعين
مقالات اخرى للكاتب