Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرسالة المعطلة لمسلمي بريطانيا
الجمعة, كانون الثاني 23, 2015
خالد القشطيني

الظاهر أن المهمة الرئيسية لـ«داعش» هي مهمة كل الجانحين و«السايكوباث» الذين يطيب لهم الاعتداء على الغير وقتل الأبرياء. وصلت هذه الرسالة إلى أسفل درجة من الانحطاط في حث الفتيات المسلمات في بريطانيا على القيام بأعمال إرهابية ضد الآخرين، أيا كانوا وحيثما كانوا، ودون الالتفات لما سيحيق بهؤلاء الفتيات المسلمات.

أرجو أن تلتفت كل الفتيات المسلمات وذويهن في بريطانيا لرسالة أشرف وأجدى بالإسلام والمسلمين والعرب جميعا. وهي فرصة نادرة ومواتية. بريطانيا على أبواب انتخابات بعد نحو أربعة أشهر، لا أحد يستطيع التكهن الآن بنتائجها بالنظر لتوازن الحزبين الرئيسيين، العمال والمحافظين، حيث تقول الاستبيانات الأخيرة إنهما متساويان في الشعبية (32 في المائة لكل منهما)، وبقية النسبة للأحزاب الأخرى. فالظاهر أن النتيجة الحاسمة ستتوقف على أصوات الأقلية التي لم تحسم موقفها بعد.

يعني ذلك أن الناخبين العرب والمسلمين الذين اعتادوا على الغياب عن التصويت، لجهلهم بصورة عامة بآلية الديمقراطية البرلمانية، بيدهم الفرصة للعب دور مهم قد يحسم نتيجة الاقتراع إذا ما صوتوا جميعا للحزب الذي يعتبرونه أكثر عطفا على قضاياهم ومصالحهم. باستطاعة قياداتهم ومؤسساتهم مساومة الأحزاب القائمة للحصول على تأكيدات منها في هذا الشأن أو ذاك.

يشكل المسلمون نحو خمسة في المائة من السكان، ويقترب عدد المسلمين والعرب من أربعة ملايين في بريطانيا، المفروض فيهم أن يكون لهم دور سياسي في البلاد. لكن من المؤسف أن ذلك لم يتحقق. هناك نحو ستة نواب مسلمين فقط من مجموع النواب (650)، المفروض رقميا أن يكون عددهم نحو 35 نائبا. وهم ليس لهم أي دور يذكر في الحياة العامة، لا لسبب غير عدم اهتمامهم وسلبيتهم وانطوائهم على أنفسهم. يؤسفني أن أقول إن كثيرا من المثقفين العرب والمسلمين يقفون موقفا سلبيا من العملية الديمقراطية هنا ويحثون إخوانهم على عدم الاكتراث بها باعتبارها شأنا يهم الإنجليز والنصارى، ولا يعنيهم أمرها. وهذا جهل مخجل وشنيع. وقد شكل بعضهم برلمانا خاصا بهم!

وأعود لموضوع «داعش» وحث المسلمات البريطانيات على الخوض في أتون الإرهاب. ما الذي يُجنى من ذلك؟ مزيد من سفك دماء الأبرياء والتضحية بمستقبل فتيات يافعات. ما الذي ينتظره البغدادي من ذلك؟ أيتصور أن الغرب سيستسلم ويدعوه لتسلم الحكم في بلدانه؟ حتى هتلر بكل جبروت ألمانيا عجز عن ذلك. ما سيحصل إذا تفاقم الأمر أنهم سيرسلون قواتهم لسحق «حضينات الإرهاب»، وتحويلها إلى أثر بعد عين، وإبادة شبابنا الساذج فيها. ثم يبقون قواتهم لضمان عدم عودتها، ويحولون هذه المناطق، اليمن والعراق وسوريا وليبيا، إلى محميات مستعمرة.

وكل ذلك بدلا من المشاركة في العملية الديمقراطية والحياة الحزبية للغرب فنلعب دورنا المدني المتحضر في كل ما يعنينا بوجه أكثر احتراما وأضمن نجاحا وفاعلية. هذه مسؤولية على عاتق سائر المنظمات والمدارس الإسلامية والعربية في توعية جماهيرنا وجرها لهذه الرسالة، وحث شبيبتنا عليها، بعيدا عن مآسي الإرهاب وإثارة غضب الآخرين علين

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37241
Total : 101