Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماجد بن الحجاج الثقفي
الاثنين, كانون الثاني 23, 2017
جعفر الونان



مر مقطع "اصعدك بالبدي" لحماية محافظ البصرة ماجد الصوري مرور الكرام الساكتين. 
 المقطع يحيلنا الى ان الدكتاتور لايشترط ان يكون هارونيا او حجاجيا او يزيديا او صداميا او هتلريا؛ بل من السهل جدا ايضا ان يكون جذره اسلامي وينتمي الى كتلة اسمها المواطن. 
 لايمكن وصف مشهد " اصعدك بالبدي" الا اننا مازلنا في مرحلة الانهيار الذات العراقية التي تتلذذ بتعذيب المحكوم والمحكوم يتلذذ بصناعة الطاغية والرمز والقائد الضرورة .

ويبدو ان القاعدة التي يتبعها كل دكتاتور عتيد 
اذا يصعد بدي اذن هو موجود في السلطة وعنده السلطة الوجود كله. 
 الحاكم الذي ليس لديه " بدي " ولا حمايط اشاوس يصعدون بالبدي هذا بنظر النصراوي وغيره حاكم ديمقراطي ضعيف. 
 جزء كبير وكبير جدا من العراقيين متاثرين بصدام حسين حتى سائق التكسي وعامل القهوة وصولا الى الموظفين والمدراء بلوغا الى مسؤولين VIP من وزراء ونواب ومدراء عامين ورؤساء وزراء عند كل واحد فيهم صدام حسين صغير يكبر مع الظروف وينمو مع الاجواء المناسبة. 
 ثقافة التصعيد ب" البدي" ليست ثقافة النصراوي ابن كتلة المواطن فحسب ثقافة المجتمع الذي يتناول الديمقراطية مثل جرعة الكمياوي جرعة واحدة بلا مقدمات ولا تمهيد معقول. 
 المسؤول الدكتاتور مثل النصراوي وغيرهم هم معاشر الذين يظنون ان الحديث مع الاخر ضعف لاقيمة له وان المسؤول اذا لايجيد استخدام البدي على اصوله على مسؤول فاشل.

13 عاما ومازلنا نلبس الديمقراطية ونتصرف ونهوى الدكتاتور ونحن الى اسلوبه القمعي. 
جملة اصعدك بالبدي تهدد جهد 13 عاما من  والموت والخوف والتهجير والضيم والتفجيرات والقتل المجاني كان كل ذلك هو فاتورة لصناعة نظام ديمقراطي لاوجود للبدي ولا العنتريات ولا المشاهد الكوميدية الزائفة ..يحترم فيها المواطن ويحاسب وفق القانون وليس وفق نظرية " البدي النصراوية" التي تضرب بمسمار جديد في نعش القانون والديمقراطية التي تبحث عن المجتمع عكس الدكتاتورية التي تصنع الرموز والاصنام والاشخاص والتي تولي اهمية للفرد على حساب المجتمع. 
 اكثر مايؤسف في مشهد "البدي النصراوي" كتلة المواطن التي ينتمي اليها محافظ البصرة صاحب البدي المقدس لم تعلق ولا بكلمة ولا بتصريح ولا بلوم ولا انتقاد واكتفت بتغميض عينها من دون ان تفكر بمضار البدي واستخداماته بالحياة الديمقراطية في هذه الحالة الافعال الدكتاتورية تغتصب النظريات ...يعيش النصراوي الثقفي ومعه بدي السيارة وكل مسارح الدكتاتورية والحاشية والحمايات والمطبلين!.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46848
Total : 101