Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحياء متباعدة يربطها الخراب والتجاوز
الاثنين, شباط 23, 2015
حسين رشيد



لم يكن الانتقال بين أحياء ومناطق بغداد يشكل صعوبة بالغة كما يحدث الآن. وبعيدا عن قطع الشوارع بالصبات الكونكريتية والحواجز. بات نقص الخدمات سببا آخر يعيق التنقل بين هذه الأحياء بسهولة ويسر حتى المتقاربة منها. بعض الشوارع تشكو من طفح المجاري او كسر شبكة ماء الإسالة، او زحف اكوام النفايات والأوساخ الى الشارع العام. او رمي مواد البناء او الأنقاض التي يخلفها الهدم. وربما تكون المشاريع البلدية سببا أيضا، لعدم وجود تخطيط ورؤية علمية هندسية لبعض من هذه المشاريع. وهنا لايمكن اغفال الوضع الاقتصادي ونسبة الفقر التي ترتفع بالمجتمع العراقي، الامر الذي يجعل التجاوز على الشوارع والأرصفة مشروعا بنظر البعض فهو السبيل للقمة العيش ؟! 
خروقات من الشرطة والبلدية
الطبيب البيطري عبد العزيز الحيدر من سكنة محلة (734) نهاية البلديات قال: مع أية مزنة مطر يصبح حال المحلة، وما يجاورها وضعا مأساويا لا يوصف. والمفارقة أنها محاطة بأكبر ملعبين رياضيين هما الصناعة وملعب الجيش الدولي الذي في مراحل الانجاز النهائية ، واكبر مشروع ماء في الشرق الاوسط . وتبعد( 2-3 ) كيلو مترات عن مركز بغداد الباب الشرقي والنهضة. وتشرف على نصب الشهيد ومشروع مدينة الالعاب ومشروع تطوير القناه المتلكئ منذ شهور. مضيفا "المفترض ان تكون هذه المنطقة من أجمل مناطق بغداد لموقعها المهم والرابط بين ما ذكر آنفا ، لكن للأسف فهي محرومة ومهمشة. حتى مناشدتنا للمسؤولين في الصحف والاذاعات العراقية لم تثمر عن شيء." وفيما يخص التجاوز والعشوائيات بين الحيدر: هناك تجاوزات كثيرة على المنطقة خاصة من جهة مخازن السمنت، عند نهاية الجسر فقد زحفت هذه المخازن الى البيوت التي تحول البعض منها الى مخازن. التجاوز الآخر حصل على شبكة ماء الإسالة اذ قام البعض من ضعاف النفوس، بنصب مضخات على الشبكة وفتح كراجات لغسل السيارات في الشوارع العامة او بين البيوت. الأمر الذي سبب شحة في ماء الشرب. مشيرا الى أن سيارات الشرطة وبعض آليات بلدية الغدير تُغسل في هذه الكراجات المتجاوزة؟! ولك تصور الامر حيت تقوم الجهات المسؤولة عن تنفيذ القانون والنظام بالتجاوز؟. وأكد الحيدر أن المنطقة تعاني من نقص حاد بالخدمات، مع تباعد المدارس وخاصة الابتدائية منها، علما ان هناك تلكؤا في بناء مدرسة منذ عام أو أكثر. مستطردا ان (جوبات) بيع الأغنام والذبح العشوائي منتشرة بشكل واسع بين الأحياء السكنية. علما ان هذه الحيوانات يتم إيواؤها ليلا في البيوت وهو مخالف لقانون الصحة العام. هذه المشكلة قائمة منذ سنين لكن للأسف لم تتدخل الجهات المسؤولة لحلها. 
سمك اليابسة
في سوق بغداد الجديدة الشارع الواصل بين تقاطع سينما البيضاء و كراج النعيرية، ثمة جزرة وسطية أعيد تعميرها وتبليطها بالمقرنص، لتكون عوضا عن الرصيف الذي تحول الى سوق لبيع الخضراوات واللحوم، محاط بالصبات الكونكريتية. لكن هذه الجزرة تحولت الى سوق لبيع السمك من خلال انتشار بسطيات الباعة على امتدادها. وطبعا فان الأمر لم يتوقف على ذلك فحسب اذ يتم قتل السمك وتنظيفه وترك المخلفات وسط الجزرة مع غسل المكان بما تبقى من ماء سبق وان وضع فيه، لتتحول الجزرة بذلك الى ساحة يمرح بها الذباب الذي يتركه ليلا الى القطط والكلاب وما توفر من قوارض فئران او جرذان والأخيرة منتشرة بكثرة وسط المحال والبنايات المجاورة للسوق. 
عشرات العوائل ان لم تكن المئات تعتاش على محال وبسطات هذا السوق، لكنه في ذات الوقت يعد تجاوزا واضحا على الرصيف والشارع ناهيك عن تشويه مدخل مهم لبغداد الجديدة واحيائها. سبق وان اعلن انه سيتم تحويل هذه البسطات الى سوق عصري تم انشاؤه قبل عامين لكن الانتخابات السابقة والصراع بين الكتل والمصالح الشخصية والفئوية عطلت ذلك.
الأمانة والتجاوزات 
الكاتب والصحفي يوسف علوان رصد ظاهرة التجاوزات التي تكثر وتتنوع في كل شوارع ومناطق بغداد وحسبما ذكر: تكثر التجاوزات على أملاك أمانة بغداد، ومع ذلك لم تقم هذه الامانة بمعالجة تلك التجاوزات التي تأخذ اشكالا كثيرة، وسافرة في اغلب الأحيان. مبينا: انتشار البسطات والأسواق العشوائية في اغلب مناطقها، واستيلاء اكثر الدور السكنية على المساحات الفارغة او المخصصة للارصفة والمتنزهات. والبعض لم يترك شيئا إلا وتجاوز عليه، واخذوا يضايقون المواطنين في تنقلهم. فأكثر الأرصفة التي خططت لها الأمانة في المناطق السكنية تم الاستيلاء عليها والحقت ببعض الدور سواء تلك التي شيدت حديثا او المشيدة قديما. مع العلم ان الأمانة لا تسمح باشغال تلك المساحات إلا للحدائق والتي كانت تسيج بمادة (بي ار سي). واضاف علوان: يستمر مسلسل التجاوزات وهذه المرة بفتح محال لبيع الفواكه والخضراوات والسمك الحي، لتزحف تلك المحال الى وسط الشارع العام، ناهيك عن ما تسببه من ازدحامات لوقوف المواطنين للتسوق وركن سيارتهم بطرق عشوائية ولا أبالية وللأسف تحولت هذه المحال المتجاوزة الى رسمية وأمام أنظار بعض من مسؤولي الأمانة والبلدية الذين يتسوقون من هذه "المحال". موضحا أنها لم تكتف بذلك بل أخذت تشوه الشارع برمي او ترك مخلفات لبضاعتهم عند تلفها وعدم رفع سيارات الامانة لتلك المخلفات التي تتكاثر كل يوم وتنبعث منها روائح كريهة. مع كل هذه التجاوزات وغيرها التي تشهدها مناطق بغداد اجمعها لم نشهد أي نشاط لأمانة بغداد، لرفع تلك التجاوزات أو انذار المتجاوزين وابلاغهم بضرورة رفع هذه التجاوزات مثلما كان يجري سابقاً. ترى اين امانة بغداد والجهات المختصة من هذه الظواهر الغريبة!!
صفر مئوي
الموظف في شبكة الإعلام العراقي اياد فيصل ،يسكن الزعفرانية حي الرشيد ، ذكر ان الخدمات معدومة وربما تكون (صفر)، الشوارع بلطت في الثمانينات وتركت على حالها، ولك تصور الامر قرابة 30 عاما او اكثر. مضيفا ان هناك الكثير من التجاوزات على الاسالة والكهرباء. مع مشكلة المشاكل تراكم النفايات والاوساخ التي باتت تشكل سمة من سمات المنطقة خاصة والزعفرانية بشكل عام. مواطن اخر من الزعفرانية شكا من تواجد الكراج داخل المنطقة السكنية الامر الذي يسبب ارباكا للعوائل حيث أدى الامر الى اضطرارهم لبيع المنازل او تأجيرها على شكل عيادات. الشيء الاخر هو ان تبليط الشوارع غير جيد فالتخسفات والمطبات على طول الشارع الرئيس الذي غطت النفايات اجزاء منه بسبب عدم وجود الحاويات الخاصة بها، وتاخر الكابسات او السيارات الخاصة بنقل الازبال والنفايات التابعة لامانة العاصمة، او تلك التابعة للقطاع الخاص المتعاقدة مع الامانة.
(اكس ري)
المواطن كاظم كزار من سكنة الاورفلي مدينة الصدر "الثورة" اراد اولا ان يوصل شكواه الى الجهات المختصة في وزارة الصحة من عدم توفر أفلام للأشعة (أكس ري) في مسشفيي القادسية والجوادر منذ فترة، واذا ما تعرض احد الاشخاص لحادث فان عليه مراجعة مستشفى اخر، او اخذ الاشعة خارج المستشفى ويعلم الجميع الوضع الاقتصادي للكثير من اهالي المنطقة التي تعد من مناطق بغداد الكادحة. 
اتفاق وكومشن
كزار شكا مع اهل المنطقة من عدم دخول سيارات النفايات للأزقة الا في فترات قد تصل لعشرة أيام او اكثر ما يضطر المواطن الى رمي الاوساخ في الشارع العام الذي يفتقر هو الاخر الى الحاويات الخاصة بذلك. وبسبب تراكم هذا النفايات تعاني المنطقة من انتشار شتى الامراض الجلدية والتنفسية اذ يعمد البعض لحرقها. مضيفا ان الامر متفق عليه بين بعض اعضاء المجلس البلدي حيث يتم التعاقد مع شفلات وسيارات حمل لرفع تلك النفايات وبمبالغ طائلة يذهب جزء كبير منها لبعض اعضاء المجلس، علما ان اغلب هذه السيارات والشفلات تعود لمعارفهم او اقربائهم. واضاف كزار ان هناك اتفاقا آخر بين بعض اعضاء المجلس البلدي واصحاب المولدات الاهلية في عموم مدينة الصدر والاورفلي بشكل خاص. حيث تاتي الكهرباء الوطنية مع ساعات تشغيل المولدة، والتي يمتنع صاحبها عن التعويض. ولك تصور الامر ونحن على مقربة من فصل الصيف الذي لا يرحم في العراق. وهنا اود ان اذكر مسألة حصلت معي في العام الماضي حين قدمت شكوى عبر الخط الساخن للمجلس البلدي لتقديم الشكاوى على صاحب المولدة، الذي عاد وعاتبني بعد يومين من ذلك، اذ اوصل احدهم الامر له واعطاه رقم المشتكي. كزار عرج ايضا على الواقع التربوي ومديرية تربية الرصافة الثالثة ومسؤوليها خاصة الشخص الذي يطلق عليه "الشعبة الخامسة" فالمدارس بلا مولدات ولا كهرباء وطنية ولا خدمات تنظيف. بالطبع في الصيف يرزح الطلبة تحت الحر وفي الشتاء يكون البرد نصيبهم فلا زجاج في الشبابيك. بالاضافة الى الفساد المالي المستشري بالمديرية فلا مراوح ولا خدمات في أغلب المدارس ...والنثرية توزع بين البعض وليس كل مدراء المدارس. 
فارزة
نظافة المدن تعكس نظافة وذوق ووعي ساكنهيا، والتزام ادارتها بالقانون والواجب الموكل اليها، بتطوير وتعمير وتنظيف المدن وعكس الجانب المتحضر منها. لكن كيف لو كان الجانبان يعمدان الى تخريب وتشويه جمال المدينة. الاول بسبب الضغوطات اليومية والتغييرات السياسية التي تركت اثرها على سلوكه الخاص. والثاني بسبب الجهل وسوء الادارة وعشوائية التخطيط والصدفة التي جاءت بهم لهكذا مناصب، والنظام المقيت الذي ابقاهم بالرغم من فشلهم الذريع. في ايام التغيير الاولى اعلن ان مدينة السماوة من اجمل المدن، علما انه لم تكن هناك سيارات نقل النفايات او عمال تنظيف وما شابه. الا ان القوات اليابانية قررت شراء النفايات من الناس بدل رميها في الشارع. وهي فكرة اقتصادية مثمرة بدل ان تصرف مبالغ طائلة على رفع النفايات وتنظيف الشوارع يمكن رصد نسبة من تلك المبالغ لشراء هذه النفايات من الاهالي في بيوتهم ومحلاتهم واي اماكن اخرى. كذلك ستشجع البعض على جمع النفايات في الشوارع والازقة وبيعها، خاصة ونحن نشكو من بطالة مستشرية وبارتفاع مستمر. وهنا يمكن ضرب عصفورين بحجر واحد القضاء على الفساد في ملف النظافة والمقاولين والعمولات التي تذهب للمسؤولين، مع نظافة المدينة بشكل افضل واسرع واقل تكلفة ممن كان عليه. وربما يدخل عمال النظافة الحاليين هذا المضمار ويتسابقون لرفع اكبر كمية من النفايات.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35222
Total : 101